الحقبة الثانية لـ"شوية أمل" تكشف وجود بثينة ويلدا ووفاء

جالت "إيلاف" على موقع تصوير مسلسل "شوية أمل" وعادت بتفاصيل جديدة تكشفها لقرائها.

المنامة: يواصل المخرج البحريني، علي العلي، تصوير مشاهد مسلسله الجديد "شوية أمل" في البحرين، حيث أكَّد أنَّ أحداثه الدراميَّة تنقسم إلى مرحلتين زمنيتين ما بين الماضي والحاضر، ومن خلاله تتطور معظم تفاصيل الشَّخصيَّات الَّتي تناقش مستقبل العديد من المشاكل الإجتماعيَّة بطريقةٍ واقعيةٍ.

وأضاف العلي أنَّ المسلسل يحكي أحداثًا يوميَّةً لأسرةٍ خليجيَّةٍ، ويلامس الواقع والقضايا الإجتماعيَّة المتعلِّقة بها، مشيرًا إلى أنَّ الواقعية في هذا العمل والتركيز على التفاصيل هي أفضل ما يميِّزه.

وأوضح العلي أنَّ الكاتب أصر على نقل المُشاهد إلى واقع هذه الأسرة، وما تعيشه من أحداثٍ يوميَّةٍ مليئةٍ بالعواطف والإنفعالات، وما ينتج عنها من تغييرات في حياتهم سواء للأسوأ أو للأفضل، مبديًّا قلقه وحرصه على الخروج بهذه التجربة في أفضل صورة ممكنة، بعدما استطاع لفت الانتباه في "على موتها أغني" واعتبره نجاحًا لا ينكره أحد كتجربةٍ أولى.

أما المنتج، عمران الموسوي، فأكَّد أنَّ العمل يشترك فيه مجموعة من نجوم الخليج على رأسهم الفنان محمد المنصور، وزهرة عرفات، ومبارك الخميس، ومرام، وبثينة الرئيسي، ووفاء مكي، ويلدا، وغيرهم.

وأوضح الموسوي أنَّ مسلسل "شوية أمل" هو التجربة الثانية للمخرج البحريني، علي العلي، مع "عمران ميديا"، وذلك بعد النجاح الذي حقَّقه عمله الأوَّل "على موتها أغني" على قناة "mbc".

"إيلاف" للمرَّة الثانية تزورموقع العمل وتواصل حصد تصريحات نجومه، وهذه المرة تلتقي الفنان محمد المنصور أحد النجوم المشاركين في العمل الذيتحدَّث إلينا قائلاً: "من الصعب الكشف عن تفاصيل الدور الذي أجسِّده في المسلسل"، وهو يلعب دور "فالح"، مؤكِّدًا أنَّه يحمل الكثير من المفاجآت للجمهور؛ لأنَّ العمل شدَّه بما فيه من تقسيمات دراميَّة تتميَّز بالواقعيَّة البسيطة البعيدة عن التعقيد.

وأوضح المنصور أنَّ عنوان المسلسل "شوية أمل" يحمل الكثير من المعاني حول فكرة الإحساس بالأمل، وكيف يمكن للإنسان أنّْ يصل إليه، وكيف يُحرم أُناس كثيرون من هذا الإحساس، مشيرًا إلى أنَّ العمل يحمل العديد من الرسائل الإنسانيَّة، أهمَّها الأنانية، وحب السيطرة، والمال، والجشع، والطمع، وتأثيراتها على العلاقات الإجتماعيَّة.

أما الفنانة، زهرة عرفات، فأبدت سعادتها للمشاركة في عمل تنتجه جهة بحرينيَّة، مشيرةً إلى أنَّها عندما عرفت أنَّ علي العلي هو مخرج العمل لم تترد في قبول العرض؛ لأنَّها تتابع أعماله، وتميزه في التركيز على التفاصيل، وهذا ما تفضله.

وعن شخصيتها في العمل أضافت عرفات أنَّها تجسِّد دور "هاجر"، وهي شخصيَّة مليئة بالتفاصيل الكثيرة، موضحةً أنَّ العلي عندما أسند إليها الدور طلب منها توصيل حالة متناقضة عند الناس بين التعاطف والكره، معتبرها من الشَّخصيَّات المحيِّرة في العمل.

بينما أكَّدت الفنانة، بثينة الرئيسي، أنَّ هذه هي التجربة الأولى لها في مسلسل بحريني على الرغم من أنَّها شاركت في تصوير أعمال أخرى في البحرين، موضحةً أنَّها حرصت على العمل مع المخرج البحريني، علي العلي، بعدما رأت صورةً مختلفةً لنجوم مسلسل "على موتها أغني" تتميَّز ببصمةٍ مختلفةٍ عن الدراما الخليجيَّة.

وأضافت أنَّه أبهر الجميع في "على موتها أغني" على الرغم من أنَّها كانت تجربته الأولى، مشيرةً إلى أنَّها سعيدة بالدور الذي أسنده إليها، وهي شخصيَّةً "سمية" بنت بين خمس أخوات، وتتميَّز بالهدوء والعقلانيَّة ومتزوِّجة.

وأوضحت الرئيسي أنَّ شخصيَّتها تمرُّ بثلاث مراحل الأولى الزوجة المثاليَّة، والثانية مرحلة مرض ومعاناة والرجوع إلى حالتها الطبيعيَّة، والثالثة مشكلة كبيرة مع زوجها، مشيرةً إلى خط درامي يجعلها تتحوَّل إلى شخصيَّةٍ شريرةٍ بعدما كانت تتميَّز بالهدوء والعقلانيَّة.

في الوقت الذي أكَّدت فيه الفنانة، وفاء مكي، أنَّ مشاركتها في "شوية أمل" مع المخرج، علي العلي، تضيف إلى مسيرتها الفنيَّة، موضحةً أنَّ التفاصيل الدراميَّة بالعمل تتميَّز بالواقعيَّة، وعرض حقيقي للمشاكل الإجتماعيَّة الَّتي تعاني منها معظم الأسر الخليجيَّة.

وعن دورها بالعمل أضافت أنَّها تجسد دور البنت "الملسونة" الَّتي لا يقدر عليها أحد، وطبعًا زوجها العكس لا يتكلم، مشيرةً إلى أنَّ هناك عددًا من الأحداث تؤثر على الخطوط الدراميَّة للشخصيَّات لا تستطيع الكشف عنها.

الفنانة يلدا أكَّدت أنَّ دورها في "شوية أمل" جديد عليها، إضافة إلى أنَّ أسلوب الطرح مختلف، مشيرةً إلى أنَّ طريقة الإخراج وكتابة النص متميِّزة وهذا يضفي على العمل نوعًا جديدًا من الإبداع الفني.

وأوضحت أنَّ تجربتها مع المخرج، علي العلي، في "شوية أمل" جميلة وكل يوم يمر فيموقع التصويريضيف إليها جديدًا ويزيدها خبرةً، مضيفةً أنَّها تجسد دور "دعاء" وهي أحد بنات "هاجر"، وتتميَّز شخصيتها بالالتزام ثمَّ تتحوَّل، ثمَّ تعود إلى الطريق الصحيح.

الفنانة دانة آل سالم أكَّدت أنَّ تجربتها مع المخرج البحريني، علي العلي، في "شوية أمل" فريدة جدًّا، مضيفةً أنَّه يعمل على إخراج كافة طاقاتها الفنيَّة، على الرغم من أنَّها تعتبر ممثلة مبتدأة، إلاَّ أنَّه أضاف لها الكثير.

وأوضحت دانة أنَّها سعيدة بالأجواء الَّتي يُصوَّر فيها العمل وتجد التعامل احترافي مع الممثلين من جانب المخرج وجهة الإنتاج، مشيرةً إلى أنَّه يتميَّز بلمسةٍ مختلفةٍ عن الدراما الخليجيَّة وفيها نوع من الدراما الأجنبيَّة.

أما عن دورها في العمل، أضافت أنَّها تجسِّد دور بنت شابة من عائلة مكسورة، وتمرُّ بأحداث ومواقف كثيرة، وقد تمنعها هذه الأحداث من الزواج أو لا تمنعها، موضحةً أنَّها لا تستطيع الكشف أكثر من ذلك عن شخصيَّتها بالعمل.