ميريام فارس ضد العمليات "الإستشهادية"

بيروت: صرحت الفنانة ميريام فارس في حلقة "بدون رقابة" مع وفاء الكيلاني أنها لو كان لديها ابن لن تشجعه على القيام بعملية استشهادية ، وذلك ردا على سؤال "ضد ومع" ، وأنها ستشجعه على الدفاع عن وطنه بطريقة أخرى. وأنها ضد زواج المتعة لانه ليس من معتقداتها ولا من تربيتها .
ميريام التي حاولت وفاء أن تأخذ منها مواقف سياسية في فقرة "ضد ومع" صرحت أنها لا تتعاطى في الأمور السياسية .وتسمع الأخبار فقط لمعرفة ما يجري في البلد لا أكثر ولايهمها إن تم نزع سلاح المقاومة ام لا وعلى تعبيرها " يقبرو بعضن" المهم أن أكون أنا وشعبي بسلام.
ميريام التي حاولت أن تحتفظ بهدوئها طوال الحلقة .وأن لا تكون عرضة لمحاولات استفزاز وفاء لها . كانت تفقد سيطرتها في بعض اللحظات. ويحسب هذه المرة لوفاء سيطرتها على الحلقة والإمساك بزمام الأمور على عكس حلقة عمرو أديب. ورغم الإنزعاج الذي ظهر واضحا على تعابير ميريام فارس إلا أنها أكدت بثقة ان شعبيتها في لبنان لاتقل عن شعبيتها في مصر والخليج . وان قلة حفلاتها في لبنان يعود لإدارة أعمالها السابقة "ميوزيك از ماي لايف" واتهمتها بالتقصير معها لناحية الحفلات. وأكدت أنها لو دخلت في دوري الغناء مع أصالة وشيرين ربما تفوز هي لأنها فخورة بقدراتها مؤكدة ان لديها موهبة وصوت.
ورغم أنها لم تصرح أنها الفنانة رقم واحد في "ميلودي" إلا انها قالت "أنا حد مميز في ميلودي" وأضافت أنها مدللة . ولاأحد مدلل أكثر منها في الشركة. مؤكدة أنها ستبقى رقم واحد حتى لو دخلت نوال الزغبيلميلودي" واضافت أنها سعدت كثيرا بانضمام "الست" نوال ل"ميلودي.
ونفت ان تكون قد عرضت ان تغني مجانا في حفلة مع الفنان عاصي الحلاني بدلا من شذى حسون ، التي كان من المفترض ان تشارك مع عاصي في الحفل. ولم تعترف بشذى نجمة أو مشروع نجمة واكتفت بأن قالت انها موهبة واعدة . واشادت بصوتها .
ميريام والتي فتحت لها وفاء ملف " الأرداف" واتهام الصحافة لها بأنها مطربة المؤخرات نفت عنها هذه التهمة وقالت :" أنا لاأرقص بالأرداف. . أنا فقط أرقص ولا استطيع أن أحاكم الناس الى أي مناطق تنظر في جسدي". نافية ما اتهمتها به الصحافة انها تستخدم أرداف "السيكلون" في كليباتها من أجل أن تبدو أكبر حجما على الشاشة . وأنها في كليب "مكانه وين" لم تخترع رقصة من "المريخ" وان ما قدمته هو رقصة شعبية تسمى "المعلايه" وانها أصبحت تدرس هذه الرقصة في معاهد الرقص بعد أن قدمتها ميريام في الكليب.
ميريام بدت في الحلقة متحاملة على الصحافة ، مؤكدة أن كل ما كتب عنها وعن خلافاتها مع الفنانة قمر كذب ولا أساس له من الصحة ووصل بها الأمر لإتهام مجلة "قمر" انها "لفقت" كلاما عن المخرج يحيا سعادة الذي صرح ان ميريام تطلب منه التركيز على المناطق المثيرة في جسدها. وان أحدا "ما" كتب هذا الكلام ووضعه على غلاف المجلة لغاية في نفسه.
ميريام التي انفصلت مؤخرا عن غسان شرتوني وشركة "ميوزيك ازماي لايف" لتدير شقيقتها أعمالها أكدت أنها لم تغدر بشرتوني وان لديه علمامسبقا منذ سنة انها ستترك الشركة . نافية أن يكون قد ساهم ماليا بإخراج أي كليب لها ، معتبرة أن خروجها من "ميوزيك از ماي لايف" سيؤثر سلبا عليه هو ، على عكسها هي التي لن تتأثر إطلاقا . واعتبرت انها هي السبب في جعل ريان ويارا وغيرهم من الفنانين ينضمون للشركة وليس العكس اي "تطفيشهم" كما يقال.
ورغم اخبار خلافاتها مع الفنانة قمر التي ملأت المجلات والتصريحات "النارية" المتبادلة بينهما . إلا أن ميريام نفت معرفتها بقمر معتبرة ان قمر تبحث عن الشهرة على حسابها ، وانها لاتستطيع أن ترد عليها لانها لن تفهمها ، فمستوي قمرالفكري لايرقى لمستواها . معتبرة انها "بنت معترة" اي "غلبانة " بالمصري وانها تشفق عليها. وقلبها لايطاوعها ان ترفع عليها قضية وتسجنها لانها لاتزال صغيرة. وعندما سألتها وفاء بكفة من تضع نفسها : كفة إليسا ونانسي أو كفة قمر ودوللي شاهين رفضت أن تجاوب وقالت :"لااسمح لنفسي بذلك. وأضافت أن قمر ليست مغنية . وأن الجميع في المرتبة الأولى وهي تحلق وحدها خارج السرب وسعيدة بذلك.
وأكدت أن هيفا لا تصلح لتقديم الفوازير التي عرضت عليها ، لأن هيفا لاتستطيع أن تقدم دور فتاة جامعية ، كما لا تستطيع هي أن تقدم الفوازير المعروضة على هيفا لأنها لاتستطيع أن تقوم بدور سيدة مجتمع كهيفا لأن السن يفرض نفسه.

طوني خليفة يرد على ميريام
حرصا من إيلاف على توضيح موقف مجلة "قمر" مما نسبته لها ميريام فارس حول تصريحها في الحلقة أنها "تجنت" على المخرج يحيا سعادة بتلفيق تصريحات له انها هي التي تطلب منه التركيز على الأماكن المثيرة في جسدها .إيلاف اتصلت بالإعلامي طوني خليفة رئيس تحرير المجلة الذي صرح أنه يوجد لديه تسجيل لكلام يحيى سعادة. وانه لايستطيع ان يرد على ميريام لأنه لم يشاهد حلقة "بدون رقابة" وأضاف : لا أعتقد أن ميريام لديها خلفية سيئة عنا . ولاأعرف ماذا تقصد بأننا نعمل لمصلحة أحد آخر كما حصل عندما كتبنا عن الأغنية العبرية التي تشبه أغنيتها . ليتضح فيما بعد وجود هذه الأغنية فعلا والتي لا أعرف من سرق اللحن من الآخر. ثم من هي هذه الفنانة التي نتهم أننا نعمل لصالحها. أنا معروف عني اني الشخص الوحيد الذي لا أدفع ولا أقبض . ولا احد يستعملني كأداة في حرب إعلامية. أنا اكتب قناعاتي التي أدفع ثمنها غاليا. ولو كنت أريد الدخول بهذه الأمور كنت "زبطت وضعي" مع فنانين على مستوى أكبر وليس فنانين عاديين.