كوميدي ستار .. يوزع جوائزه على نجوم المستقبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حيث يعد هذا البرنامج الاول من نوعه في الشرق الاوسط، وقد أقامت ادارة القناة حفلاً في احدى قاعات فندق عشتار -شيراتون ، ونقلته على الهواء مباشرة عبر شاشتها، حيث تخللت الحفل اغنيات تراثية جميلة لفرقة عشتار النسوية، وحضر الحفل عدد من نجوم الكوميديا المعروفين في العراق، كما يمكن الاشارة الى لجنة التحكيم المكونة من الفنانين : جاسم شرف، وسامي محمود، وسوسن شكري، واحسان دعدوش، وحسين علي هارف ، كانت تجد صعوبة في الاعلان عن الفائزين فلم يجدوا من اجل تلطيف الاجواء الا المزاح ليخففوا من التوتر الذي بدا على المتسابقين.
وقال امجد توفيق مدير القناة عن البرنامج : انه صفحة جديدة مع هؤلاء المبدعين الشباب ، وأعلن بثقة ان العشرة متسابقين سيشاركون في الاعمال التي تنتجها القناة ، وبالفعل اتفقنا مع منتجين منفذين لاضافة اسمائهم الى برامجنا ومسلسلاتنا كممثلين محترفين من ناحية الاجور والقيمة ، واذ تمنح القناة الفرصة لهم فإنها تنتظر المزيد من الابداع منهم ليشق كل واحد طريقه، ليكون نجماً جديداً يضاف الى نجوم الفن العراقي الذين تميزوا بالجدية والعطاء، واسعدوا شعبنا الجريح، ولا أجامل إذا ما قلت أنني لا أجد شعباً يستحق أن نرسم على شفاهه إبتسامة مثل الشعب العراقي.
أما الدكتور عقيل مهدي عميد كلية الفنون الجميلة فقد أثنى على المتسابقين قائلاً: نحن بحاجة الى من يداوي جراحنا بالابتسامة والفرح ، واضاف : من المقولات النمطية (ان التراجيديا للناس الذين ينفعلون ويشعرون ، وان الكوميديا للذين يفكرون فيثار لديهم الضحك ) فهناك الكثير من الممثلين نحبهم وان كان شكلهم الخارجي لا يتصف بالوسامة والجمال ، واننا نسميهم باسمائهم، ان اخطر سلاح هو سلاح الكوميديا كما يقول الفيلسوف الفرنسي بريكسون ، فالموهبة هي التي ترسخ نفسها دون وصايا.
وتابع د. عقيل : الذي اعجبني في المبادرة هو الترويج وصنع النجم الكوميدي على عكس ما تطرحه الفضائيات من تنافس بالغناء والموسيقى، فالشعوب الكالحة والمريضة هي التي لا تحب الفرح والغناء ، وانا اتشرف ان تكون كلية الفنون احدى الجهات الراعية لهذا البرنامج .
واضاف ان مراحل المسابقة تضمنت دروسا نظرية في التمثيل والصوت والاداء الصامت ومحاضرات من قبل فنانين معروفين ، كما اشار الى ان مراحل المسابقة تضمنت في مرحلتها الاولى اختبار العشرات ، وفي المرحلة الثانية تم اختيار 70 متسابقا تباروا فيما بينهم ضمن معايير وآليات ، حتى نجح 21 متسابقا بالوصول الى المرحلة الثالثة ومن ثم عشرة متسابقين في المرحلة الاخيرة والحاسمة التي تمخضت عنها النتائج الاخيرة .
وأوضح ان درجات الاختبار من 100 وزعت كما يأتي : 40% حصة تصويت الجمهور التي وصلت الى اكثر من 22 ألف مصوت ، و 10% لاختبار المعرفة والثقافة في مجال الفن الكوميدي، و 50% للجنة التحكيم التي وزعت هذه النسبة على المشاهد التي يؤديها المتسابق .
وفي الختام.. كانت الدقائق المشحونة بالقلق هي التي أعلنت فيها النتائج النهائية ، فنال الشاب محمد قاسم من محافظة البصرة الجائزة الاولى ، فيما تقاسم الشابان صادق المياحي وكرار الصافي الجائزة الثانية ، أما الثالثة فنالها علي عباس ، وكانت الجوائز التقديرية من نصيب : يوسف الحجاج ، يوسف اليوسف ، احمد العلي ، رشا دهش ، حسين عداي ، حسين سعيد ، حيث قدمت للفائزين مبالغ نقدية متفاوتة حسب المراكز ما بين خمسة ملايين ونصف المليون .
من جهته ابدى الفائز الاول محمد قاسم عن سعادته بهذا الفوز الذي كان ثمرة جهد وتعب وتواصل وتركيز وتعلم ، شاكرا الجميع على ما قدموه له ولزملائه ، متمنيا ان تكون هذه الجائزة فاتحة خير له ليخدم الفن من مجاله الكوميدي الذي هو فن صعب .
التعليقات
nero
nero -الحياه ليست ضيقه اذ كل انسان يوجد نفسه بقوانين من هنا يجب ان لا تكون الجوائز لعدد محدد و يجب ان فى مستويات لترقيه ان تكون للكثير و ليس واحد فقط و كان بمناسبه هذا دفاتر فى حجم سياره صغيره كل منها فيها استماره الهدف منها واحد يفوز فقط و فى تجاره تم تعديل السعر و لا احد يقبل الفكره ممن عرض عليهم هذا ممن خطط لعدد كبير يفوز واحد فقط منهم