فنون

إستمرار محاكمة هشام طلعت اليوم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أجلت محكمة جنايات القاهرة يوم أمس النظر في قضية الفنانة اللبنانية سوزان تميم والمتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي وضابط أمن الدولة السابق محسن السكري الى اليوم الخميس وذلك بعد أن طلب دفاع محسن السكري استدعاء خبير لمطابقة الصور التي تم التقاطها في دبي .
كما قررت المحكمة استدعاء المقدم محمد سامح ضابط المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لحضور جلسة اليوم وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة في ثاني جلسات إعادة المحاكمة.
واستمعت المحكمة في جلسة الأمس الى بعض التسجيلات الصوتية حيث استمعت إلي 5 مكالمات هاتفية بين هشام طلعت والسكري، والتي سبق وان قدمتها شرطة دبي تتهم فيها محسن السكري بارتكاب جريمة القتل، بالإضافة إلي مشاهدتها تسجيلات فيديو يظهر فيها السكري خلال وجوده في دبي وعدد كبير من الصور الفوتوغرافية التي يظهر فيها السكري وتظهر فيها جثة تميم .
وقام ممثل النيابة بشرح الصور وقال أنها تحتوي على آثار أقدام مدممة ومظروف أبيض كان بداخله برواز قدمه المتهم كهدية إلى المجني عليها حتى تظن أنه مندوب الشركة مالكة العقار وتفتح له الباب فيقتلها، مؤكداً على عدم وجود أي أدلة على إستخدام عنف أثناء فتح الباب .
وسأل محامي هشام طلعت فريد الديب عما إذا كان البرواز والكيس البلاستيك الموضوع فيه موجودين في حوزة المحكمة أم لا، فأكدت المحكمة وجودهما فطلب أن يراهم، وهو ما دفع رئيس المحكمة إلى طلب إحضارهم.
وقام الديب بالمقارنة بينهم في الواقع وبين ما يظهر في الصور ولفت إلى أن العبارات المكتوبة لم تكن بالصور ذاتها التي تم عرضها بالمحاكمة السابقة، بالإضافة إلي أن الصور رقم 35 مكتوب عليها باللون الأحمر أن التوقيت هو الساعة 9.05، في حين أن الثابت في البيان الواقع أسفل الصورة داخل الكادر هو الساعة 9.11، وطلب من المحكمة مقارنة الصور بملف الصور المحفوظ في ملف الدعوى منذ المحاكمة الأولي.
وطلب محسن السكري من المحكمة الحديث فسمحت له، حيث قال انه اعترف بان أحد هذه الصور هي صوره أثناء خروجه من أحد صالات الجيم مؤكداً أن باقي الصور الموجودة مفبركة خاصة التي ظهر فيها وخلفه باب زجاجي.
وأوضح السكري هذه الصورة تظهره خارج من باب بينما هذا الباب غير قابل للفتح وهو ما دفع فريد الديب إلى المداخلة وقال أن المقدم أحمد سامح بالأجهزة الفنية بوزارة الداخلية عرض عددا من الصور خلال المحاكمة السابقة للمتهم قيل إنها بعد ارتكابه للجريمة بساعة، وعندما طلبت هيئة الدفاع منه تفريغ جهازpr1 الذي التقط الصور، قال أن شرطة دبي أرسلت هذه الصور فقط، وقال إن الجهاز تعطل لمدة ساعة عقب ارتكاب المتهم لجريمته، وطلب فريد الديب المحامي من المحكمة إحضار جهازpr1 .
وهنا تدخلت المحامية رضا غنيم محامية المدعين بالحق المدني وقالت أن تسجيلات الجهاز تصل إلي 8 الأف ساعة وهو ما يساوي أكثر من 3 سنوات متسائلة كيف يتم تفريغها.
يذكر أن أولى جلسات إعادة المحاكمة قد بدأت يوم الاثنين الماضي بعد أن قبلت محكمة النقض ومن المتوقع أن تستمر لمدة عام تقريبا خاصة وان المحاكمة الأولى استغرقت نفس المدة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف