فنون

إيلاف تحاور المرشحين لمنصب نقيب الموسيقيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أجرت إيلاف أحاديث مع المرشحين المتنازعين على منصب نقيب الموسيقيين في الانتخابات التي من المقرر أن تعقد في 4 مايو أيار الجاري.
القاهرة: تعيش نقابة الموسيقيين في القاهرة على صفيح ساخن مع قرب إجراء الانتخابات على مقعد النقيب، وسط ترقب الجميع لأن تكون الأشرس خاصة بعد تأجيلها لأسباب أمنية .
4 آلاف موسيقي يحق لهم اختيار مرشح واحد من بين 3 متنافسين على المقعد هم منير الوسيمى الذي يشغل منصب النقيب حالياً، والموسيقار هاني مهنى، والموسيقار حلمي أمين، والذي سبق وتقلد المنصب قبل سنوات..
هذا وقد تركزت برامج المرشحين الثلاثة على تحسين معاشات أعضاء النقابة، فضلاً عن تحسين أوضاع النقابة والمهنة بشكل عام، وهو ما أكد عليه الوسيمي مشيراً الى أنه قدم خلال فترة ولايته مجموعة من الخدمات لصالح الأعضاء مثل زيادة المعاشات، و يطمح في تقديم خدمات أخرى إذا ما حظي بالمقعد في مقدمتها تحسين الخدمات العلاجية للأعضاء وأسرهم، إضافة لمشروع الإسكان والتأمين على حياة الموسيقيين.
منير الوسيمي أشار في حدثيه مع إيلاف إلى أنه يقوم الآن بالإعداد لإنشاء أكاديمية للموسيقيين بالتعاون مع احدى الجهات الأوروبية، تمنح درجاتها العلمية للدارسين فيها، وتكون شهادتها معتمدة، كما أكد أنه يسعى للاتفاق مع المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون على إطلاق إذاعة جديدة تهدف لتقديم فن محترم تشرف عليها نقابة المهن الموسيقية، وتعد في ذات الوقت بمثابة دخل إضافي لميزانية النقابة.
أما عن الخلافات بينه وبين المرشح المنافس هاني مهنى فقد نفي الوسيمي أن يكون قد قدم أوراق مزورة تحول دون ترشح مهنى، أو قام بطباعة أي منشورات ضده، مؤكداً أن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، وأنه مجرد "شو إعلامي"، و أن تاريخه لا يسمح له بارتكاب مثل هذه الصغائر.
من جهته أكد الموسيقار هاني مهنى أنه سبق و قدم العديد من الخدمات للأعضاء قبل سنوات عندما كان رئيسا للجنة الإسكان، وهي الفترة التي شهدت انتعاشة قوية في الخدمات، أما عن سبب ترشحه لمنصب النقيب هذه الدورة فيرجع لرغبته في إصلاح الأوضاع النقابية والتي باتت متردية، مشيراً الى أن النقابة في ظل عهد الوسيمي لم تهتم إلا بالأعضاء العاملين، الذين لهم حق التصويت في الانتخابات وفقط .
ولفت مهنى إلى أن الصراع بينه وبين الوسيمي بدأ عندما شارك في حفل غنائي يحييه جورج وسوف، فما كان من الوسيمي إلا أن طعن في أحقيتي بالترشح نظراً لأن قانون النقابة يشترط في المتقدم لنصب النقيب ألا يكون لديه فرقه موسيقية، و مشاركتي صدفة لجورج تم استغلالها ضدي من أجل إيجاد مانع قانوني يمنعني من الترشح مما دفعني لرفع دعوى تزوير.
وحول ما ردده البعض من استعانته بعدد من أعضاء النقابة المفصولين قال مهنى لا يمكن أن يأتي إلي شخص ولا أرحب به ، خاصة و أن هؤلاء تم فصلهم من النقابة دون وجه حق، وعلى الرغم من تقديمهم استشكالا في قرارات الشطب إلا أنهم لم يتلقوا أي ردود.
أما الموسيقار حلمي أمين المتنافس الثالث فيؤكد أنه رشح نفسه من اجل إنقاذ الموسيقيين، ومن أجل تغيير حال الغناء الذي وصل لما لا يمكن قبوله، فأي شخص يمكنه الغناء حتى لو لم يمتلك الموهبة، متمنياً أن ينجح خلال هذه الدورة لكي يعيد إلى النقابة قوتها التي كانت عليها عندما تولتها كوكب الشرق أم كلثوم.
وأكد أمين أن الإنجازات التي حققها في النقابة هي التي مكنته من الاستمرار في منصب النقيب لمدة 3 دورات متتالية، مشيراً الى أن سبب إخفاقه في الانتخابات الأخيرة يرجع لإشاعة سرت خلال الانتخابات تؤكد أنه مريض ولا يستطيع ممارسة مهام عمله كنقيب.
وأكد انه حرص علب تحقيق العديد من الانجازات للنقابة خلال فترة توليه المنصب لعل أهمها قيامه بافتتاح معهد لتدريب الموسيقيين، وتطوير مشروع العلاج الخاص بالأعضاء وأسرهم، وهي الأشياء التي كانت موجودة ولا يتم تطبيقها .
وعن أخطائه خلال فترة توليه منصبه نفى أمين أن يكون هناك أي أخطاء ارتكبها يمكن أن تؤخذ عليه، لافتاً إلى انه طلب من وزارة العدل المصرية إرسال لجان تضم مستشارين للإشراف على انتخابات النقابة من الناحية القانونية والمالية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

منير الوسيمى شكله قانونى و يحاول كـ اول فى عمله التقدم بالمخالفه للقانون او القيام بدور رقيب مثل الجهاز الذى يراقب فى مصر و الافضل توحيد قوانين فى العالم بقوانين يكون العدل

nero
nero -

منير الوسيمى شكله قانونى و يحاول كـ اول فى عمله التقدم بالمخالفه للقانون او القيام بدور رقيب مثل الجهاز الذى يراقب فى مصر و الافضل توحيد قوانين فى العالم بقوانين يكون العدل

nero
nero -

منير الوسيمى شكله قانونى و يحاول كـ اول فى عمله التقدم بالمخالفه للقانون او القيام بدور رقيب مثل الجهاز الذى يراقب فى مصر و الافضل توحيد قوانين فى العالم بقوانين يكون العدل

نقيب ام رقيب....!!!!
محمد -

الحقيقة نقابة الموسيقيين في مصر تحولت الى (رقابة الموسيقيين) سواء المنتمين لها او غير المنتمين في عهد الوسيمي الذي قام بعدد من التصرفات التي لاتمارس الا في بلدان متخلفة يجتاحها التطرف الفكري والديني.. من اواخر ماقام به الوسيمي (ولغايات انتخابية كما يبدو) منعه للمغني البريطاني التون جون من تقديم حفل له بمصر بحجة تصريحات له وتصرفات شخصية يمارسها، اي ان الوسيمي يقوم بدور الرقيب لا النقيب الذي يفترض به كنقابة تقديم الخدمات والمساعدات لاعضاء النقابة فقط وليس احتكار سلطة التحكم في الاشؤون الموسيقية...اتوقع مستقبلا ان يمنع اغلب مغني ومغنيات مصر والعرب من تقديم حفلاتهم في مصر بدعوى تصريح لهم هنا او تصرف لهم هناك ...وماقام به بحق المطربة اللبنانية كارول سماحة ليس بالبعيد...لاادري كيف يطالبون بالحرية والابداع وهم اول المراقبين والخانقين لحريات البشر في مشاهدة او الاستماع للشخص الفلاني....فليمنعوا اذا مشاهدة الفنانين المغضوب عليهم عبر الاترنت او الفضائيات او الاذاعات ...! لاادري كيف يطالبون بحريات سياسية وصحفية الخ فيما يقومون بخنق حريات الافراد وحرية التعبير!

نقيب ام رقيب....!!!!
محمد -

الحقيقة نقابة الموسيقيين في مصر تحولت الى (رقابة الموسيقيين) سواء المنتمين لها او غير المنتمين في عهد الوسيمي الذي قام بعدد من التصرفات التي لاتمارس الا في بلدان متخلفة يجتاحها التطرف الفكري والديني.. من اواخر ماقام به الوسيمي (ولغايات انتخابية كما يبدو) منعه للمغني البريطاني التون جون من تقديم حفل له بمصر بحجة تصريحات له وتصرفات شخصية يمارسها، اي ان الوسيمي يقوم بدور الرقيب لا النقيب الذي يفترض به كنقابة تقديم الخدمات والمساعدات لاعضاء النقابة فقط وليس احتكار سلطة التحكم في الاشؤون الموسيقية...اتوقع مستقبلا ان يمنع اغلب مغني ومغنيات مصر والعرب من تقديم حفلاتهم في مصر بدعوى تصريح لهم هنا او تصرف لهم هناك ...وماقام به بحق المطربة اللبنانية كارول سماحة ليس بالبعيد...لاادري كيف يطالبون بالحرية والابداع وهم اول المراقبين والخانقين لحريات البشر في مشاهدة او الاستماع للشخص الفلاني....فليمنعوا اذا مشاهدة الفنانين المغضوب عليهم عبر الاترنت او الفضائيات او الاذاعات ...! لاادري كيف يطالبون بحريات سياسية وصحفية الخ فيما يقومون بخنق حريات الافراد وحرية التعبير!

نقيب ام رقيب....!!!!
محمد -

الحقيقة نقابة الموسيقيين في مصر تحولت الى (رقابة الموسيقيين) سواء المنتمين لها او غير المنتمين في عهد الوسيمي الذي قام بعدد من التصرفات التي لاتمارس الا في بلدان متخلفة يجتاحها التطرف الفكري والديني.. من اواخر ماقام به الوسيمي (ولغايات انتخابية كما يبدو) منعه للمغني البريطاني التون جون من تقديم حفل له بمصر بحجة تصريحات له وتصرفات شخصية يمارسها، اي ان الوسيمي يقوم بدور الرقيب لا النقيب الذي يفترض به كنقابة تقديم الخدمات والمساعدات لاعضاء النقابة فقط وليس احتكار سلطة التحكم في الاشؤون الموسيقية...اتوقع مستقبلا ان يمنع اغلب مغني ومغنيات مصر والعرب من تقديم حفلاتهم في مصر بدعوى تصريح لهم هنا او تصرف لهم هناك ...وماقام به بحق المطربة اللبنانية كارول سماحة ليس بالبعيد...لاادري كيف يطالبون بالحرية والابداع وهم اول المراقبين والخانقين لحريات البشر في مشاهدة او الاستماع للشخص الفلاني....فليمنعوا اذا مشاهدة الفنانين المغضوب عليهم عبر الاترنت او الفضائيات او الاذاعات ...! لاادري كيف يطالبون بحريات سياسية وصحفية الخ فيما يقومون بخنق حريات الافراد وحرية التعبير!