فنون

أهل الفن والسياسية يشاركون السعدني أحزانه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: شارك أهل الفن والسياسة، بعد ظهر أمس، الفنان صلاح السعدني في تشييع جنازة شقيقه الكاتب الكبير محمود السعدني من مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين.وكان من بين المشيعين في الجنازة مجموعة من الإعلاميين والفنانين منهم محمود عبد العزيز، وفاروق فلوكس، و أحمد شوبير، وحسن كامي، والمنتصر بالله، ونبيل الحلفاوي، ومحمود سعد، بالإضافة الى عدد من كبار رجال الدولة منهم: السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، كما شارك أيضًا عدد كبير من الصحافيين منهم مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، والكاتب سعد هجرس، وأحمد الجمال وغيرهم .يذكر أن الكاتب محمود السعدني أحد أشهر المعلقين الساخرين في الصحافة العربية وتوفي عن عمر يناهز الـ82 عامًا بعد صراع مع المرض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

الرد غير واضح

البيا
jhhj -

الرد غير مفهوم

محمود السعدني
د محمود الدراويش -

في منتصف السبعينيتات تعرفت على المرحوم محمود السعدني وهو قامة عربية قومية سامقة , مغرقة في حب مصر والامة , كنت يومها اعمل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بدولة الامارات العربية المتحدة, يومها كان المرحوم في جريدة ..... كان السعدني اعلاميا وصحفيا بارزا ملتزما بقضايا امته ووطنه , ولم يكن متسلقا او منافقا او متزلفا او متاجرا او مسترزقا بل كان مثقفا واعلاميا وصحفيا متمرسا ,له لون واحد ومذاق واحد هو لون الامة ومذاقها , لا يحيد عنه ولا يساوم ولا يبتعد يضع الاصبع مباشرة ودون لف او دوران باسلوب خاص وصيغ جميلة تستحق ان نطلق عليها مدرسة السعدني في الكتابة الصحفية الممتعة الرائعة , وكان اسلوبه في الكتابة سهلا ممتنعا تماما عصيا على التقليد اسلوب ياخذ بشغاف القلوب والافئدة بروح رقيقة غاية في العمق والامتاع والوضوح , لقد كان صحفيا بارعا في التعامل مع الحدث واختيار كلماته وصيغه وحبكته , وكان مؤمنا بامته وقدراتها الكامنة ومستقبلها والدور الريادي الذي ينتظرها , وكان ملتزما بقضاياها متعصبا لها دون هوادة او تردد, وكان دمثا المعيا فطنا خفيف الظل صاحب نكتة واعية نظيفة هادفة , والكثيرون ممن عملوا بالامارات يعرفون تفاصيل ما حدث له اثناء مرافقته لسمو الزعيم الكبير المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية في زيارته لايران ايام الشاه محمد رضى بهلو ي , وهي قصة رائعة فيها من الكبرياء العربية الجم الكثير وفيها من خفة الظل وطلاوة الروح الكثير الكثير , لقد حدثني المرحوم عن مرافقته لسمو الزعيم الكبير ضمن الوفد الصحفي الاماراتي لتغطية الزيارة , يومها ذهلت لجرأة الرجل وشجاعته وقوة انتمائه لعروبته وامته ووطنه , وهي واحدة من الاسباب التي بسببها ترك الامارات والتي كانت في روحه وقلبه تماما كما هي مصر وكل بلاد العرب , لقد انتفض محمود السعدني بكرامة ورجولة وشرف للدفاع عن العروبة وعرب الخليج الاقحاح وكتب ساخرا من الشاه وتهديداته وسطوته في المنطقة , وقد قابلته يوم رحيله ,,كان حزينا مرحا شامخا متفائلا واذكر قوله هذه الامة ستنتصر في النهاية وستبني اجيالنا اللاحقة مجدا وعزا وفخارا لنا جميعا وسيعلو البنيان ويتعاظم شان الامة وهيبتها ,وبعد تعليقاته الساخرة الذائعة الصيت بعنون(رحلات ابن عطعوط ) والتي كنا ننتظرها بنهم وفرح وابتسامات وضحك والتي كانت تصب في محاولة تاسيس

مشاغب
د\ محمد كمال علام -

فقيد الأمة محمود السعد نيلم اعرف الفقيد عن قرب ولكني كنت متابع لكل ما كتبه وتابعت كتباته عندما اضطرته الظروف إن يهاجر خارج مصر في فترة الردة الساداتية ,فهو كاتب من طرز فريد وغريب ساخر يتملك من عواطف القراء ويسيطر علي مشاعرهم في سلاسة ويسر كأمهر الجراحين يكتشف الداء ويقول مايريد إن يقرءاه القارئ . وابتدع أسلوب جديد في الفن الصحفي وهو أسلوب الحشاشين أسلوب لم يتفوق عليه أخر دائما يا من أضحكتنا وأبكيتنا وأعطيت لنا أمل في الغد د\ محمد كمال علام صحفي ونائب رئيس معهد العالم العربي في صوفيا - بلغاريا

محمود السعدني
د محمود الدراويش -

في منتصف السبعينيتات تعرفت على المرحوم محمود السعدني وهو قامة عربية قومية سامقة , مغرقة في حب مصر والامة , كنت يومها اعمل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بدولة الامارات العربية المتحدة, يومها كان المرحوم في جريدة ..... كان السعدني اعلاميا وصحفيا بارزا ملتزما بقضايا امته ووطنه , ولم يكن متسلقا او منافقا او متزلفا او متاجرا او مسترزقا بل كان مثقفا واعلاميا وصحفيا متمرسا ,له لون واحد ومذاق واحد هو لون الامة ومذاقها , لا يحيد عنه ولا يساوم ولا يبتعد يضع الاصبع مباشرة ودون لف او دوران باسلوب خاص وصيغ جميلة تستحق ان نطلق عليها مدرسة السعدني في الكتابة الصحفية الممتعة الرائعة , وكان اسلوبه في الكتابة سهلا ممتنعا تماما عصيا على التقليد اسلوب ياخذ بشغاف القلوب والافئدة بروح رقيقة غاية في العمق والامتاع والوضوح , لقد كان صحفيا بارعا في التعامل مع الحدث واختيار كلماته وصيغه وحبكته , وكان مؤمنا بامته وقدراتها الكامنة ومستقبلها والدور الريادي الذي ينتظرها , وكان ملتزما بقضاياها متعصبا لها دون هوادة او تردد, وكان دمثا المعيا فطنا خفيف الظل صاحب نكتة واعية نظيفة هادفة , والكثيرون ممن عملوا بالامارات يعرفون تفاصيل ما حدث له اثناء مرافقته لسمو الزعيم الكبير المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية في زيارته لايران ايام الشاه محمد رضى بهلو ي , وهي قصة رائعة فيها من الكبرياء العربية الجم الكثير وفيها من خفة الظل وطلاوة الروح الكثير الكثير , لقد حدثني المرحوم عن مرافقته لسمو الزعيم الكبير ضمن الوفد الصحفي الاماراتي لتغطية الزيارة , يومها ذهلت لجرأة الرجل وشجاعته وقوة انتمائه لعروبته وامته ووطنه , وهي واحدة من الاسباب التي بسببها ترك الامارات والتي كانت في روحه وقلبه تماما كما هي مصر وكل بلاد العرب , لقد انتفض محمود السعدني بكرامة ورجولة وشرف للدفاع عن العروبة وعرب الخليج الاقحاح وكتب ساخرا من الشاه وتهديداته وسطوته في المنطقة , وقد قابلته يوم رحيله ,,كان حزينا مرحا شامخا متفائلا واذكر قوله هذه الامة ستنتصر في النهاية وستبني اجيالنا اللاحقة مجدا وعزا وفخارا لنا جميعا وسيعلو البنيان ويتعاظم شان الامة وهيبتها ,وبعد تعليقاته الساخرة الذائعة الصيت بعنون(رحلات ابن عطعوط ) والتي كنا ننتظرها بنهم وفرح وابتسامات وضحك والتي كانت تصب في محاولة تاسيس

لا والله
Nader -

نفسى أعرف بأى ميزان يا رقيب تقيم التعليقات , من متى هذا النيرو يقول أى تعليق مفهوم أو واضح وهو لم يترك أى خبر إلا وعلق عليه ؟ وبكل أسف يتم نشر تعليقاته مما يسئ إلى إلاف ويتفز مشاعر القراء .

لا والله
Nader -

نفسى أعرف بأى ميزان يا رقيب تقيم التعليقات , من متى هذا النيرو يقول أى تعليق مفهوم أو واضح وهو لم يترك أى خبر إلا وعلق عليه ؟ وبكل أسف يتم نشر تعليقاته مما يسئ إلى إلاف ويتفز مشاعر القراء .