فنون

مصطفى قمر ينفي إطلاق الشائعات لترويج ألبومه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: "منايا"، "لسه حبايب"، "سكة العاشقين"، "قولولي فين حبيبى"، "ياغزالي"، "عينيك وحشاني"، "عايشين"، "روحي فيك"... مجموعة من الأغاني والألبومات التي سجل بها الفنان "مصطفى قمر" إسمه كواحد من أفضل مغني جيله، وها هو يضيف إلى قائمة إبداعاته ألبومًا جديدًا، بعد ثلاث سنوات من الغياب، وحمل اسم "هي"، و يراهن أنه سيكون إضافة جديدة في عالم الغناء، وسيزيد أقدامه تثبيتًا على القمة.
ونفى قمر في حواره لـ "إيلاف"، إطلاقه شائعة وجود خلافات مع المنتج محسن جابر، كنوع من الدعاية للألبوم، مؤكدًا أنه فنان صاحب تاريخ وليس بحاجة إلى اطلاق شائعات حول نفسه.
وأضاف أنه انتهى من حوالى 80% من مشاهده في مسلسل "منتهى العشق"، لافتًا إلى أنه سيقدم سبع أغانٍ خلاله، واربعة دويتوهات مع المغنية ديانا كرازون التي تقف أمامه بدور البطولة، وتوقع أن يكون المسلسل مفاجأة.

ـ لماذا تأخر طرح البوم "هي" لمدة ثلاث سنوات؟
لم يكن تأخيرًا، بل كان ترويًا، للتدقيق الجيد في اختيار الأغاني والألحان، فقد جلست إلى العشرات من الشعراء والملحنين، واستمعت إلى مئات الأغاني والألحان، وذلك من دون أدنى مبالغة، وكلما وقع الاختيار على مجموعة معينة، ثم أشعر بأنه يمكنني تقديم ما هو أفضل، فأبدأ البحث من جديد وهكذا، حتى تم الاستقرار على الشكل النهائي الذي خرج به الألبوم، وكان معي في رحلة البحث عن "هي" أصدقائي، وأسرتي، والأستاذ محسن جابر، فهم أيضًا استمعوا إلى مئات الأغاني والألحان، لدرجة أنني أسمعت بعضها لحراس العقار الذي أسكن به، لمعرفة رأيهم فيها، وذلك لأنهم جزء من الجمهور، وتهمني آراءهم. كنت أبحث عن أغانٍ في مستوى "منايا" و"سكة العاشقين"، و " لسه حبايب"، وبصراحة كانت المهمة صعبة للغاية.
ـ صرحت الشركة المنتجة بأن الألبوم سيطرح في رأس السنة، ثم آخر يناير، ثم في عيد الحب، ثم أول أبريل، ثم أول يوليو المقبل، وأخيرًا طرح في أول مايو/أيار، ما السبب وراء كل هذه الـتأجيلات؟
كل هذه التأجيلات لم تكن إلا حرصًا منا على أن يخرج الألبوم بالصورة التي ترضيني، وتناسب تاريخي الفني، فكما قلت كنا كلما اتفقنا على مجموعة معينة من الأغاني، نتوقف ونفكر، ونقول إنه بامكاننا تقديم ما هو أفضل، أو نعثر على مجموعة جديدة من الكلمات والألحان المميزة، ويتم ضمها إلى الألبوم، ونبدأ بالمفاضلة بينها وبين ما هو موجود بالفعل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، كانت هناك ظروف انتاجية، ودراسة للسوق، خصوصًا أن الموسم الحالي ضيق جداً، والحمد لله خرج الألبوم وأنا راض عنه تماماً؛ بل يمكن القول إنه ألبوم بطعم وروح مصطفى قمر.
ـ لماذا تم الإحتفال بطرح الألبوم في الشارع مع الجمهور، ومن صاحب الفكرة، وهل نجحت أم لا؟
كانت جديدة ومجنونة ، لكنها رائعة، وعرفت من خلالها رد فعل الجمهور، فقد استقبلني بحرارة، وكان سعيدًا بي جدًّا، وكان العديد من الناس يحملون صوري ويرددون أغاني، ونزلت من سيارتي وسلمت على بعضهم، ولما صعدت إلى مقر الشركة، رددت لهم الواجب وغنيت لهم أغنية "هي"، والحقيقة أني فوجئت بهذا الاستقبال، فلم يخبرنى أحد به، ولا أعرف على وجه الدقة من الذي أعد لي هذه المفاجأة الرائعة، وإن كنت أرجح أنها من أفكار محسن جابر، لأنها تحمل بصماته، فهو صاحب الأفكار الجديدة والرائعة.
ـ ما الجديد في "هي" عن ألبومات مصطفى قمر السابقة، وخاصة "لسه حبايب"، الذي يرى بعض النقاد أنه قريب الشبه من "هي"؟
هذا الألبوم بذلت فيه مجهوداً كبيراًً، وخاصة "هي" التي استغرقت في تجهيزها ما يزيد على أربعة أشهر، وليست قريبة الشبه من "لسه حبايب" حسبما قد يظهر للبعض؛ بل هناك اختلافات جوهرية في المزيكا والتوزيع، أنها أغنية تشعر فيها بالأصالة، وأنها مودرن في الوقت نفسه، : "هي أجمل من أجمل واحدة أنا شفتها بعنية/ قلبي انقسم نصين مين السبب هي/ ليها قوام من الشام وعيونها ليبية/ وخدودها من لبنان والضحكة مصرية" إنها كلمات الرائع أحمد مرزوق التي تشعرك بالأصالة، واللحن الجميل لمحمد النادي، وتوزيع طارق مدكور، أغنية "هي" مختلفة تمامًا، كما أنني لا أكرر نفسي على الإطلاق في الأغاني أو حتى في أفلامي، أبحث دائمًا عن المختلف والجديدـ ولو كنت كما يدعي البعض لأصدرت ألبومي هذا منذ عامين على الأقل.
ـ صرحت أن ابنك "إياد" شارك في توزيع 4 أغان ألم يؤثر ذلكفي دراسته، وهل تعده للعمل الفني؟
نعم شاركني إياد في توزيع أربع أغان، ووضع فكرة التوزيع الموسيقي لأغنية "لما تحب حد" وحده، ولم يؤثر ذلكفي دراسته، فقد كنا نجلس معًا بعد انتهاء يومه الدراسي، واستذكار دروسه جيدًا، وأشعر أنه موهوب، لكني لن أتركه يخوض العمل الفني إلا بعد استكمال دراسته.

ـ أعلنت أنك تراهن على أغنية "هي" في نجاح الألبوم، لماذا؟ فهل الرهان على أغنية واحدة يكفي لإنجاحه؟
لا أراهن على أغنية واحدة، لأنني بذلت مجهودات ضخمة في كل أغنية من أغاني الألبوم، وأحيانًا كنا نبذلمجهودًا في أغنية لمدة ثلاثة أشهر، ثم نعثر على ما هو أفضل منها، فنرمي بها جانبًا، أنا أراهن على الأربع عشرة أغنية في الألبوم، أراهن على "ليلة من عمري"، و "ح أروح فيها"، "ماتصحنيش"، "تاعب روحك"، "على أي أساس"، "بعدنا وغلطنا"، "اللعبة"، "مافيش داعي"، "كلام عنيك"، "يانهار أبيض"، "عيونه الكدابين"، "ليالي دبت"، "لما تحب حد"، و "هي" بالطبع باعتبارها الأغنية الهيد، أراهن على كل كلمة فيه، وكل جملة موسيقية، لأن الحكاية ليست ضربة حظ، بل عمل وجهد، ومن يعتمد على الحظ لا يصمد طويلاً في السوق، وقد ينجح مرة، لكنه لن ينجح كل مرة.
ـ يرى بعضهم أن شائعة خلافاتك مع المنتج محسن جابر، كانت جزءًا من الدعاية للألبوم، ما تعليقك؟
هذا الكلام غير صحيح، فأنا فنان لدي تاريخ يمتد لأكثر من 15 عاماً، قدمت خلاله مجموعة من أروع الألبومات، منها "سكة العاشقين"، "لسه حبايب"، "منايا"، "عايشين"، "روحى فيك"، بالإضافة إلى العديد من الأفلام الناجحة، وكله بشهادة النقاد والجمهور، ولست بحاجة إلى اطلاق شائعات لعمل دعاية لألبومي، أكرر أن هذا الكلام غير صحيح.
ـ لماذا الإصرار على فريق تصوير أجنبي في كليباتك، ولماذا التصوير في الخارج على الرغم من وجود معالم جميلة في مصر؟
ليس اصرارًا، ولكني أفضل الأجانب، لأنهم "فاهمين شغلهم كويس جداً"، بالإضافة إلى أنهم يملكون التقنيات الحديثة، وقد تعاملت في تصوير "هي" في أسبانيا مع المخرج العالمي دانييل أورتيز الذي أخرج العديد من كليبات النجوم العالميين، والحقيقة أني جربت التعامل مع مخرجين أجانب في"منايا" و"حبيب حياتي" و"مين غيرك" و"لسه حبايب"، وحققت هذه الأغاني نجاحات ضخمة، فلماذا إذن أغامر بتاريخي، وفي مصر أفضل التعامل مع ثلاثة مخرجين فقط هم شريف عرفة، وطارق العريان، وشريف صبري، وهؤلاء الثلاثة أعتبرهم مخرجين عالميين بشرط توفير الامكانيات لهم.
ـ قليلون من أبناء جيلك المتربعين على عرش الأغنية، فقد توهج بعضهم لفترة ثم انطفأ بريقه، ما سر بقائك على القمة؟
السر يكمن في العمل، وبذل الجهد، والعرق، فأنا بعد البوم "لسه حبايب" أعتقدت أنني يمكنني أن استريح، وأبذل مجهودًا أقل، ولكن اكتشفت أنه يجب علي العمل أكثر وأكثر، خاصة في ظل تشابه معظم الأغاني والألحان، وأعتقد أن هذا هو سر بقائي أنا وعمر دياب على القمة. وكل إنسان يريد الاستمرار بالنجاح عليه بذل الكثير من الجهد دائمًا.
ـ تقدم ديانا كرازون في مسلسلك "منتهى العشق"، فهل لديك مشروع لتبني النجوم الصاعدين؟
نعم، وأنا أعمل في هذا المشروع منذ سنوات فقدمت من قبل منى زكي وهاني رمزي في فيلمي "الحب الأول"، وسمية الخشاب في فيلم "بحبك وأنا كمان"، وأقدم هذا العام ديانا كرازون في أول تجربة لها في التمثيل بمسلسل "منتهى العشق"، واتوقع لها وللعمل نجاحًا باهرًا، فهي تؤدي دورًا جديدًا على الدراما المصرية، وهو دور فتاة بدوية تقع في حب شاب من القاهرة، وتواجه مصاعب كثيرة، ويتحديان معًا كل الظروف القاسية، ولن أتحدث كثيرًا عن المسلسل حتى لا أحرقه قبل عرضه.
ـ وما آخر أخبار"منتهى العشق" ؟
أوشكنا على الإنتهاء من حوالى 80% من المشاهد، ونحن نسابق الزمن حتى يكون المسلسل جاهزًا للعرض في رمضان المقبل، وسيكون مفاجأة للجميع، وسوف أغني سبع أغنيات خلال الأحداث، وسأقدم أربع دويتوهات مع ديانا كرازون.
ـ ولماذا قبلت بالظهور كضيف شرف فى مسلسل "أزواج الحاجة زهرة" في الوقت الذي رفضه آخرون؟
رفض الآخرون الظهور في المسلسل، لأنه مشهد واحد، ولم لا أظهر كضيف شرف في عمل فني، وقد فعلها من قبل عمالقة السينما، مثل محمود المليجي، وعادل أدهم، وتوفيق الدقن، و قد ظهر عمالقة الطرب في مصر بمشهد واحد ضمن أحداث فيلم " منتهى الفرح" ومنهم محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، شادية، صباح، وفايزة أحمد. أنا لا أرى في ظهوري بمشهد واحد مشكلة، أو انتقاصا من قدري ومكانتي الفنية، والمشهد يتلخص في أنني أحيي فرح شقيق الحاجة زهرة التي تجسد شخصيتها الفنانة غادة عبد الرازق، وذلك في حي شعبي.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nice
kakawa -

صراحة الالبوم واااااااااااايد وااااااااااااايد حلوووو يهبل هذا مو يديد علي مصطفي قمر دايم نشوف منه كل شي حلوووو فديته وفديت صوته وعيونه الف مبروك علي الالبوم وعلي نجاحه بعد... لاني سمعت الالبوم كله وعجبني واااااااااااايد