اليهودي بين العقائد السياسيَّة والحقائق التاريخيَّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تعتمد الدراما العربيَّة عمومًا والمصريَّة خصوصًا على تجسيد الشخصيَّة اليهوديَّة الَّتي تعتبر مادة دسمة في أعمالها، وتعمد على إظهاراليهودي بصورة الإنسان العاجز، أو المصاب بإعاقة، ما يثير التساؤلات حول الإسقاطات السياسيَّة العقائديَّة على الدراما، ومدى الإلتزام بالحقائق التَّاريخيَّة.
القاهرة: هل سيظهر مسلسل "عابد كرمان" اليهودي في صورته الحقيقة كإنسان طبيعي مثل العرب، أم سيعتمد علي الصور الذهنية التي رسمتها سينما ودراما الجواسيس في أذهان الجماهير؟
تتعمد السينما أو الدراما بشكل عام على إظهار اليهودي على الشاشة في صورة الإنسان العاجز المصاب بإعاقة، أو كثير التلثم، وهو خطأ لا يزال يتكرر في العديد من الأعمال على الرغم من محاولات تداركه المستمرة.
وشهد العام الماضي تقديم اليهودي في أكثر من عمل دراميـ إلا أن صورة اليهودي المشوه ظهرت من خلال مسلسل "حرب الجواسيس" وشخصية إيزاك التي قدمها الفنان أحمد صيام وتم مقابلتها بهجوم شديد.
إيلاف تحدثت إلى عدد من صناع هذه الأعمال إضافة إلى نقَّاد فنانين لمناقشة صورة اليهودي في الدراما خصوصًا أن شخصية اليهودي تعتبر من أكثر الشخصيات إثارة في المجتمع المصري.
ويؤكِّد الفنان، باسم ياخور، صاحب شخصية "شلوم" في مسلسل "حرب الجواسيس" أنَّ طبيعة الدور هي التي يمكن أن تحدد ملامح الشخصية لافتا إلى أنه من غير المنطقي أن يكون ضابط في جهاز المخابرات الإسرائيلي ومسؤول عن تجنيد الشباب ويعاني من إصابة أو إعاقة بحيث لينفر منه الشباب ويبتعدون عنه.
وأضاف إلى أن الخطوط الرئيسية في شخصية اليهودي "شلوم" التي قدمها توضح دائما انه شخص ذو شخصية قوية، قادر على أن يفهم الشخص الموجود أمامه بسرعة وبذكاء، وهي الصفات التي لا تتوفر إلا في وجود شخص قوي الملامح قادر على أن يظهر انفعالاته دون كلام.
وأشار إلى أن السيناريو الذي كتبه، بشير الديك، هو الذي حدد ملامح الشخصية لافتًا إلى أن كافة التفاصيل الذي ظهرت خلال الشخصية مقصودة حيث تم الاتفاق المسبق عليها مع المخرج والمؤلف.
من جهته دافع الفنان، أحمد صيام، الذي قدم شخصية "إيزاك" في المسلسل وظهر في طريقة اليهودي التقليدي الذي يتحدث بطريقة خاصة تختلف عن باقي أبطال المسلسل أن أداء الشخصية مبرر ومنطقي لافتًا إلى أن عدد ليس بالقليل من اليهود يتحدثون بهذه الطريقة .
وأشار صيام إلى أن تفاصيل الشخصية لا يتم تنفيذها دون الرجوع إلى المخرج والمؤلف مؤكدًا أن دور الممثل يقتصرعلى أداء الشخصية بعد الاتفاق مع القائمين على العمل.
ويوضح المخرج، محمد زهير، الذي قدم شخصية اليهودي من خلال مسلسل "أنا قلبي دليلي" أن الشخصية التقليدية لليهودي اختفت من الدراما منذ سنوات لافتًا إلى أن النمطية في تكرار الشخصية بنفس الأداء ولكن مع اختلاف الأبطال الذين يقومون بتقديمها كانت السبب الرئيسي في فشل المسلسلات التي تقدمها بهذه الطريقة خلال السنوات وتراجع المنتجين عن تقديمها.
وأشار زهير إلى أن الكتب والمراجع التاريخية تؤكد أن ملامح الشخصية اليهودية التي عاشت في مصر أو تعاملت مع المصريين خلال فترات الستينات والسبعينات من القرن الماضي كانت ملامح عادية وان الكاريزما التي تظهر بهذه الطريقة لا تتعد نسبتها 5%.
وهو ما اتفق معه فيه الفنان أحمد فلوكس حيث أكد أن المسلسلات التي تتناول الفترة التي عاش فيها اليهود في مصر لابد وان تظهر بجديد خاصة وان هذه الفترة تم تقديمها أكثر من مرة من خلال عدد من الأعمال المتميزة والتي حققت نجاح كبير.
وأشار فلوكس إلي أن تقديم شخصية اليهودي بطريقة مختلفة من خلال مسلسل "أنا قلبي دليلي" الذي قام ببطولته يعكس حالة المصداقية التي حاول صناع العمل إيصالها للجمهور مؤكدًا أن اليهود كانوا يعيشون في مصر مثل المصريين، بحيث لا تعرف اليهودي من المسلم أو المسيحي، نظرًا لأنهم كانوا جزءًا من نسيج الشعب المصري حتى العام 1967.
ودافع السيناريست، بشير الديك، عن هذه الصورة مؤكدًا على المراجع التاريخية التي يستمد منها أحداث المسلسل تؤكد تواجد يهوديين بهذه المواصفات نفسها، معترفًا أن السينما بالغت في عددها في فترة من الفترات.
من جهتها اعتبرت الناقدة، ماجدة خير الله، أن ظهور اليهودي كإنسان يعاني من مشاكل نفسية أو إعاقات جسدية جهل ناتج عن عدم التحضير الجيد للأعمال مؤكدة أن صناع الأعمال الدرامية لا يهتمون بالتفاصيل الدقيقة نتيجة عدم وجود من يعاتبهم على ذلك .
وأشارت، خير الله، إلى أن كافة المسلسلات التي عرضت العام الماضي أظهرت اليهودي بشخصيته الحقيقية باستثناء مسلسل "حرب الجواسيس" الذي أظهر صناعه اليهودي في شخصيته التقليدية من خلال شخصيتين .
وأكد الناقد، محمود قاسم، أن الصورة التقليدية لليهودي تظهره بأنه شخص معاق للتقليل من شأن إظهار ضعف العدو خصوصًا أن أغلبية هذه الأعمال تم تصويرها في فترة كانت فيها خلافات جذرية مع إسرائيل على المستوي الدبلوماسي مؤكدًا أن اليهودي ليس كما يظهر في المسلسلات.
ولفت قاسم إلى أن هناك العديد من الأعمال التي راعت عقلية المشاهد وثقافته من خلال إظهار اليهودي بشكل عادي لافتا إلى أن مراجعة التاريخ تثبت أن اليهود المصريين كانوا مثل باقي فئات الشعب والدليل على ذلك ليلي مراد قبل أن تعلن إسلامها كانت فتاة مصرية يهودية وكانت جميلة.
التعليقات
what??
ako aljaaf -ومالذي سيعتبره الاعراب في رجل بمقاييس الاستاذ ((سعد الصغير)) ويقارن بيهودي غير عالم مثل ((اينشتاين))
والمتدينين؟
khaled -اجل تقديم المتدينين بالمسلسلات والافلام على انهم متزمتين مبغوضين مرضى نفسيين هو الصح وهو حقيقه يعكس الحال في الواقع؟وتصوير المتدينين ووصفهم في صحيفة ايلاف هو التصوير الصحيح للمتدين اذ انه متزمت ووو الخ هو الوصف والتصوير الصحيح لهم؟
حرب الخنافيس
ابو جوقي -ان ما يسمى بمسلسل حرب الخنافيس ماهو الا اضحوكه اراد بها الكاتب ومن يقف خلفه ان يضحكوا على المشاهد العربي بمسلسل تعبان.ان الفرق بين الضابط الاسرائيلي(وبدون ان يشعر الكاتب) وبين الضابط المصري كان كبيرا جدا حيث ان الضابط المصري كان ابله امام الاسرائيلي وليس لديه غير (خليك وراه وراقبه 24 ساعه) وليس له من المعدات غير ناظور بسيط اما الضابط الاسرائيلي كان يتميز بالذكاء وسرعه البديهيه. غير انهم في النهايه ضحكوا على انفسهم وجعلونا نضحك عليهم من شده الاسى. مع الاسف مسلسل تعبان.
nero
nero -القوانين يعنى الحياه العامه يعنى الدين العام هو الفيصل بيننا و بين الدوله و اى مواطن او سائح او اجنبى مقيم و الدين العام هو اسلوب الحياه العامه و قوانين متفرعه بحسب مثل منطقه وسط البلد او متحف او محلات قطاع خاص تمثل الدوله و هذه قوانين من الله بعضها متخلف لم يتقدم بعد و كثير منها غلط المهم انها بيننا و بين الغريب عن الاسره و منهم القريب من تحصن بها كان مؤمن بـ الله و من استسلم لـ متسحب له مثل موظف جارنا فى البلاد يردد اكره اسرائيل قد يحزن لانه اشرك بـ الله هذا الذى يردد اكره اسرائيل ماذا يريد منا و لماذا يترك عمله و يشاغب فى اخلاقنا و يريدنا شوارعيه مثله نكره الناس و نتخانق لانه يعتقد ان الله سوف يحفظ له نصيبه هو خائن عرف نصيبه و يريد يبهدل فى نصيبنا من الله نرى انسان جميل راقى مع نفسه سائح و اخر حاقد حقير فى متحف اثار سألنى واحد لا يعمل يدخل متحف نرى هل طبيعه الحياه سوف تساوى الاثنين واحد مع الله يستمتع و اخر يمثل قابيل المشاغب ليس فيها هزار و الشقاوى التى يطالب بها الاعلامى فى مصر تجعل الكبير شقى و هو ضابط شرطه و شاهدت هذا يعاكس من مع خطيبها زوجها و حقيقى هذا اذا الام تفهم هذا الاعلام الذى يردد لو لم يتشاقى ابنك خذيه لطبيب نفسى و يصحح من يومين يردد شقى و ليس شقى حرامى ان الاثنين واحد فيه شقى يردد ماما لمن ليست امه يتشاقى ليس بيتى يتعب الزوجه لانه ليس بيتى و قليل ادب يقل ادبه و يطلب الناس تترك له مساحه من كرامتها يعنى الهدف كرامه الاخرين يطالبنا نتنازل له عن كرامتنا ملابسنا فى نادى يتدخل فى ملابس الفتيات الان الشعبى صورته و ليس اليهودى لكن اى شعبى هو الخائن الخبيث الذى يمثل انه بدائى يصرخ و لا يسكت امام القانون و تسبب فى مجزره فى غزه و هو ايران و هو العراق و هو الموظف المصرى الذى لا يجلس مؤدب و يردد ماما و يتنطط بـ مثل اختى و يحتمى فى خول مثله يردد ما آه كلنا هنا اخوات زميلته مرات غيره زوجه اخر قله ادب و يهاجم السيدات الكبيره فى السن بـ ماما و هى مثل الطفله تصدق و لا تفهم انه خول و كلمه خول صفه و ليس شتيمه فقط تكون شتيمه بالقانون ان القانون يقول انها مثل عاصى كلام صفات و الان اليهودى مثل المصرى يعنى اسلوب حياته مصرى اسلوب حياته يهودى الفيصل بيننا او الحكم بيننا قوانين البلاد ان قال احنا اخوات مثل المخنث المصرى او انا اب مثل الخول الذى يعاكس البنات فى المدرسه اذا ه