فنون

التلفزيون المصري يغرد خارج سوق الإنتاج وبرامج الأطفال خليجيَّة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

على الرغم من مرور 50 عاما على تأسيس التلفزيون المصري وتربعه على عرش الريادة لما يقرب الـ 40 عاما، يبدو جليا لكل المهتمين بمتابعته أن أمراض الشيخوخة أصابته، وأوشك على إعلان وفاته إن لم يتمكن القائمون عليه من إنقاذه في ظل المنافسة مع القطاع الخاص، وتراجع التلفزيون في العديد من المجالات.

إنتاج المسلسلات
بات التلفزيون المصري خارج المنافسة من إنتاج الأعمال الدرامية وتراجع بشكل كبير خلال العقد الأخير، خصوصا بعد أن دخل القطاع الخاص إلى سوق الإنتاج التلفزيوني، وبدأ فرض سيطرته بشكل كبير من خلال احتكار النجوم والاعتماد على ظاهرة النجم الأوحد في المسلسلات، فضلا عن قدرته على تسويق أعماله بشكل جيد، الأمر الذي دفع القائمين على الإنتاج التلفزيوني إلى الدخول في شراكة معه، فتحول القطاع الخاص إلى المسيطر على عملية الإنتاج.

ولا يمكن مقارنة ما قدمه قطاع الإنتاج خلال السنوات الأخيرة من أعمال سواء بنظام الإنتاج الكامل أو المنتج المشارك مع الأعمال التي تم تقديمها مع بدايات التلفزيون في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، والتي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر "الدوامة"، "هارب من الأيام"، "القاهرة والناس" وغيرها من الأعمال التي شهدت ميلاد ونجاح عمالقة الفن المصري.

وعلى الرغم من أن التلفزيون المصري قدم أعمالا مميزة خلال فترة الثمانينات والتسعينات منها "ليالي الحلمية" و"الشهد والدموع" و"رأفت الهجان"، إلا أنه ومنذ بداية الألفية الجديدة يصعب أن تجد أعمالا أنتجها التلفزيون وأثرت في المشاهدين وبقيت خالدة معهم، باستثناء قلة تعد على أصابع اليد الواحدة منها "عائلة الحاج متولي".

ويبدو أن التلفزيون المصري بدأ يتخلى عن مسؤوليته الرئيسة في تقديم أعمال هادفة تحمل اسمه في ظل سيطرة القطاع الخاص وتحكم الإعلانات في ما يتم تقديمه على الشاشة، ويظهر ذلك من خلال تراجع إنتاج المسلسلات التاريخية والدينية، والتي أحجم عن إنتاجها دون مبرر واضح سوى أنها لم تعد مقبولة ولا يشاهدها الجمهور، على الرغم من أن هذه الأعمال والتي كانت تعرض في أوقات متأخرة من الليل قبل سنوات كانت تجد الجمهور الذي ينتظرها، إلا أن مسؤولي التلفزيون وجدوا غير ذلك وتركوا الساحة أمام المسلسلات الدرامية السورية والخليجية لتقديم الأعمال التاريخية، والتي بدأ الجمهور المصري متابعتها.

برامج الأطفال
وارتبط التلفزيون المصري بالأطفال ارتباطا وثيقا حتى قبل سنوات قليلة مع بداية انتشار الفضائيات، حيث أصبحت قنوات الأطفال الخليجية هي المسيطرة على عقول الأطفال، نظرا لكونها قدمت برامج ومسلسلات تتناسب مع عقلياتهم.

وقدم التلفزيون المصري العديد من البرامج التلفزيونية الناجحة والتي لا تزال تذاع من حين لآخر، وتجد إقبالا من الأطفال، على الرغم من أنها قدمت قبل عدة سنوات وبإمكانيات مادية وتكنولوجية أقل بكثير من المتاحة راهنا.

وارتبط الأطفال بالتلفزيون المصري من خلال عدد من البرامج التي حققت نجاحا منها برنامج "عصافير الجنة" للإعلامية سلوى حجازي والتي قامت بتقديم البرنامج مع انطلاق التلفزيون تقريبا واستمر حتى وفاتها، بعدها قدمت الإعلامية نجوى إبراهيم برنامج "صباح الخير"، وعلى مدار الـ50 عاما قدم التلفزيون عددا كبيرا من برنامج الأطفال الناجحة منها "سينما الأطفال"، "عروستي" مع الإعلامية سامية شرابي، "السندباد البحري" مع الإعلامية سامية الإترابي، "يحكي أن" مع الإعلامي ماجد عبد الرازق، وغيرها من البرامج التي استمرت لسنوات طويلة واختفت دون أسباب واضحة.

والمشكلة التي يواجهها التلفزيون المصري الآن في برامج الأطفال لا تكمن فحسب في افتقاره إلى وجوه إعلامية يمكن ان تقدم هذه النوعية من البرامج بعدما فشلت كل المحاولات التي قام بها عدد من المذيعات، لكن أيضا لا يمتلك التلفزيون حق عرض أي من مسلسلات الكرتون الشهيرة التي ظهرت مؤخرا، حيث يقتصر ما يتم عرضه على كرتون "توم وجيري" بينما تقوم الفضائيات المتخصصة في برامج الأطفال بتقديم أعمال كرتونية وثلاثية الأبعاد.

الأفلام الأجنبية ومباريات الكرة المشفرة
ولم يعرف التلفزيون المصري التشفير في مباريات كرة القدم إلا مع بدايات الألفية الجديدة وفي أضيق الحدود، وهو ما دفع سعيد حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون إلى القول إن عصر المباريات المفتوحة انتهى، وعلى من يرغب في متابعتها الدفع مقابل ذلك، وهو التصريح الذي هاجمه الكثيرون وقتها إلا أنه كان صحيحا ويحمل رؤيا بعيدة المدى للمستقبل، وكان يتم نقل المباريات بشكل عادي وتم نقل كأس العالم دون الحديث عن الحصرية.

مع مرور الوقت حاول التلفزيون المصري أن ينقل المباريات المهمة ودفع مقابل مادي لشراء هذه المباريات في هدوء تام على أن يتم تسديد قيمة هذه المباريات من العائد الإعلاني، إلا أنه مع احتكار مجموعة راديو وتلفزيون العرب بث المباريات وارتفاع أسعار المباريات، حدثت خلافات عديدة بين مسؤولي التلفزيون المصري ومسؤولي المجموعة، نتج منها حرمان التلفزيون المصري من نقل أكثر من مباراة مهمة سواء للمنتخب المصري أو على الصعيد الأفريقي، كما تم حرمان التلفزيون المصري من نقل إحدى بطولات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وأصبحت ART وقتها القناة الوحيدة التي تبث مباريات المنتخب المصري، ومنذ ذلك الوقت تحديدا بدأ المشاهدون الاعتماد على القنوات المشفرة لمتابعة مباريات كرة القدم.

أما بالنسبة إلى الأفلام الأجنبية واجه التلفزيون المصري مشاكل متعلقة بنوعية الأفلام التي يتم تقديمها على شاشته خصوصا مع إلغاء عدد من البرامج التي تقدم الأفلام الأجنبية، مثل برنامج "نادي السينما" الذي قدمته الإعلامية درية شرف الدين على مدار أكثر من ربع قرن وكان البرنامج الأول في عرض الأفلام الأجنبية .

وكانت الأفلام الأميركية والفرنسية الأكثر عرضا على التلفزيون المصري وكانت الأميركية الأقدم من حيث العرض حيث دخلت إلى التلفزيون أولا، وهذه الأفلام اشتراها التلفزيون المصري فور إتاحتها، إلا أن تراجع التلفزيون مؤخرا عن شراء هذه الأفلام بعد انتشار قنوات الأفلام الأجنبية والعروض الحصرية والأولى، أدت إلى بقاء مكتبة الأفلام الأجنبية في التلفزيون كما هي، وأصبح من النادر أن تجد فيلما جديدا يتم تقديمه.

ماسبيرو في عيون أبنائه
ويجمع أبناء التلفزيون المصري على أنهم دائما ما كانوا يواجهون مشاكل رقابية خلال برامجهم لاسيما السياسية منها، مؤكدين أن الوضع الحالي للتلفزيون لا يرضي أحدا.

وقال الإعلامي حمدي قنديل الذي دخل إلى التلفزيون عام 1960 إن التلفزيون المصري ساهم في تراجع أسهمه من خلال لجوء القائمين عليه إلى سياسة الترفيه والابتعاد عن المضمون، مشيرا إلى أن الاستمرار في هذه السياسة كانت السبب وراء تدني الذوق العام.

وأشار قنديل إلى أن "التلفزيون الآن يختلف عن التلفزيون الذي دخلته قبل 50 عاما لان التلفزيون وقتها كانت له رسالة وهدف يريد أن يوصلهما إلى الجماهير" متسائلا ما هي الرسالة التي يريد أن يوصلها اليوم.
وعن الرقابة قال قنديل "الرقابة موجودة في التلفزيون بشكل قد يؤدي إلى تشويه البرامج دون مبرر"، مؤكدا أن "كل من يعمل في التلفزيون ويحاول لن يسمح له بتجاوز الخطوط الحمراء لأن مقص الرقيب لا يعرف الرحمة" لافتا إلى أن "إذاعة البرامج على الهواء فرضت فرصة أكبر من الحرية".

من جهته أكد الإعلامي جمال الشاعر أن "الإعلام المصري بحاجة إلى هيئة مستقلة تعتمد على المنافسة من خلال تقديم مضمون هادف في عصر السماوات المفتوحة الأمر الذي سيساعد على عودة التلفزيون إلى بريقه".

أما رئيسة التلفزيون السابقة سوزان حسن فترى أن "التلفزيون المصري لديه مشكلة كبيرة في وجود عدد كبير من العاملين غير المؤهلين، فضلا عن العمالة الزائدة، الأمر الذي يؤدي إلى عبء مالي كبير حيث يتم إنفاق مبالغ مالية كبيرة من مخصصات التلفزيون على الأجور والمرتبات.

وأشارت إلى أن "الحل يكمن في إعادة توزيع العاملين بشكل صحيح من خلال إعادة تأهيلهم وإسناد مهام لهم يقومون بها، خصوصا وأن هناك أفرادا في المبنى العريق ليس لديهم أعمال تذكر.

ورفض الإعلامي محمود سلطان اعتبار التلفزيون المصري خارج المنافسة مع القنوات الفضائية مشيرا إلى أن "التلفزيون أصبح الآن لديه أشياء يقدمها أفضل من القنوات الفضائية" مؤكدا أنه لا يزال يحتفظ بمصداقيته".

أما الإعلامي عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار فأشار إلى أن "قطاع الأخبار في التلفزيون حقق طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة من خلال تقديم نشرات الأخبار بصورة أكثر عصرية ومواكبة مع التكنولوجيا".

وأشار المناوي إلى أن "التلفزيون المصري مرّ بفترة من الفترات كانت لديه الأولوية الأخبارية فيها للرئيس ورئيس الحكومة، دون النظر إلى الأحداث المهمة التي تقع في المجتمع الدولي أو المجتمع العربي" لافتا إلى أن "هذه النظرة تغيرت الآن".

وأكد المناوي أن "التلفزيون المصري أصبح أفضل بكثير من ذي قبل على عدة مستويات" مرجعا ذلك إلى النهضة التي يريد القائمون عليه إحداثها.

احتفالات
وبهذه المناسبة يقيم التلفزيون احتفالية ضخمة تحت سفح الأهرامات غدا الخميس بعدما كان مقررا أن تقام اليوم، إلا أن عدم الانتهاء من الديكورات تسبب في تأجيلها إلى الغد، ويقدم الاحتفال الإعلامي تامر أمين وريهام إبراهيم وسيقوم بإخراجها على الهواء المخرج هاني لاشين.

ويبدأ الاحتفال بعرض فيلم تسجيلي بعنوان التلفزيون المصري الذي يعرض مشاهد لبداية التلفزيون، مروراً بمراحله المختلفة، في اشارة إلى رموز الإعلام المصري من الرواد ممن ساهموا بالعديد من البرامج والمواد الدرامية المميزة، والفيلم من إخراج عز الدين سعيد ، كما سيتم تقديم فقرات فنية جديدة تُعبر عن هذه المناسبة، وتشارك فيها دار الأوبرا المصرية وفرق الباليه والفنون الشعبية وفرق الموسيقى العربية والعالمية، وسيتم تكريم عدد من رموز ورواد الإعلام المصري منذ تأسيسه، وهم الدكتور عبد القادر حاتم وزير الإعلام الأسبق مؤسس التلفزيون المصري، والسيد صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق ورئيس مجلس الشورى الحالي، ورؤساء التلفزيون السابقين وكل من ممدوح الليثي، وفاروق إبراهيم، وسوسن مصيلحي، وليلى رستم، وميلاد بسادة، وعلي الغزولي، وزينب الحكيم، ومحمود سلطان، وطارق حبيب، ومفيد فوزي، ومنى جبر، وسميحة الغنيمي، وسمير صبري، ومحمد فاضل، وإنعام ومحمد علي، وإسماعيل عبد الحافظ، ومحفوظ عبد الرحمن، ووحيد حامد.

كما سيتم أيضا تكريم عدد من الأسماء الإعلامية الراحلة كالمهندس محمد محمود، وعرفة الزيان، وحسين عنان، وعبد الحميد يونس، وتماضر توفيق، وهمت مصطفى، وحسن حلمي، وسعد لبيب، وصلاح عامر، ومحمود كشك، وأحمد فراج، وصلاح زكي، و سلوى حجازي، وأماني ناشد، ورشا مدينة، وسميحة عبد الرحمن، والمعلق الرياضي محمد لطيف، والمخرج السيد بدير، والمخرج نور الدمرداش والمخرج محمود مرسي، والمخرج حسين كمال، والمخرج محمد سالم، والمخرج فهمي عبد الحميد، والمخرج محمود رحمي، والكاتب صالح مرسي، والكاتب أسامة أنور عكاشة .

وسيتم بالتزامن مع بدء الاحتفالات إطلاق الألعاب النارية أمام مبنى التلفزيون ابتهاجا بهذه المناسبة كما ستتم إُضاءة مبنى التلفزيون من الخارج بأجهزة الليزر الحديثة ولمدة ثلاثة أيام .

وفي هذا السياق نظم قطاع الأخبار في اتحاد الإذاعة والتلفزيون ملتقى فكريا بعنوان "آفاق و تحديات الإعلام المرئي المصري" والذي بدأ أمس ويختتم فاعليته اليوم وتمت فيه مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه الإعلام المصري بصفة عامة والتلفزيون المصري الرسمي بصفة خاصة.

وتستمر احتفالات اليوبيل الذهبي لمدة عام كامل من خلال برامج أسبوعية على قنوات التلفزيون المختلفة، ويصدر بهذه المناسبة كتاب تذكاري بعنوان "سجل ذهبي للرواد" و يضم أهم الأحداث التلفزيونية التي واكبت الخمسين عاماً و يُسجل انجازات بالأسماء والصور لرواد الإعلام في مصر خلال تلك الفترة، كما تصدر بهذه المناسبة أيضاً ولمدة عام كامل سلسلة من الإصدارات الثقافية والفكرية لإثراء المكتبة العربية بتاريخ التلفزيون وحاضره وأهم القضايا والظواهر المواكبة له خلال خمسين عاماً وتقدم تراجم لأهم رواد الإعلام .

وتشارك الإذاعة المصرية التلفزيون في احتفالاته باليوبيل الذهبي من خلال عدد من البرامج التي تتحدث عن التلفزيون وتاريخه وعن المذيعين الذين انتقلوا من أمام ميكروفون الإذاعة إلى كاميرات التلفزيونات، وستبث الإذاعة عبر موجاتها المختلفة هذه البرامج ابتداء من اليوم ولمدة 3 أيام.

ولا تقتصر الاحتفالات على وزارة الإعلام فحسب فستشارك عدة وزارات أخرى في الاحتفالية منها وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، من خلال هيئة البريد المصري وسيتم إصدار طابع بريد تذكاري من فئة 1.5 جنيه يُعبر عن هذه المناسبة، كما ستشارك وزارة المالية من خلال مصلحة سك العملة بإصدار عملة ذهبية تذكارية من فئة الجنيه و 5 جنيهات تعبر عن هذه المناسبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سبب النكسة
بوحة الصباحي -

سبب نكسة الدراما المصرية في الفترة من 2000 حتي 2005 هوا قطاع الانتاج الحكومي الذي كان يدار كالعزبة وكاميرات ومعدات قديمة وممثلين انتهي عمرهم الافتراضي حتي ظهرت الدراما السورية وكانت كجردل ماء علي شخص نائم وبدات الدراما المصرية تنهض بعد انتهاء سيطرة التليفزيون وبروز القطاع الخاص الذي بداء يستخدم احدث تقنيات مع وجود مخرجين شبان مثل احمد شفيق مخرج ليالي وكان العام الماضي هو بجدارة عام الدراما المصرية واتوقع ان الريادة ستستمر بعد التحرر من سيطرة التلفزيون والاقارب

سبب النكسة
بوحة الصباحي -

سبب نكسة الدراما المصرية في الفترة من 2000 حتي 2005 هوا قطاع الانتاج الحكومي الذي كان يدار كالعزبة وكاميرات ومعدات قديمة وممثلين انتهي عمرهم الافتراضي حتي ظهرت الدراما السورية وكانت كجردل ماء علي شخص نائم وبدات الدراما المصرية تنهض بعد انتهاء سيطرة التليفزيون وبروز القطاع الخاص الذي بداء يستخدم احدث تقنيات مع وجود مخرجين شبان مثل احمد شفيق مخرج ليالي وكان العام الماضي هو بجدارة عام الدراما المصرية واتوقع ان الريادة ستستمر بعد التحرر من سيطرة التلفزيون والاقارب

اقدم تلفيزيون هو في
رامي -

قد لايعرف الكثير ان اقدم تلفزيون في الشرق الاوسط هو في العراق عام 1956 ، حينما كان زياةر بغداد حلم لدى الكثيرين ، حينما كنا في زمن الملوكية وكنا ملوك عصرنا كشعب، لكن حينما جاءت الجمهوريات الكاذبة من عبدالكريم وانتهاءا بصدام واستمرارا بطالباني وربعه عرفنا اننا ضيعنا احلى نظام وصدقوني .. لو بقي الهاشميون في العراق لكانت دبي تخجل ان تقارن نفسها ببغداد مع احترامي لدبي

اقدم تلفيزيون هو في
رامي -

قد لايعرف الكثير ان اقدم تلفزيون في الشرق الاوسط هو في العراق عام 1956 ، حينما كان زياةر بغداد حلم لدى الكثيرين ، حينما كنا في زمن الملوكية وكنا ملوك عصرنا كشعب، لكن حينما جاءت الجمهوريات الكاذبة من عبدالكريم وانتهاءا بصدام واستمرارا بطالباني وربعه عرفنا اننا ضيعنا احلى نظام وصدقوني .. لو بقي الهاشميون في العراق لكانت دبي تخجل ان تقارن نفسها ببغداد مع احترامي لدبي

...........!
محمد -

تلفزين ولا افشل منه خاصة موقعه الالكتروني مثال على التطرف وسؤ الادارة موقع يعمل به متطرفون اجتماعيا ودينيا ولاينشرون التعليقات المحترمة فيما ينشرون التعليقات التي تدعو الى العنف الاجتماعي وغيره!

...........!
محمد -

تلفزين ولا افشل منه خاصة موقعه الالكتروني مثال على التطرف وسؤ الادارة موقع يعمل به متطرفون اجتماعيا ودينيا ولاينشرون التعليقات المحترمة فيما ينشرون التعليقات التي تدعو الى العنف الاجتماعي وغيره!

ليس هذا فقط
محمود الرشيدي -

مسلسلات يعمل فيها الأقارب ، كتاب دراما مفلسون أو أنصاف موهوبين ، أرباع متعلمين يعملون مخرجين و مؤلفي موسيقى . مبالغ طائلة تنفق علي الحفلات و المهرجانات بلا طائل مثل مسابقات الإذاعة و مهرجان القاهرة . و في النهاية عاملون لا يقبضون مستحقاتهم و لا مرتباتهم . هذه عينة بسيطة مما وصل له التلفزيون المصري . . .

ليس هذا فقط
محمود الرشيدي -

مسلسلات يعمل فيها الأقارب ، كتاب دراما مفلسون أو أنصاف موهوبين ، أرباع متعلمين يعملون مخرجين و مؤلفي موسيقى . مبالغ طائلة تنفق علي الحفلات و المهرجانات بلا طائل مثل مسابقات الإذاعة و مهرجان القاهرة . و في النهاية عاملون لا يقبضون مستحقاتهم و لا مرتباتهم . هذه عينة بسيطة مما وصل له التلفزيون المصري . . .

nero
nero -

التلفزيون المصري بداء كبير لانه قبل ان يبداء كانت الحياه مجربه و ناجحه و اعطت له مثل مجله سمر قصص رومانسيه مصوره حياه ناجحه مجربه و مختبره من علماء بتنزل على شكل مجله لمن يريد يتقنها فى دروس فى الحياه فى مدرسه الحياه ثم صغر التليفزيون الشعبى المصرى الذى جرى على شغل الحكومه و يعتقد انه مدرس سوف يستكر المواطن و يقول له قوم يا اسألك او يشخط فى طفل فى بيته كان قله ادب ابن الحاره الذى لا يستحق الاحترام

nero
nero -

التلفزيون المصري بداء كبير لانه قبل ان يبداء كانت الحياه مجربه و ناجحه و اعطت له مثل مجله سمر قصص رومانسيه مصوره حياه ناجحه مجربه و مختبره من علماء بتنزل على شكل مجله لمن يريد يتقنها فى دروس فى الحياه فى مدرسه الحياه ثم صغر التليفزيون الشعبى المصرى الذى جرى على شغل الحكومه و يعتقد انه مدرس سوف يستكر المواطن و يقول له قوم يا اسألك او يشخط فى طفل فى بيته كان قله ادب ابن الحاره الذى لا يستحق الاحترام

ههه التلفزيون السوري
حافظ الجميل -

كفاكم كذب لا تنسوا أن مصر فتحت الأبواب للسوريين و مصر تتطور و ليس لأن مسلسل باب الحارة نجح تطلعوا فيها و الله مللنا منه

ههه التلفزيون السوري
حافظ الجميل -

كفاكم كذب لا تنسوا أن مصر فتحت الأبواب للسوريين و مصر تتطور و ليس لأن مسلسل باب الحارة نجح تطلعوا فيها و الله مللنا منه