فنون

فيروز في البال أغنية وقضية وبتدخل رئاسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تشير بعض المعلومات إلى تدخل يقوم به الرئيس الجمهورية لحل الخلاف القائم في العائلة الرحبانية.

بيروت: من خلاف ورثة الى قضية فنية قومية وطنية عربية، من تواصل بين محامين، الى خلاف علني، الى مواقف وتراشق إتهامات، الى دعاوى، وتدخل ميداني لتطبيق القانون، الى اعتصام وبيانات، ثم لافتات مع صور من كل الأحجام للسيدة فيروز، وكلام لا يليق يتم استخدامه في حضرة الرموز الفنية الوطنية والعربية الثلاثة : عاصي، ومنصور، وفيروز .

الرئيس
تشير بعد المصادر إلى أنَّ هناك بعض السعاة ممن تمنوا على رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال، اعطاء جانب من وقته والتمني على الطرفين ايجاد قواسم مشتركة تؤمن معالجة فورية لهذا الخلاف، لأنه يسيء الى ما يرمزه اليه الثلاثة الكبار فنيا ووطنيا والإبتعاد عن التراشق الإعلامي .

كبيرهم
اما الأستاذ الياس الرحباني فلقد جدد أسفه لما ساد بين عائلتي شقيقيه الراحلين وقال : صبري طويل ولقد حاولت على مدى السنوات القليلة الماضية، في ظل وجود أخي منصور، أن أحل المشاكل العالقة وكانت الأجواء ترتد علي سلبًا، فقد تصورت أن وجودي ككبير للعائلة سيعني الكثير لكن خاب ظني، فانسحبت .

وأضاف : اليوم بات مطلوبا تدخل مرجعيات عليا ضاغطة لتفرض معالجة للوضع القائم ومن دون تلكؤ، رافضًا اتخاذ موقف من كلا الطرفين معتبرًا أن القضية باتت أصعب من أن يحتويها فرد لوحده .

عربيا
وأحدث موقف هو ما أعلنه رئيس اتحاد الفنانين العرب الدكتور أشرف زكي الذي قال بصريح العبارة ان قضية منع السيدة فيروز من الغناء والخلاف المعلن والمتصاعد سيبحث مطلع الشهر المقبل آب / أغسطس في اجتماع اتحاد الفنانين العرب وسيكون الموضوع الرئيس على جدول أعمال اللقاء .

وأضاف: "فيروز ثروة فنية عربية شاملة، وبالتالي سنكون معها بكل جوارحنا

أغنية لها
إلى ذلك، في الوقت الذي كانت مظاهر الاعتصام والغضب تسود في ساقية الصاوي بالقاهرة سجل الفنان تامر حسني من كلماته وألحانه أغنية للسيدة فيروز يقول مطلعها :حبيبتي يا صوت السلام، صوتك يا أغلى الكنوز، يا حبيبة قلبي يا فيروز ...

وتبقى القضية مرفوعة علنًا ، ولها تتمة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
باباهم فين ياستنا؟؟؟
المستغرب -

صارت القصة بشكل عام عدوى أنفلونزا الإعتصامات وشغلة مالو شغلة يالبنان الظاهر بدأت العدوى تتفشى ببعض البلدان العربية وشو فيروز غنت وابدعت ليوم الإبداع أي لعشرات السنين الضوئية ماشاء الله والله يطول عمرها ومن الأخر فيروز لبنان الزمن الجميل وبظن سيدتنا المحترمة أكبر بكثير من أموال كل لبنان بعدين القاضي راضي دعوها براحتها وقت كانو العمالقة الكبار وراضيين فيما بينهم هؤلاءالورثة الجدد كانو فين على وزنأغنية بابافييييييين....؟؟؟شكرآ ياعظيمة ياإيلاف

باباهم فين ياستنا؟؟؟
المستغرب -

صارت القصة بشكل عام عدوى أنفلونزا الإعتصامات وشغلة مالو شغلة يالبنان الظاهر بدأت العدوى تتفشى ببعض البلدان العربية وشو فيروز غنت وابدعت ليوم الإبداع أي لعشرات السنين الضوئية ماشاء الله والله يطول عمرها ومن الأخر فيروز لبنان الزمن الجميل وبظن سيدتنا المحترمة أكبر بكثير من أموال كل لبنان بعدين القاضي راضي دعوها براحتها وقت كانو العمالقة الكبار وراضيين فيما بينهم هؤلاءالورثة الجدد كانو فين على وزنأغنية بابافييييييين....؟؟؟شكرآ ياعظيمة ياإيلاف

إيلاف
عبد النبي طيان -

من قال أن طريق العمالقة خالية من الأشواك؟ لا أعرف كيف أدافع عن القمر، ولا أعرف كيف أتحدث عن إنسان أصبح بحجم وطن ... فماذا يعني لبنان بدون صوت فيروز، وماذا تعني الأغنية العربية كلها بدون هذه الأيقونة الغالية ، وماذا نعني نحن جميعا بدون رموز؟تعني فيروز بالنسبة لنا الجمال المطلق والشموخ والعزة وتعني فلسطين ولبنان وسوريا وكل الأقطار و الوديان والأرز والجبال... وتعني العشق والسحر.... وتعني كل الناس السابقون منهم واللاحقون.. إنها تعني ما لا يستطيع أحد أن يتحدث عنه ، إنها تتجاوز ما يسمى بالإرث والتراث و الوطن ...إسكاتها لا يعني لنا شيئا، لقد قالت كلمتها منذ زمن ، قبل أن يولد الأولاد والأحفاد وأصحاب ما يسمى ب;الحقوق الفكرية;.فملايين البشر في مشارق الأرض ومغاربها، بمن فيهم الرياضيون والعلماء والمثقفون والفنانون، يعشقون هذه الرموز: غاندي ومانديلا والسيدة فيروز .فماذا تعني أموال الدنيا كلها أمام طلّة فيروز وشموخها... خذوا كل أموال الدنيا ، فقط اتركوها تقف أمامنا، فما بقي من العمر الكثير.لكن الأسئلة لا تزال تشغل بالي حول هذا ال ;منع; الغريب ، فلماذا جاء اليوم فقط وقد تجاوزت السيدة الخامسة والسبعين من العمر الجميل؟ أليس للأمر علاقة ببعض رجال السياسة الذين تحدّتهم فيروز بإصرارها على الغناء في سوريا؟في النهاية إنها مجرد غيمة وستزول ولكنها ضرورية لكي تعرف السيدة الكبيرة أن عشاقها اصطفوا وراءها جميعا مثقفين وفنانين بمن فيهم السيدة جوليا بطرس ، في وقفات احتجاجية في كثير من الدول في العالم تضامنا مع حبنا لملكتنا الجميلة. ومن هذا المنبر أقترح أنه قد آن الأوان لكي يصير تراث المدرسة الرحبانية ملكا للدولة اللبنانية ، وهي من تتولى مسؤولية الإشراف الأدبي وتوزيع الحقوق المادية على مستحقيها. وكفانا من عمليات نشر غسيل العائلات القديرة فكريا وفنيا ، فجمهور السيدة فيروز ومدرسة الرحابنة عموما ليسوا من النوع الذي يهمه تقسّط أخبار الزواج والطلاق وأن هذا جاء متأخرا للعزاء بخمسة أيام و الآخر يشخر أثناء نومه. والحقيقة أنه قد آلمنا أن نسمع من بعض الورثة أن السيدة فيروز ;مجرد مؤدية، فالملكة المُتوجة بصوتها لا تصعد على المنصات الإعلامية للردّ، فهي في قَََصرها الذي لا يوجد في أي مكان من الأرض، إنها هناك جارة للقمر داخل قلوبنا، و رمز من رموز البُعد، فالحب والتقدير لا يُم

إيلاف
عبد النبي طيان -

من قال أن طريق العمالقة خالية من الأشواك؟ لا أعرف كيف أدافع عن القمر، ولا أعرف كيف أتحدث عن إنسان أصبح بحجم وطن ... فماذا يعني لبنان بدون صوت فيروز، وماذا تعني الأغنية العربية كلها بدون هذه الأيقونة الغالية ، وماذا نعني نحن جميعا بدون رموز؟تعني فيروز بالنسبة لنا الجمال المطلق والشموخ والعزة وتعني فلسطين ولبنان وسوريا وكل الأقطار و الوديان والأرز والجبال... وتعني العشق والسحر.... وتعني كل الناس السابقون منهم واللاحقون.. إنها تعني ما لا يستطيع أحد أن يتحدث عنه ، إنها تتجاوز ما يسمى بالإرث والتراث و الوطن ...إسكاتها لا يعني لنا شيئا، لقد قالت كلمتها منذ زمن ، قبل أن يولد الأولاد والأحفاد وأصحاب ما يسمى ب;الحقوق الفكرية;.فملايين البشر في مشارق الأرض ومغاربها، بمن فيهم الرياضيون والعلماء والمثقفون والفنانون، يعشقون هذه الرموز: غاندي ومانديلا والسيدة فيروز .فماذا تعني أموال الدنيا كلها أمام طلّة فيروز وشموخها... خذوا كل أموال الدنيا ، فقط اتركوها تقف أمامنا، فما بقي من العمر الكثير.لكن الأسئلة لا تزال تشغل بالي حول هذا ال ;منع; الغريب ، فلماذا جاء اليوم فقط وقد تجاوزت السيدة الخامسة والسبعين من العمر الجميل؟ أليس للأمر علاقة ببعض رجال السياسة الذين تحدّتهم فيروز بإصرارها على الغناء في سوريا؟في النهاية إنها مجرد غيمة وستزول ولكنها ضرورية لكي تعرف السيدة الكبيرة أن عشاقها اصطفوا وراءها جميعا مثقفين وفنانين بمن فيهم السيدة جوليا بطرس ، في وقفات احتجاجية في كثير من الدول في العالم تضامنا مع حبنا لملكتنا الجميلة. ومن هذا المنبر أقترح أنه قد آن الأوان لكي يصير تراث المدرسة الرحبانية ملكا للدولة اللبنانية ، وهي من تتولى مسؤولية الإشراف الأدبي وتوزيع الحقوق المادية على مستحقيها. وكفانا من عمليات نشر غسيل العائلات القديرة فكريا وفنيا ، فجمهور السيدة فيروز ومدرسة الرحابنة عموما ليسوا من النوع الذي يهمه تقسّط أخبار الزواج والطلاق وأن هذا جاء متأخرا للعزاء بخمسة أيام و الآخر يشخر أثناء نومه. والحقيقة أنه قد آلمنا أن نسمع من بعض الورثة أن السيدة فيروز ;مجرد مؤدية، فالملكة المُتوجة بصوتها لا تصعد على المنصات الإعلامية للردّ، فهي في قَََصرها الذي لا يوجد في أي مكان من الأرض، إنها هناك جارة للقمر داخل قلوبنا، و رمز من رموز البُعد، فالحب والتقدير لا يُم

فيروز أمميَّة الخلود
الدكتورة منى رسلان -

ليس المشكلة في الاعتصام أو حتى في التراشق الكلامي، بل تكمن المُشكلة في التسيُّب الأخلاقي الحاضر في كُلِّ ميدانٍ عربي. فعندما تحمل فيروز في صوتها بواطن كل وجعٍ عربيٍّ فينا، فتغني بغداد وفلسطين وسورية، والأردن والمغرب والإمارات، والنيل، كيف لها أن يُسقِطُها بشع الكلام، ومجون الأخلاق المَّادية التي تسود المجتمع الفنِّي في لبنان والعالم العربي.إنَّها ببساطة كُلِّية أُنشودة العرب في بلاد اللآه وطيب الكلام واللحن والحنين والتراث العربي. إنَّها نبعٌ لا ينضب حتَّى وإن غابت؛ فها إن سورية تستيقظ على صوتها،والقدس وبيت لحم ترتِّلان لحن العودة، وبيروت تمتشقُ في الصبا أعلى وأعلى، وهي فيروز السنبلة التي تنبِتُ في كُلِّ حقول العالم العربي، وفي أفئدتنا وأنفسنا وحياتنا.وتبقى الحلوي دي قامت تعجن في الفجرية، وهذا الديك الصادح الكوني، المتوهِّجة أزلاً. فيروز أُم الدُّنيا. أُمُّنا.

فيروز أمميَّة الخلود
الدكتورة منى رسلان -

ليس المشكلة في الاعتصام أو حتى في التراشق الكلامي، بل تكمن المُشكلة في التسيُّب الأخلاقي الحاضر في كُلِّ ميدانٍ عربي. فعندما تحمل فيروز في صوتها بواطن كل وجعٍ عربيٍّ فينا، فتغني بغداد وفلسطين وسورية، والأردن والمغرب والإمارات، والنيل، كيف لها أن يُسقِطُها بشع الكلام، ومجون الأخلاق المَّادية التي تسود المجتمع الفنِّي في لبنان والعالم العربي.إنَّها ببساطة كُلِّية أُنشودة العرب في بلاد اللآه وطيب الكلام واللحن والحنين والتراث العربي. إنَّها نبعٌ لا ينضب حتَّى وإن غابت؛ فها إن سورية تستيقظ على صوتها،والقدس وبيت لحم ترتِّلان لحن العودة، وبيروت تمتشقُ في الصبا أعلى وأعلى، وهي فيروز السنبلة التي تنبِتُ في كُلِّ حقول العالم العربي، وفي أفئدتنا وأنفسنا وحياتنا.وتبقى الحلوي دي قامت تعجن في الفجرية، وهذا الديك الصادح الكوني، المتوهِّجة أزلاً. فيروز أُم الدُّنيا. أُمُّنا.