كريم عبد العزيز يبدأ "فاصل ونواصل"

يبدأ كريم عبد العزيز اليوم تصوير فيلمه "فاصل ونواصل" الذي كشف عن تفاصيله في مؤتمر صحافي عقد أمس.

القاهرة: عقدت أسرة فيلم "فاصل ونواصل" والذي يقوم ببطولته الفنان الشاب كريم عبد العزيز مؤتمرًا صحافيًا للإعلان عن تفاصيل الفيلم الذي سيبدأ تصويره اليوم داخل القاهرة.

بدأ المؤتمر في تمام السادسة والنصف واستمر نحو ساعة، حيث كان كريم عبد العزيز، والمنتج هشام شعبان، ومدير التصوير سامح سليم، والمؤلف أحمد فهمي، والمخرج أحمد نادر جلال، أول الحاضرين بينما تأخر محمد لطفي، عن الحضور لمدة ربع ساعة بينما تأخرت دينا فؤاد أكثر من نصف ساعة.

في البداية نفي السيناريست الشاب أحمد فهمي وجود أي علاقة بين الفيلم وأحداث 11 سبتمبر لافتًا إلى أن صنّاع الفيلم فكروا في ربط الفكرة بهذا التاريخ إلا أنه تم التراجع عنها.

وأشار فهمي إلى أن الفيلم تدور أحداثه حول سائق تاكسي يتعرض لحادثة تدور حولها الأحداث، موضحا أن قصة هذا الفيلم لم تكتب خصيصا للفنان كريم عبد العزيز وإنما قدم الفكرة للمخرج وكانت لا تزال في بدايتها فتحمس لها كريم ووافق على القيام ببطولتها.

من جهته، رفض المنتج هشام عبد الخالق الكشف عن ميزانية الفيلم مؤكدا أن كل فيلم له الميزانية التي تتناسب معه ومع احتياجاته لافتًا إلى أنه كمنتج سيوفر الميزانية التي يحتاجها الفيلم لكي يخرج بشكل جيد.

وأشار إلى أنه تم الاستقرار على الاسم النهائي للفيلم ليكون "فاصل ونواصل" وليس "فاصل ونعود" الذي تم تغييره قبل أيام، موضحا أن السبب وراء تغيير الاسم هو وجود عمل فني بنفس الاسم لكن تم سحبه من قبل القائمين عليه ليكون الفيلم اسمه "فاصل ونواصل".

وحول نوعية الأفلام السياسية التي اهتم بتقديمها هشام عبد الخالق فقال أن لديه عملين لكن لن يتم تنفيذهم في الوقت الراهن لأن أحدهم أوقفته وزارة الداخلية والآخر أوقفته الرقابة على المصنفات الفنية.

من جهته، كشف المخرج أحمد نادر جلال عن أن الفيلم سيتم تصويره بالكامل في القاهرة دون الحاجة للسفر إلى الخارج أو حتى إلى مدن مصرية، مشيرًا إلى أن الموعد المبدئي لطرح الفيلم هو موسم عيد الأضحى المقبل.

فيما أعرب الفنان كريم عبد العزيز عن سعادته بالفيلم مؤكدًا أن هذا العمل يختلف في طبيعته عن فيلم "ولاد العم" حيث أن الكم الكوميدي في هذا الفيلم أكبر، ونسبة الأكشن فيه أقل بكثير، كما أنه بعيد من المشاكل السياسية.

وأشار إلى أن أحداث الفيلم لا ترتبط ببطلة نظرًا لأنها تدور حول حياة سائق التاكسي ونجله، لافتًا إلى أن دور الأبن سيقدمه "سولي" الذي قدمه إلى الحضور وقال ضاحكًا "أهوه بالمرة لما يكبر يبقي يفتكرنا معاه" وهو ما آثار ضحك الحضور.

وأكد أنه كفنان لا يتدخل في السيناريو المكتوب من قبل المؤلف لافتا إلى أن عدد المشاهد الخاصة بكل فنان لا يمكن زيادتها أو تقليصها لصالح أخر حتى لا تضر بالنص الدرامي المكتوب، مشددًا أنه عندما احتاج النص الدرامي لـ3 أبطال مثل ولاد العم" عمل جميعهم من اجل إخراجه بصورة جيدة.

وردًا على سؤال لـ"إيلاف" حول التعاون المتكرر مع المخرج أحمد نادر جلال قال كريم أن هناك "كيميا" تجمعهما بحكم الزمالة الَّتي رافقتهم، لافتا إلىى أن هذا العمل يعتبر الخامس بينهم بعد سلسلة من الأفلام الناجحة.
وقال كريم أن لديه مشاريع متعددة مؤجلة مع المخرج شريف عرفة ولا يعرف متى سيبدأ فيها مشيرًا إلى أن هذه الأعمال قد تدخل حيز التنفيذ الفعلي قريبًا.

ونفي كريم أن يكون العمل متشابه مع أي عمل تم تقديمه فيما قبل خصوصا وأن شخصية سائق التاكسي تم تناولها فيما قبل أكثر من مرة، مؤكدا عدم التطرق إلى هذه لأنها تفصيلية صغيرة داخل أحداث الفيلم.

وأرجع اختيار بطلة شابة للعمل إلى طبيعة الدور التي احتاجت ذلك لافتًا إلى أن إبراز الوجوه الجديدة سواء في التمثيل أو الإخراج أو التأليف أمر حتمي وصحي من أجل صناعة السينما.

وروى كريم قصة الفيلم في إيجاز وقال أنها تدور رجل مصري زوجته متوفية وكل ما لديه هو ابنه والتاكسي الذي يعمل عليه، إضافة إلى صديق عمره والذي يقوم بدوره محمد لطفي، فيما تحدث خلافات بينه وبين جد الطفل حول حضانة الطفل وتحكم المحكمة لصالح الأب، إلا أن بعد الحكم يتعرض الطفل لحادث اختطاف بعد أن يضربه الخاطفون على رأسه فيصاب بفقدان لحظي في الذاكرة بمعنى أنه يتذكر كل شيء قبل الحادث لكن لا يتذكر أي شي حدث له منذ ثوان.

من جهتها أعربت الفنانة الشابة دينا فؤاد عن سعادتها بالاشتراك في الفيلم معتبرة نفسها محظوظة بالعمل مع كريم عبد العزيز وهي لا تزال في بداية مشوارها متمنية أن تقدم دور جيد يترك أثرًا لدى الجمهور.