محمود ياسين: أنا شبعت سينما وأدوار عادل إمام المهمة قليلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لقب بـ "فتى الشاشة الأول"، قدم 173 فيلماً سينمائياً، وسيحتفل خلال أيام ببدء تصوير فيلمه الذي يحمل رقم 174 شكلت أفلامه علامات في تاريخ السينما العربية، بالإضافة الى مساهمته الكبيرة في القطاع المسرحي، حيث قدم مجموعة من أروع المسرحيات، والمسلسلات الدرامية.
القاهرة: شكلت أفلامه علامات في تاريخ السينما العربية، بالإضافة الى مساهمته الكبيرة في القطاع المسرحي، حيث قدم مجموعة من أروع المسرحيات، والمسلسلات الدرامية.
واستطاع أن يكون النجم الأوحد في السينما طوال فترة السبعينات، وهو الوحيد بين أبناء جيله الذي وقف أمام نجمة الشاشة العربية "فاتن حمامة" في ثلاثة أفلام.
إنه الفنان القدير محمود ياسين صاحب "الرصاصة لاتزال في جيبي"، "نحن لا نزرع الشوك"، "على من نطلق الرصاص"، "أغنية على الممر"، "أفواه وأرانب"، "أنف وثلاث عيون"، "ليل وقضبان"، "أذكريني"، "أين عقلي"، "الدوامة"، "ليلة مصرع جيفارا"، "سونيا والمجنون"، "الزيارة انتهت"، " قاع المدينة"، "لا يزال التحقيق مستمراً".
إستقبل ياسين "إيلاف" في مكتبه وكان حواراً موسعاً، تحدث فيه بكل صراحة عن أحوال السينما اليوم، وأسباب احتضار مسرح الدولة، وكيف أجبر على الإستقالة، أمله في الدراما اليوم، وببراعة الجراح، وضع يده على الجرح، وشخّص الحالة، ووصف الدواء.
ـ إسم مسلسلك الأخير "ماما في القسم" ألم تعترض على العنوان؟ بما أنه بطولة مشتركة مع الفنانة سميرة أحمد؟
دوري هو المسلسل نفسه، فأنا المحرك الرئيس للأحداث، ولا يعنيني أن يكون اسمه "ماما في القسم" أو "خالتي في القسم"، وفي الواقع إني و"سمورة" ـ يقصد سميرة أحمدـ معاً في القسم، والدليل أن أول مشهد في المسلسل يجمعنا في قسم الشرطة.
ـ كيف وجدت العمل مع سميرة أحمد وفريق العمل من الشباب؟
الحقيقة أن اختيار شخصيات العمل كان رائعاً جداً، وقدم أعضاؤه كافةأدواراً شديدة التميز، وذلك يرجع بالدرجة الأولى إلى أن النص الذي كتبه يوسف معاطي شديد التميز أيضاً ، وتقدم السيدة العظيمة سميرة أحمد دوراً أكثر من رائع، علماً أنه سبق وأن جمعتنا معاً أعمال نالت إعجاب الجميع سواء النقاد أو الجمهور، منها "غداً تتفتح الزهور"، و"ضد التيار"، بالإضافة إلى فيلمي "امرأة مطلقة" و"ليل وقضبان"، والفيلم الأخير من علامات السينما العربية، وكان خير ختام لسينما الأبيض والأسود، حيث كنت أجسد شخصية سجين في أحد السجون، بينما هي زوجة لمأمور ذلك السجن الذي جسد شخصيته الفنان الراحل محمود مرسي، وكأنها سجينة أيضاً، وأنا اعتبر أن العمل معها مريحٌ وممتعٌ جداً، وباقي فريق العمل من الشباب موهوب جداً، وعلى درجة عالية من التميز، ومن هؤلاء رانيا فريد شوقي، ياسر جلال، والمغني أحمد فهمي، والأخير شاب موهوب وقدم دوراً رائعاً.
ـ هل يمكن القول إن المسلسل يعالج قضية تدني مستوى التعليم في مصر؟
لا، ليس كذلك على وجه الدقة، فموضوع المسلسل "لايت" خفيف، بل "خفيف جداً"، ويمكن القول إنه كوميدي راقٍ، والفضل في ذلك إلى كاتبه الذي يجيد كتابة هذا النوع من النصوص، وأنا أدرك ذلك جيداً بحكم خبرتي في التمثيل، واطلاعي على نصوص لا عدّ لها، وإذا حقّق هذا المسلسل نجاحاً، فإن السبب فيه يرجع إلى المولى سبحانه وتعالى، ثم إلى يوسف معاطي، ورباب حسين المخرجة الكبيرة، بالإضافة إلى الانتاج.
ـ هناك من يرى أن المسلسل يعتبر بمثابة جزء ثان من "غداً تتفتح الزهور"، ما تعليقك؟
كان ذلك وارداً في وقت ما، خاصة بعد تحقيق "غداً تتفتح الزهور" نجاحاً كبيراً منذ نحو 25 سنة، وكانت سميرة أحمد قد عرضت علي تقديم جزء آخر مع الكاتب يوسف عوف، ولكن ذلك الإقتراح لم ير النور.
وانتهى الأمر، حتى فوجئت بها تتصل بي، وتخبرني أنها تخلت عن فكرة الجزء الثاني، وأنها حصلت على عمل جديد من الكاتب يوسف معاطي، ووجدنا أن هذا هو الوضع أو الحل الأصلح، خاصة أن كاتب الجزء الثاني توفي، لابد وأن يكون هو نفسه مؤلف الجزء الأول.
لذلك قررنا أن يكون المسلسل الجديد بعيدا تماماً عن "غداً تتفتح الزهور".
ـ ألم يدفعك إعجابك الشديد بالكاتب يوسف معاطي للإتفاق معه على كتابة فيلم سينمائي لك، خاصة أنه قدم مع عادل إمام أفلاماً ناجحة مثل "السفارة في العمارة"؟
لا لم أتفق مع يوسف على أفلام، ومع احترامي الشديد لفيلم "السفارة في العمارة"، فهو فيلم يمكن وصفه بأنه فيلم جيد من حيث الصناعة السينمائية، ولكنه غير جيد من حيث الإبداع السينمائي، أو الإبداع الشعري في العمل، بما يؤهله للمشاركة فى المهرجانات الدولية، و لن أقدم على أي عمل سينمائي جديد إلا لو توافرت فيه عناصر الإبداع السينمائي. ومع كل الإحترام والتقدير لعادل امام صديقي وحبيبي، فإنه لم يقدم سوى عدد قليل من الأفلام التي يمكن وصفها بأنها أفلام إبداعية، منها"المنسي"، "حب في الزنزانة"، " المشبوه"، والفيلم الأخير مأخوذ عن رواية فرنسية للممثل آلان ديلون.
في حين قدمت أنا 173 فيلماً، وسوف أبدأ في تصوير الفيلم رقم 174 خلال أيام، ليس من بينها فيلم واحد أندم عليه، واتحدى أي شخص يقول إني قدمت فيلماً هابطاً أو رديئاَ، واعترف أن ذلك يرجع إلى أني كنت محظوظاً بالعمل مع مخرجين عظماء مثل كمال الشيخ، صلاح أبو سيف، ومؤلفين وروائيين مبدعين مثل إحسان عبد القدوس، نجيب محفوظ، يوسف السباعي، محمد عبد الحليم عبد الله، أمين يوسف غراب، ورأفت الميهي.
وقدمت 13 فيلماً مأخوذاً عن 13 رواية وقصة قصيرة، ولذلك أنا شبعت سينما، وأعتبر أني أخذت حظي منها بأكثر مما أستحق، فأنا الوحيد بين أبناء جيلي الذي قدم ثلاثة أفلام مع فاتن حمامة، وأربعة أفلام مع سعاد حسني، ومثلهم مع شادية، وكل أبناء جيلي ليس من بينهم من قدم "لقطة" واحدة مع فاتن حمامة، وأنا الوحيد بين جيلي الذي تذاع له أفلام على الفضائيات بشكل شبه يومي، سواء على القنوات المصرية، أو روتانا، أو"أيه أر تى" وغيرها من القنوات العربية، واعمل حالياً في الدراما، وهي صناعة صعبة، و تتيح لي العمل بشكل أفضل، وأنا عندما أقدم مسلسلا تلفزيونيا، فكأنني أقدم 12 فيلماً سينمائياً مرة واحدة، والدراما أتاحت لي تقديم أعمال رائعة لا يمكن تقديمها من خلال السينما مثل "الأبله" و" القرين" لدوستويفسكي.
ـ بمناسبة الحديث عن تقديمك أفلاماً مأخوذة عن روايات أدبية، في رأيك، لماذا انحسرت هذه النوعية من الأفلام في الوقت الراهن، فلم يقدم منذ سنوات سوى أعمال معدودة ترتكز على روايات منها "عمارة يعقوبيان"؟
السينما كما قال نجيب محفوظ "إبداع آخر غير الإبداع الروائي"، ويقصد بذلك فن السيناريو، التصوير، والتمثيل، ولهذا السبب كان يقول عندما يسألونه عن رأيه في فيلم مأخوذ عن رواية له، وخرج بشكل مغاير" لا تسألوني إلا عن روايتي، لأن ما حدث هو ابداع آخر"، والممثل وحده لا يصنع فيلماً، وليس مسؤولاً عنه، حتى لو كانت فاتن حمامة، لأن صناعة الفيلم تتضافر فيها مجموعة كبيرة جداً من العناصر، أهمها السيناريو، و يحبذ أن يكون عن رواية أو قصة قصيرة،لأن الفيلم مسؤولية المخرج، وبسبب الاستسهال في العمل، لا يلجأ أحد حالياً إلى الروايات لصناعة سيناريو منها، وتحويلها إلى مصنف سينمائي أو درامي، وبالمناسبة فيلم "عمارة يعقوبيان"، يدخل في اطار الفيلم المصنوع بدقة، لكنه خال من الإبداع الشعري، وهو فيلم لطيف جداً، وطويل جداً، لدرجة الملل، أحياناً أشعر أنه جارح للمشاعر، وأحياناً أشعر أنه يخاطب العقل، ورأيي أن أعظم ممثل في هذا الفيلم هو عادل إمام، يليه نور الشريف.
يتبع
التعليقات
ملاحظة
عراقي من المانيا -كتب اسماء احد الافلام خطأ الفيلم اسمه سونيا والمجنون وليس ليلى والمجنون وهي بطولة نجلاء فتحي مع محمود ياسين وهي مأخوذة من رواية الجريمة والعقاب لدستافسكي
ملاحظة
عراقي من المانيا -كتب اسماء احد الافلام خطأ الفيلم اسمه سونيا والمجنون وليس ليلى والمجنون وهي بطولة نجلاء فتحي مع محمود ياسين وهي مأخوذة من رواية الجريمة والعقاب لدستافسكي
nero
nero -أعمال رائعة ...لدوستويفسكي... تعنى ان ما فى داخل الانسان فى اوربا او امريكا مثل فى الشرق الاوسط متشابه ليس راقى جدا جدا من هنا وصل ارقى رجال فى العالم من البلاد العربيه يشبه لهم فى التفكير و هذا يعنى ليسوا متقدمين جدا جدا و يقعوا مثل غيره مثل التبرعات و اخذ اللقيط الذى له ملجئ و ليس هو يتيم كما يردد اللقيط لهم النبى محمد و يتيم و يربط نفسه بالنبى مثل العربى بيقعوا فى خداع الان ضرائب بالعدل تقول من يدفع اكثر و لازم يدفع
nero
nero -أعمال رائعة ...لدوستويفسكي... تعنى ان ما فى داخل الانسان فى اوربا او امريكا مثل فى الشرق الاوسط متشابه ليس راقى جدا جدا من هنا وصل ارقى رجال فى العالم من البلاد العربيه يشبه لهم فى التفكير و هذا يعنى ليسوا متقدمين جدا جدا و يقعوا مثل غيره مثل التبرعات و اخذ اللقيط الذى له ملجئ و ليس هو يتيم كما يردد اللقيط لهم النبى محمد و يتيم و يربط نفسه بالنبى مثل العربى بيقعوا فى خداع الان ضرائب بالعدل تقول من يدفع اكثر و لازم يدفع
الوحيد الاوحد
عبد الصمد البصري -انا الوحيد الذي قدمت ,وانا الوحيد افلامي كلها جيدة , وانا الوحيد الذي مثل مع كل الفنانات , وانا الوحيد اللي لبست البحر مايوه , هل هذا بربكم كلام فنان كبير تنتظر الناس منه كلمة جميلة في هذا العالم العربي الردئ,,تضخم الذات والانا اكبر عدو لاي فنان كان , والذي يقول بالانا يسقط نفسه اوتوماتيكيا وخصوصا في الفنون الجماعية مثل السينما والمسرح , لان الكل في هذه الاعمال له دوره وتاثيره ومن ثم في الفن لا تقاس الادوار بطولها او عرضها بل بقيمتها الابداعية كما هو مشهور ومعروف ايضا, لقد خذلتنا استاذ محمود , كنا نتمنى حوارا ذكيا متجانسا هادئا ذو قيمة فنية , ولكن وجدنا الانا المتضخمة والوحيد الاوحد في السينما العربية وهذا لعمري هو الفشل بعينه ,, وانا شخصيا شاهدت لك افلام مع فيفي عبدة وهياتم غاية في الهبوط من كل النواحي وليس الفنية فقط , فكيف تدعي ان كل اعمالك السينمائية كانت جيدة جدا , وهذا لم يقله حتى مارلون براندو اعظم ممثل في العالم عن نفسه وافلامه!!! هذه مشكلة مصرية شخصية اجتماعية بامتياز , ومضحكة ومقززة وغير حضارية بامتياز ايضا وهي مشكلة تضخم الانا والذات بشكل يدعوا للسخرية والبلاهة طبعا حتى من قبل فنانين ومبدعين كما يصنفوا في وسائل الاعلام ,,راقبوا وسائل الاعلام المصرية وستلاحظوا العجب العجاب من التعالي والانا بشكل مضحك وطفولي ومخزي ايضا ,قال احد الحكماء العالم يعرف الجهل لانه كان جاهلا قبل ان يعلم , اما الجاهل لايعلم العلم لانه لم يعلم من قبل , والظاهرة المصرية الانوية اصبحت اضحوكة عامة وهي ظاهرة مرضية تستحق الدراسة فعلا وفق علم الاجتماع والنفس الحديث وممكن تلخيصها بكلمتين الجوع والهزيمة اذا ما اضفنا الامية التي يتساوى فيها الغفير والوزير وانشاء الله سنفرد دراسة خاصة وعلمية لهذا الموضوع , ولايلاف حبي وقبلاتي
الوحيد الاوحد
عبد الصمد البصري -انا الوحيد الذي قدمت ,وانا الوحيد افلامي كلها جيدة , وانا الوحيد الذي مثل مع كل الفنانات , وانا الوحيد اللي لبست البحر مايوه , هل هذا بربكم كلام فنان كبير تنتظر الناس منه كلمة جميلة في هذا العالم العربي الردئ,,تضخم الذات والانا اكبر عدو لاي فنان كان , والذي يقول بالانا يسقط نفسه اوتوماتيكيا وخصوصا في الفنون الجماعية مثل السينما والمسرح , لان الكل في هذه الاعمال له دوره وتاثيره ومن ثم في الفن لا تقاس الادوار بطولها او عرضها بل بقيمتها الابداعية كما هو مشهور ومعروف ايضا, لقد خذلتنا استاذ محمود , كنا نتمنى حوارا ذكيا متجانسا هادئا ذو قيمة فنية , ولكن وجدنا الانا المتضخمة والوحيد الاوحد في السينما العربية وهذا لعمري هو الفشل بعينه ,, وانا شخصيا شاهدت لك افلام مع فيفي عبدة وهياتم غاية في الهبوط من كل النواحي وليس الفنية فقط , فكيف تدعي ان كل اعمالك السينمائية كانت جيدة جدا , وهذا لم يقله حتى مارلون براندو اعظم ممثل في العالم عن نفسه وافلامه!!! هذه مشكلة مصرية شخصية اجتماعية بامتياز , ومضحكة ومقززة وغير حضارية بامتياز ايضا وهي مشكلة تضخم الانا والذات بشكل يدعوا للسخرية والبلاهة طبعا حتى من قبل فنانين ومبدعين كما يصنفوا في وسائل الاعلام ,,راقبوا وسائل الاعلام المصرية وستلاحظوا العجب العجاب من التعالي والانا بشكل مضحك وطفولي ومخزي ايضا ,قال احد الحكماء العالم يعرف الجهل لانه كان جاهلا قبل ان يعلم , اما الجاهل لايعلم العلم لانه لم يعلم من قبل , والظاهرة المصرية الانوية اصبحت اضحوكة عامة وهي ظاهرة مرضية تستحق الدراسة فعلا وفق علم الاجتماع والنفس الحديث وممكن تلخيصها بكلمتين الجوع والهزيمة اذا ما اضفنا الامية التي يتساوى فيها الغفير والوزير وانشاء الله سنفرد دراسة خاصة وعلمية لهذا الموضوع , ولايلاف حبي وقبلاتي
?
nedo -بس سؤال هو هادا الحوار حوار موسع من اي ناحية؟؟؟
?
nedo -بس سؤال هو هادا الحوار حوار موسع من اي ناحية؟؟؟
نجم بكل معنى الكلمة
serwan -الفنان المتميز محمود ياسين احد المع نجوم السينما العربية
نجم بكل معنى الكلمة
serwan -الفنان المتميز محمود ياسين احد المع نجوم السينما العربية