فنون

داليا مصطفى: أتمنى العمل مع شريف سلامة ولكن...

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبَّرت داليا مصطفى عن أمنيتها بالعمل مع زوجها الفنان الشاب شريف سلامة، لكنَّها اشترطت وجود عمل جيِّد، لافتة إلى أنَّ كلاًّ منهم يفرح لنجاح الآخر.

القاهرة: أكَّدت الفنَّانة المصريَّة الشَّابَّة داليا مصطفى أنَّها تتفاءل بعرض أعمالها في رمضان، مشيرةً إلى أنَّها اختارت مسلسلي "أكتوبر الآخر" و"رحيل مع الشمس" لتطل بهم خلال رمضان، بعد النَّجاح الذي حقَّقته العام الماضي من خلال مسلسل تاجر السعادة.

وأوضحت داليا في حوارها مع "إيلاف" أنَّها استعانت بمحامين من أجل دورها في مسلسل "أكتوبر الآخر"، ولا سيما أنَّها المرَّة الأولى الَّتي تقدِّم فيها دور المحامية.

على الرغم من نجاحك العام الماضي في مسلسل "تاجر السعادة" إلاَّ أنَّك لم تستغلّي هذا النَّجاح في العام الحالي؟
الحفاظ على النَّجاح أصعب من الوصول إليه، وهو ما حدث معي حيث عرض عليَّ بطولة العديد من الأعمال التلفزيونيَّة الَّتي تعرض هذا العام، إلاَّ أنَّني وجدت نفسي في عملين هما "رحيل مع الشمس" و"أكتوبر الآخر" واعتذرت عن الباقي.

لماذا وافقت على الرجوع إلى أدوار الدور الثاني بعد وصولك إلى البطولة؟
أعتبر اشتراكي في مسلسل "أكتوبر الآخر" فرصة عمر، ولا سيما أنَّ العمل تاريخي يفيد الأجيال الجديدة، ويقدِّم لها العظة، لذلك كان قبولي للعمل من هذا المنطلق، أمَّا مسلسل "رحيل مع الشمس" فأقدِّم فيه دورًا مختلفًا تمامًا.

من رشحك لـ"أكتوبر الآخر" ؟
المخرج إسماعيل عبد الحافظ، وأسعدني كثيرًا أنَّ التَّرشيح تمَّ من خلاله، لأنَّني لم أقدِّم دور المحامية من قبل في أي عمل فني.

كيف استعدّيت للدور؟
استعنت بمحامين من أجل معرفة كيفيَّة التَّعامل مع الموكلين، والوقوف في المحكمة، وإلقاء المرافعة، وكيفيَّة التَّحضير لها، وغيرها من التَّفاصيل الدقيقة الَّتي حرصت على أن أكون ملمَّة بها.

ماذا عن ردود الأفعال الَّتي وصلتك عن دورك فيه؟
وصلتني ردود أفعال إيجابيَّة وأنا سعيدة بها، ولكني أؤكِّد أنَّه مازال من المبكر الحكم على العمل أو دوري فيه فما زالنا في الحلقات الأولى منه.

لكن العملين لا يحظيان بنسبة مشاهدة عالية؟
هناك أكثر من 50 عملاً تلفزيونيًّا يتمّْ عرضها، وأنا متفائلة من عرض أعمالي خلال رمضان خصوصًا أنَّه يتمتع بأعلى نسبة للمشاهدة عن باقي أشهر العام، وكل أعمالي النَّاجحة عرضت في رمضان.

كيف تختارين أعمالك؟
أحرص على اختيار الأعمال الَّتي تحمل رسالة وتكون مؤثرة لدى عرضها، وهو ما يجعلني أرفض العديد من الأعمال الَّتي أكون غير واثقة من نجاحها أو مقتنعة بأنَّها تقدم رسالة ذات مغزى مهم.

ابتعدت عن السينما بعد تقديمك لفيلم "طبَّاخ الريس" على الرغم من النَّجاح الذي حقَّقه، ما السر وراء ذلك؟
بعد عرض الفيلم عرضت عليَّ أعمالاً أخرى لم لكني أجد نفسي فيها وتمر السينما راهنًا بأزمة في الإنتاج وهو ما انعكس على قلَّة عدد الأفلام الَّتي يتم إنتاجها، كما أنَّ السينما تحتاج إلى أن يكون لدى الفنان ذكاء اجتماعي وهو ما افتقده.

البعض يرجع ذلك إلى أنَّ التليفزيون يحرق الفنان وهو ما يجعله يبتعد عن السينما إجباريًّا؟
هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق وأثبتت هذه المقولة فشلها، والدليل على ذلك هو اتجاه نجوم السينما إلى التلفزيون فكل منهم له بريقه وجمهوره الخاص.

لكنك لم تصلي إلى المكانة السينمائيَّة نفسهاالَّتي وصلت إليها بنات جيلك؟
أعتبر أنَّ هذا الموضوع قسمة ونصيب، كما أنني اعتذرت عن عدد كبير من الأفلام بسبب مشاهد الإغراء الَّتي أرفض تقديمها، ولا أشعر بالندم على الإعتذار عن هذه الأعمال لأنَّها لا تتوافق مع مبادئي.

هل يتدخل زوجك الفنان شريف سلامة في اختيار أعمالك؟
ليس تدخلاً ولكني أستشيره في أعمالي وهو كذلك، كما أنَّ كلاًّ منا ينقد أعمال الآخر ويفرح لنجاحه عندما يقدم عملاً يترك بصمة.

وما تقييمك له ؟
لا يمكن أن أقيم زوجي لكن تعجبني خطواته واختياراته، خصوصًا أنَّه يعرف كيف لا يحرق نفسه في أعمال أقل من مستواه لذلك أتوقع له المزيد من النَّجاح خلال الفترة القادمة، فهو يحقِّق نجاحًا متتاليًا من عام إلى آخر.

ولماذا لم نراكم معًا في عمل حتَّى الآن؟
أتمنى العمل مع شريف سلامة طبعًا، ولكن للأسف لم نجد العمل المناسب الذي يظهرنا في صورة جيِّدة وأتمنى أن يحدث ذلك قريبًا جدًّا.

هل تقبلين دخول ابنتك إلى مجال التمثيل؟
لن أمانع إذا كانت لديها رغبة، لكني لا أفضل لها ذلك لأنَّ التمثيل شاق جدًّا، وأشفق عليها من العمل فيها وأتمنى أن يكون لديها عمل مستقر له مواعيد ونظام ثابت.

هل تفكرين في المسرح؟
بعيدًا من الأزمة الَّتي يمر بها المسرح راهنًا، لن أقدم عملاً مسرحيًّا لأنَّه يتطلب التزامًا، وتفرغًا تامًا، ومجهودًا كبيرًا، وهو ما لا أستطيع القيام به راهنًا بسبب التزاماتي تجاه أسرتي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف