فنون

مفيدة شيحة: النجوم يحتاجون إلى "سكوت هنغني" ولا أدفع لضيوفي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: حاز برنامحها "أولي أول" على أعلى نسبة مشاهدة بين برامج التلفزيون المصري خلال النصف الأول من شهر رمضان، متفوقاً بذلك على برامج "الجريئة والمشاغبون"، الذي تقدمه المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي، و "100 مسا" الذي تقدمه الأردنية ميس حمدان، "سورة وصورة" لمحمود سعد، "دوام الحال" للميس الحديدي، وهو الأمر الذي إعتبرته مفاجأة سارة، لم تكن تتوقعها.
إنها الإعلامية مفيدة شيحة، التي تؤكد في حوارها مع "إيلاف" أن البرنامج واجه مشكلات كثيرة، وأضافت أن النجوم يحتاجون إلى برنامجها الأشهر "سكوت هنغني" بالقدر نفسه لاحتياجه إليهم، مشيرة إلى أنها رفضت عروضاً من قنوات عربية للعمل فيها، مبررة ذلك بأنها لا تستطيع العمل خارج التلفزيون المصري، ونوهت بأن غالبية المذيعات يتمنين العمل فيه، لأنه يمثل قيمة عظيمة.

ـ ماذا يمثل لك فوز برنامجك "أولي أول" بالمركز الأول باعتباره الأعلى مشاهدة في التلفزيون؟
أنا سعيدة جداً بنجاح البرنامج، وازدادت ثقتي بنفسي أكثر، وأشعر أني مذيعة جيدة، علماً أني لم أتوقع أن يحصد المركز الأول، وكان كل ما أتمناه قبل البدء في تصويره، أن يكون برنامجا جيدا، وقادرا على اثبات نفسه وسط برامج رمضان، خاصة أنه كان يعرض في توقيت "ميت"، ولم يعرض في "توقيت واو" كما حدث مع برامج أخرى، تكلفت ملايين الجنيهات، ورغم ذلك لم تحقق أي نسبة مشاهدة، الحمد لله، إنه توفيق من المولى عز وجل.
ـ في ظل إزدحام التلفزيون بالبرامج التي يقدمها مذيعون أو فنانون، كيف استطعت الوصول ببرنامجك إلى هذه المرتبة؟
كل ما فعلته وأفعله في جميع برامجي هو التركيز في عملي فقط، ولا يشغلني عنها أي شيء آخر مهما كان مهماً في حياتي، أركز جيداً في كل حركة من حركاتي، و في كل كلمة أنطق بها، وأركز في إختيار ملابسي أيضاً، بحيث تناسب شخصيتي وطبيعة البرنامج، وطباع وأهمية الضيف الذي يظهر معي، وعندما أكون أمام الكاميرا، أتعامل ببساطة شديدة، ولا أمارس أي دور رقابي على الضيف، أو أحجر على رأيه، أو انتهز الفرصة لأتحدث بدلاً منه، إنني أمارس دوري كمذيعة بمنتهى الإحترافية، من دون مبالغة أو استظراف أو تمثيل، يعني "مش عايشة في دور المذيعة".
ـ ما أصعب المشاكل والمواقف التي واجهتك في البرنامج؟
أخطر مشكلة تعرضنا لها، تتمثل في أن التلفزيون إتخذ قراره بوضع البرنامج على خريطة شهر رمضان في توقيت متأخر جداً، وبالتالي لم يكن لدينا متسع من الوقت لإخطار الضيوف من الفنانين، والإستعداد بشكل أفضل، وبناء عليه واجهنا مشكلة في أن أغلبية من نتصل بهم للظهور في البرنامج لديهم ارتباطات مع برامج أخرى أو مشغولون في تصوير أعمال درامية.
ـ وكيف تغلبت على هذه المشكلة، هل قدمت للفنانين إغراءات مادية؟
تضحك وتقول: بالطبع.. لا، فقد كانت تلك مشكلة أخرى، حيث إن البرنامج لا يدفع أي أجور للفنانين، نظير الظهور فيه، وفي المقابل كانت البرامج الأخرى في القنوات الخاصة والعربية تدفع "مبالغ رهيبة"، حسبما سمعت من النجوم، والله أعلم بمدى صدق هذه الأرقام، فكنت كلما أتصل بفلان أو فلانة من الفنانين يسأل عن الأجر، فأرد إنه التلفزيون المصري الذي لا يدفع للنجوم في البرامج، فيرد إن برنامج كذا يدفع مبالغ ضخمة. وفي النهاية وافق عدد كبير منهم على الحضور للبرنامج من دون تقاضي مليم واحد، مجاملة لنا. وكان حقهم علينا أن نقدمهم في برنامج "جامد"، حتى لا يشعروا أن مجاملتهم لنا ذهبت هدراً، فيحزن الواحد منهم، ويرفض الظهور معنا في برامج أخرى. والحق أن جميع فريق العمل اجتهد كثيراً، لكي يخرج البرنامج في أفضل صورة. وكنت حريصة على أن تخرج كل حلقة بلون وطعم الفنان الضيف، وأن تكون المواقف الكوميدية نابعة من تصرفاته بتلقائية، و من دون إفتعال، أو استظراف مني، وكنت بعد انتهاء كل حلقة، أتساءل مع نفسي: هل تقلبني المشاهد؟ هل شعر أني "بستظرف" عليه فهرب إلى برنامج آخر؟ أم حدث "استلطاف" بين الطرفين وأقصد البرنامج ومذيعته وضيفه من جانب، والمشاهد من جانب آخر؟
ـ وهل تنوين استثمار هذا النجاح في استمرار البرنامج بعد رمضان؟
لا، هذا غير وارد على الإطلاق، لأن طبيعة البرنامج تتناسب مع أجواء شهر رمضان فقط.
ـ وما الجديد في برنامجك "سكوت هنغني" الذي كان سبباً في صنع نجوميتك؟ هل انتهيت من تصوير حلقات جديدة؟
للأسف، ليس لدينا حلقات في "التلاجة"، ونحن نعمل ونذيع أولاً بأول، وهذا أمر مرهق للغاية، وعموماً هو برنامج "شقي بجد"، حيث يحتاج إلى عمل شاق باستمرار، و يقف فريق عمل رائع وراء نجاحه، إذ من الصعب أن تستضيف الفنانين "السوبر ستار" في أي برنامج، وتحرك النجم منهم كما تشاء من مكان لآخر، ويكون مطيعا لك، وغير غاضب، إنها مهمة صعبة للغاية. والحقيقة أن هؤلاء النجوم يحضرون ويتعاملون معنا بمنتهى الحب، لأنهم يثقون في اسم البرنامج.
ـ هل كنت تتوقعين أن يحدث البرنامج كل هذا النجاح؟
لا.. لا، "عمري" ما توقعت أن يحقق "سكوت هنغني" هذا النجاح. بالعكس، عندما بدأت العمل فيه، قالت لي زينب سويدان رئيسة التلفزيون الأسبق، وكانت وقتها رئيسة القناة الأولى إن البرنامج لن ينجح، ولكن كلامها هذا لم يشعرني بالإحباط، بل أعطاني حافزاً وقوة عزيمة، من أجل إنجاحه. وتعرضنا وما زلنا لمشاكل وصعوبات كثيرة، مثل انشغال الفنانين، أو عدم السماح لنا بتصوير حفل معين، لأن هناك قناة "شايفة نفسها" اشترت حق عرضه حصرياً، وقبل كل حلقة " بكون حاطة إيدي علي قلبي"، وأدعي ربنا يوفقنا في تقديم شيء جديد وجميل يسعد المصريين، وفي كل مرة نحظى بتوفيق الله.
ـ من خلال احتكاكك بالنجوم، أيهم أكثر سلاسة وسهولة في المعاملة اللبنانيين أم المصريين؟ وأيهم يتعالى أو يشعر بالغرور عند الحديث إلى الإعلام؟
بصراحة، لم أشعر بأي فروق في المعاملة بين أي من النجوم ممن ينتمون إلى أي دولة عربية، جميعهم ناس محترمون جداً، و لديهم احساس عال، ويتمتعون بالود والحب. والبرنامج قوي بالنجوم الذين يظهرون فيه، علماً أن النجوم يحتاجون إلى "سكوت هنغني" بالقدر نفسه الذي يحتاج البرنامج إليهم.
ـ ألم تشعري بالضيق لأن فكرة البرنامج تكررت في عدة قنوات أخرى؟
بالمناسبة، فكرة البرنامج مقتبسة، ولم تكن الفريدة من نوعها، فسبق أن قدمها المذيع ممدوح موسى، كما أن الإعلام عموماً، والمصري خصوصاً يتعامل في حوالى ثمانية أفكار فقط، وليس من العيب أن يقتبس الإعلامي أفكاراً من زملائه، لكن العيب هو أن يفشل في تطوير هذه الأفكار، ولا يقدم أي جديد.
ـ بعد النجاح اللافت للبرنامج، ألم تتلقي عروضاً من قنوات أخرى للعمل فيها؟
تلقيت عروضاً من قنوات عربية، ورفضتها جميعاً، لأني لا أستطيع العمل خارج التلفزيون المصري، تماماً مثل السمكة التي لا تستطيع العيش خارج المياه، والحماس الذي أعمل به، يرجع إلى أني أعمل في تلفزيون بلدي، وأساهم في إسعاد أهل بلدي، وقد يغضب بعض الزملاء مني، لكنها الحقيقة. وكل المذيعين والمذيعات يتمنون العمل في التلفزيون المصري، وكل المذيعات اللبنانيات يحضرن إلى مصر، لكي يظهرن فيه، ويشاهدهن الجمهور من خلال شاشته، لأنه يمثل قيمة عظيمة بين تلفزيونات العالم العربي.
ـ مفيدة المذيعة، ماذا تشاهد من برامج؟ وأي من زملائها الأفضل بالنسبة لها؟
أفضل مشاهدة البرامج الحوارية، "التوك شو"، وعلى رأسها "مصر النهاردة" الذي يضم محمود سعد، تامر أمين، منى الشرقاوي، "العاشرة مساء" منى الشاذلي، "القاهرة اليوم" عمرو أديب، بالإضافة إلى برامج المسابقات، وكان هناك برنامج رائع اسمه "سواريه" كنت أتابعه باستمرار، و"زينة"، وأتابع برنامج "سكوت هنغني" بالطبع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

سحر حياه يلبسوها بأرادتهم اراه انا الراقى او فى حياه اجتماعيه راقيه سحر اسود يعنى شعبى يخرج من الحاره يطلب و يزمر فـ الطفل الراقى يشعر بخنقه و ينزل يلعب فى الشارع ثم بعد ايام لا يجد حياه محترمه جميله لكن شويه صايع كان فى يدهم صفحه من حياه ليست فى يدهم و لا فى عقولهم و هذا يظهر على من يمثل الحب و يردد اتركنى اجلس معهم تمثل لطيفه حتى يحبوها كان فى فيلم شمس لا تغيب (زبيدة ثروت-كمال الشناوى) و فيه النظام يفرج الاطفال الذين هم الان كبار مثلى فى افلام ابيض و اسود انها سوف تمثل عليهم انها تحبهم و يحبوها و هذا ليس حب حقيقى

nero
nero -

سحر حياه يلبسوها بأرادتهم اراه انا الراقى او فى حياه اجتماعيه راقيه سحر اسود يعنى شعبى يخرج من الحاره يطلب و يزمر فـ الطفل الراقى يشعر بخنقه و ينزل يلعب فى الشارع ثم بعد ايام لا يجد حياه محترمه جميله لكن شويه صايع كان فى يدهم صفحه من حياه ليست فى يدهم و لا فى عقولهم و هذا يظهر على من يمثل الحب و يردد اتركنى اجلس معهم تمثل لطيفه حتى يحبوها كان فى فيلم شمس لا تغيب (زبيدة ثروت-كمال الشناوى) و فيه النظام يفرج الاطفال الذين هم الان كبار مثلى فى افلام ابيض و اسود انها سوف تمثل عليهم انها تحبهم و يحبوها و هذا ليس حب حقيقى