فنون

الأزياء والإكسسوارات عامل أساسي في نجاح الدراما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: شهدت دراما هذا العام عدة أعمال درامية تلعب فيها الإكسسوارات والأزياء دوراً محورياً حيث مثل هذان العنصران دوراً هاماً في نجاح تلك الأعمال. مسلسل ملكة في المنفى يعتبر أحد أهم الأعمال التي لعبت فيها الأزياء والإكسسوارات دوراً هاماً لاسيما وأنه يتناول فترة هامة في تاريخ مصر الحديث، وعمل فيه اثنان من أشهر مصممي الأزياء في مصر هما "هاني البحيري" الذي تولى مسؤولية تصميم فساتين "الملكة نازلي" التي قامت بدورها الفنانة نادية الجندي وإيمان محروس التي تولت مسؤولية تصميم ملابس الأميرات والأسرة الحاكمة.قال مصمم الأزياء هاني البحيري أن الملكة نازلي كانت واحدة من أكثر الملكات أناقة في العصر الحديث، لذلك فهي تستفز أي مصمم أزياء لافتاً إلى أن أكثر الفساتين أناقة كان فستان تنصيبها ملكة على مصر وفستان تنصيبها الملكة الأم.وأشار إلى أن هذين الفستانين وحدهما تكلفا مبالغ مالية كبيرة لأنهما احتويا على خيوط من الذهب الحقيقي والفضة، وهما ما احتاجا إلى وقت طويل للغاية في تنفيذهما ففستان تتويجها ملكة تكلف وحده190 ألف جنيه، واستغرق 4 شهور من الإعداد والتحضير له، وعمل فيه نحو 50 شخص لاسيما وأن ذيله طوله يبلغ 5 متر ومليء بالتفاصيل الدقيقة.وأوضح البحيري أن أقمشة فساتين "الملكة نازلي" التي ظهرت بها في المسلسل تكلفت أكثر من 35 الف يورو حيث قام بشرائها من باريس في شهر يناير الماضي لافتاً إلى أنه قام بشراء أقمشة الملابس قبل أن يتعاقد على العمل وبمجرد أن أخبرته الفنانة نادية الجندي بأنه سيتعاون معها في العمل. وأكد البحيري أنه قام بزيارة متحف اللوفر أكثر من مرة خلال تواجده في باريس لمعرفة أدق التفاصيل عن ملابس الملكة نازلي موضحاً أنه فضل أن تكون كل الخامات من باريس حتى تظهر الملكة في أحلى صورة لها. وأضاف كان من الضروري أن تكون الإكسسوارات المصاحبة للملكة اكسسوارات ملكية أيضاً لذلك تم الاتفاق مع أحد أشهر محلات المجوهرات في مصر من أجل تصميم وتنفيذ إكسسوارات الملكة نازلي.ولفت إلى أن الفنانة نادية الجندي كانت أكثر الناس حرصاً على ذلك وهو ما دفع فريق العمل إلى الاتفاق مع محل المجوهرات على تصميم مجوهراتمن الذهب والألماس بشكل متطابق تماماً مع ما إرتدته الملكة نازلي وكانت تصل إلى مكان التصوير وسط حراسة مشددة، وتعود بعدها إليى محل المجوهرات مرة أخرى.من جهتها تقول مصممة الأزياء إيمان محروس والتي تولت تصميم باقي ملابس الأميرات في أحداث المسلسل أنها قامت بتنفيذ 350 فستاناً للملكات الأربعة خلال شهرين فحسب .وأضافت أنها فور الاتفاق بينها وبين المنتج إسماعيل كتكت على تولي مسئولية تصميم الملابس للمسلسل، أقامت ورشة عمل من أجل إنجازها في أسرع وقت، لاسيما وأن العمل عرض خلال رمضان ولم يكن هناك وقت كافي للتنفيذ دون ضغط.وإستطردت لكي أتمكن من رسم تفاصيل ملابس كل شخصية كنت أدخل إلى الانترنت وأطلع على صور الملابس التي إرتدتها الأميرات في تلك الحقبة الزمنية فضلاً عن الإطلاع على الكتب والمراجع التاريخية. وأوضحت أنها جلست مع مساعدة المخرج من أجل الخروج بأفضل صورة للملابس الخاصة بالأميرات مشيرة إلى أن الفساتين التي تم تصميمها لهم قبل الزواج تختلف عن التي يتم تصميمها بعد الزواج، نظراً لأنها بعد الزواج تكون أكثر نضجاً، ولأنهن تحولن إلى سيدات مجتمع وتخطين مرحلة المراهقة.أما في مسلسل "شيخ العرب همام" فأكد أن تكلفة الإكسسوارات والملابس تكلفت أكثر من 750 ألف جنيه، لأن غالبيتها صنع من الحرير الخالص بالإضافة إلى عصا همام والتي صنع جزء منها من الفضة.وأضاف المخرج حسني صالح بالنسبة لملابس همام فقد تم تنفيذها في مدينة أخميم والتي تشتهر بصناعة الحرير الطبيعي، وهي نفس الخامة التي يصنع منها الفرش الخاص بمنازل أعيان المماليك في ذلك الوقت، بخلاف العصى التي لازمت همام طوال الحلقات والتي صنعت من الفضة والأبانوس.2 مليون جنيه هي ميزانية الإكسسوارات والملابس التي تم تصميمها من أجل مسلسل "مش ألف ليلة وليلة" والذي يعيد تناول قصة الملك شهريار بمعالجة جديدة.وأرجعت الدكتورة سامية عبد العزيز مصممة الملابس والإكسسوارات إرتفاع تكلفتها لطبيعة الحقبة التاريخية التي يتناولها العمل موضحة أن هذه التكاليف تعد متوسطة وليس مبالغاً فيها مقارنة بعدد الملابس التي تصنع لعمل يتناول مثل هذه الفترة التاريخية.وفي مسلسل "قضية صفية" وعلى الرغم من أن العمل لا يتناول قصة تاريخية إلا أن صناع العمل قد واجهوا صعوبة في العثور على الملابس التي ارتدتها صفية خلال الأحداث. من جهتها تقول الفنانة مي عز الدين عندما جلست مع مصممة الأزياء في العمل على أن تكون الشخصية الريفية متمسكة بملابس الريف القديمة نظراً لطبيعة شخصيتها وهو ما استغرق وقت طويل في التحضير لهذه الملابس.وأضافت ملابس صفية وحدها في العمل تكلفت أكثر من 100 ألف بينما تكلفت الإكسسوارات الخاصة بها ما يقرب من 30 ألف جنيه من أجل الظهور بالصورة المناسبة لها.أما مسلسل كليوباترا فحسبما علمنا فان ميزانية الملابس المستخدمة فيه قد تجاوزت حاجز الـ250 ألف دولار بالإضافة إلي 100 ألف دولار ثمن الإكسسوارات التي تم استخدامها ، وقد إرتدت سلاف فواخرجي وحدها أكثر من 50 فستاناً طوال أحداث العمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

عامل أساسي في نجاح الدراما ايضا و مهم النور نور حياه من هنا يلاحظ رقابه بالاضائه فى بدايه فيلم زكي شان احمد حلمى جعلتنى اتضايق فى السينما و كان بالصدفه بجوارى اطفال كثيره رحلات و شباب غائب و ليس هارب عن مدارسهم مع فتيات بالصدفه بعد ذاهب سينما كثيرا ايام افلام سمير غانم و جيمس بوند

nero
nero -

تلعب فيها الإكسسوارات والأزياء دوراً محورياً حيث مثل هذان العنصران دوراً هاماً في نجاح الأعمال سحر نظيف راقى و ليس سحر اسود يعنى شعبى يخرج من الحاره يطلب و يزمر فـ الطفل الراقى يشعر بخنقه و ينزل يلعب فى الشارع ثم بعد ايام لا يجد حياه محترمه جميله هذه الحياه بالفعل و يمارسوها

nero
nero -

تلعب فيها الإكسسوارات والأزياء دوراً محورياً حيث مثل هذان العنصران دوراً هاماً في نجاح الأعمال سحر نظيف راقى و ليس سحر اسود يعنى شعبى يخرج من الحاره يطلب و يزمر فـ الطفل الراقى يشعر بخنقه و ينزل يلعب فى الشارع ثم بعد ايام لا يجد حياه محترمه جميله هذه الحياه بالفعل و يمارسوها

ملل الدراما المصرية
عراقي - كندا -

من أبرز دلائل إفلاس الدراما المصرية بالسنين الآخيرة هو إعتمادها على وجوه قديمة ومومياءات أكل الدهر عليها وشرب مثل نادية الجندي وأمثالها , والمفارقة الطريفة يصر القائمون على تلك الدراما بأنها مازالت الرائدة عربيا ويتغافلون عن الدراما السورية التي أثبتت علو كعبها ونجاحها المتميز والدليل أن المخرجين المصريين أنفسهم يلهثون وراء الفنانين السوريين , بإختصار الدراما المصرية تعيش في عالم الآوهام والخيالات والآجدر أن تعرض داخل مصر فقط , لآن أغلب العرب قد ضجروا منها وطفح الكيل !!