مدحت تيخة: لم أختطف "شيخ العرب همام" من نجومه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف إلتقت به في الحفل الذي نظمته قناة الحياة، وكما اختطف الأضواء من نجوم المسلسل، اختطف الأضواء من الفنانين و الإعلاميين الذين حضروا الحفل، بل حرص غالبيتهم على تقديم التهنئة له، والتقاط الصور معه، ومن هؤلاء رامز جلال، ياسر فرج، مي كساب، لميس الحديدي، إدوارد، وخالد لطفي.
مدحت تيخة أو مدحت إسماعيل كما ظهر في تتر مسلسل "أكتوبر الآخر"، عرض عليه ثلاث مسلسلات ست كوم وفيلم وبمبالغ خيالية، بعد نجاحه في تجسيد شخصية الشيخ سلام.
ـ كيف جاء ترشيحك لهذه الشخصية؟
اختارني للدور المخرج حسني صالح الذي عملت معه من قبل في مسلسلي "أولاد الليل"، و"نسيم الروح" وهما من انتاج شركة الجابري أيضاً، وأذكر أنه قال لي "عندي لك دور عمرك"، وصدق في قوله، فهو دور عمري بجد، والدليل أني أمارس التمثيل منذ 11 عاماً، ولم يلتفت أحد إلى موهبتي، إلا من خلال هذه الشخصية، التي كانت مطمعاً للكثيرين، لكن الله أرادني لها، لتكون فاتحة الخير علي، حيث إنهالت العروض علي بعد الحلقة العاشرة، وبأجور خيالية، لم أحلم بها في يوم ما. و أضاف ضاحكاً بالعبارة التي كان يرددها على مسامعه الفخراني في المسلسل "بركاتك يا شيخ سلام".
ـ وكيف كان استعدادك للشخصية التي سبق أن قدمها كثيرون، لكنهم لم يتركوا بصمتهم عليها، مثلما فعلت أنت؟
الفضل في هذا النجاح يرجع إلى المؤلف عبد الرحيم كمال، فقد كانت شخصية الشيخ سلام مكتوبة بحرفية شديدة، وكأنها تمشي على الأرض، وبعد أن تسلمت السيناريو من المخرج، سافرت إلى الإسكندرية، ودخلت في خلوة مع نفسي لمدة عشرة أيام درستها خلال تلك الفترة جيداَ، وعدت إلى القاهرة، وأنا أرى نفسي الشيخ سلام بحق وحقيق، ثم عقدت جلسات عمل مع المخرج والمؤلف لمدة أسبوع آخر، وتشكلت الشخصية بكامل ملامحها أمامي، وكنت في شوق إلى بدء التصوير، ورغم ذلك كنت مرعوباً، حيث كنت أخشي ألا أكون قد جسدتها كما هي في السيناريو، ولكن ربنا وفقني فيها، وأعجب بها الجميع سواء النقاد أو الجمهور.
ـ قدمت دوراً آخر في مسلسل "أكتوبر الآخر"، لكنه لم يلق النجاح نفسه، لماذا؟
النجاح الذي حققته شخصية الشيخ سلام لم يأت بسبب اتقاني للدور فحسب، ولكن بسبب نجاح جميع فريق عمل مسلسل "شيخ العرب همام"، فالدكتور يحيى الفخراني فنان مبدع، قدم دوراً تاريخياً، وكذلك الفنانة صابرين، والفنان عبد العزيز مخيون، إن العمل ككل يعتبر لوحة فنية لا مثيل لها، وبالمناسبة أنا عملت في "أكتوبر الآخر" قبل أن يعرض علي دور الشيخ سلام، ولو عرض علي أولاً لرفضت "أكتوبر الآخر"، كما رفضت "فرح العمدة"، لأني كنت أثق أنه دور عمري، وكنت أود التفرغ له تماماً، ولو حدث ذلك لأبدعت فيه أكثر.
ـ لوحظ أن اسمك كتب بلقبين في المسلسلين، ما السبب؟
السبب يرجع إلى مخرجي العملين، حيث إن عمي إسماعيل عبد الحافظ مخرج "أكتوبر الآخر" يعرفني ب"مدحت إسماعيل"، أما حسني صالح مخرج "شيخ العرب همام" فيعرفني ب"مدحت تيخة"، ولذلك كتب كل منهما الأسم الذي يعرفه على تتر المسلسل الذي يخرجه.
ـ وأي الإسمين تفضل؟
بصراحة أفضل اسم مدحت إسماعيل، لأنه اسمي الحقيقي، أما "تيخة" فهو لقب يطلقه أصدقائي علي، ولكن إذا أحبه الجمهور، فلا بأس في ذلك. "تيخة.. تيخة، مادام الناس عاوزة كده".
ـ هل كنت تتابع المسلسل، وهل وجدت أن هناك ما يمكن أن تقدمه بشكل أفضل؟
نعم كنت أتابع العمل كأي مشاهد، وكنت أتأثر جداً لبعض المشاهد، خاصة مشهد موت الشيخ سلام أثناء زفافه، وبكيت كما بكى غالبية المشاهدين، ولكن عندما كنت أشاهد المسلسل بعين الممثل أشعر أني "كنت أوفر في بعض المواقف"، "يعني كنت مزودها حبتين"، وأن بعض التعبيرات كان من الممكن أداءها بشكل أبسط، وبدون تكلف، وستكون رائعة، وهذه الأشياء لا يمكن أن يلحظها الجمهور العادي. هذه الملاحظات سوف أتفادها في أدواري القادمة، وأتمني أن تكون أفضل من هذا الدور إن شاء الله.
ـ كيف كان التعامل مع يحيى الفخراني أثناء التصوير؟ هل تقمص دور شيخ العرب في الحقيقة؟
يحيي الفخراني يعتبر شقيقي الأكبر بالفعل حالياً، وأستشيره في الكثير من الأمور، ويمكن القول إنه تمقص شخصية شيخ العرب معي، ولم يستطع الخروج منها، وتقمصت أنا شخصية الشيخ سلام، وصرنا شقيقين حقاً. وإنه فنان بدرجة استاذ، حيث لم يبخل علي بالنصيحة والتوجيه طوال مدة التصوير.
ـ قيل إنك اختطفت الأضواء من النجوم الكبار المشاركين في المسلسل، ولذلك كان لابد أن تخرج منه، وهذا هو سبب موتك المفاجىء، ما تعليقك؟
لم أختطف المسلسل أو الأضواء من أحد، ولكن حصلت منهم بعضاً من النور والتألق، لأنهم جميعاً كانوا بمثابة نجوم مضيئة، وموتي في المسلسل كان موجود من البداية في السيناريو، الذي كان مكتوباً بحرفية شديدة، أو كما يقال بالبلدي "مكتوب بالمسطرة".
ـ هل تلقيت عروضاً جديدة بعد نجاحك في شخصية الشيخ سلام؟
منذ شهر تقريباً كانت الأمور تسير كما هو المعتاد بدون مفاجأت، ولكن بعد يوم العاشر من رمضان، حيث ظهرت شخصية الشيخ سلام في المسلسل بوضوح، تلقيت عروضاً كثيرة، منها ثلاث مسلسلات سيت كوم، وفيلم، والأغرب أنها بمبالغ خيالية جداً، ولكني لن أخضع للإغراءات المادية، ولن أتسرع في الموافقة على أي منها، وسأسعى للحفاظ على النجاح الذي حققته، ولن أقدم أدواراً دون المستوى.
ـ هل المعروض عليك أدور ثانوية أم بطولة؟
جميع المعروض علي أدوار بطولة مطلقة، ومن انتاج شركات كبري، فالفيلم من انتاج شركة السبكي، التي تعاملت معها من قبل في عدة أعمال ـ للأسف ـ وأنا غير راض عنها، لأني قدمتها من أجل الإنتشار، أما الآن، لست في حاجة إلى تقديم أي عمل إلا إذا كان على مستوي عال، وغير مسف أو مناف للأخلاق، وسوف أقرأ الأعمال المعروضة علي جيداً، فإذا وجدت أنها جديدة، وستضيف إلى رصيدي الفني، سأقدمها، إن كانت غير ذلك، فلا، وألف لا.
التعليقات
QUESTION
samar -Can any one tell me what is the symbolism of Sallam breaking a stick in his hand at the last scene when Hamam died?
عمل رائع
عراقي-فانكوفر -اروع عمل درامي عربي تابعته في حياتي والفرق بين مستواه وبقية الاعمال الدرامية العربية كفرق السماء عن الارض، اداء الممثلين روعة، الموضوع والنص وخط سير القصة والسيناريو رائع، الاخراج رائع، الربط بين الاحداث والشخصيات المتنوعة رائع،اعتبره عمل فني وادبي يرتقي الى مستوى اعمال شكسبير، والاروع من كل هذا هو الاعتماد على التقنية الكلاسيكية لانتاج المسلسل خلافا لكثير من المسلسلات التاريخية العربية الحاليةوالتي تداري العيوب الرئيسية الموجودة في جوهر العمل بالاعتماد على تقنيات حديثة لاتملك الكفائة في استخدامه لتنفيذ مشاهد معارك تنفذ بشكل ساذج تبعد ذهن المشاهد عن جوهر الموضوع
مدحت سلام
الفرشوطى -انه فعلا عمل رائع تابعناه طوال شهر رمضان زانا اقترح اسم مدحت سلام للفنان الشاب الذى كان دوره مفاجاه للجميع
الله عليك
wafaa -انت فنان جميل و تستحق ان تكون في اغلي المستوياتو العمل كله رائع و فيه مصداقيه شديده حتي اني حسيت انكم اخوات بجد و بكيت كتير لما مات الشيخ سلام و زعلت جدا علي جابر و الله جابر ده غلبان قوي
معناها
kadry -يعني قصده ان همام مات خلاص و العصايه ملهاش لزوم
صبحى
محمود -It means that the time of advise is over
الله يباركلك
ابراهيم قدرى -والله كنا بنستناك انت كل يوم مش المسلسل ياتيخة يا متميز وبنا يكرمك
المنوفيه شبين الكوم
حسام سليم -رائع ياأستاذ مدحت
الفن الجميل
نادر -من حوارك وإنتقادك لنفسك بالرغم من نجاحك ينم علي إحترامك لفنك وحرصك علي النجاح،أسعدتنا جميعا بأداؤك المميز والتلقائي المبهر،ألف مبروك ولا تنسي أنك مسئول عن أعمالك من اليوم أمام جمهورك,وفقك الله
مولد فنان موهوب
شريف هادي -الفنان مدحت إسماعيل فعلا اقتحم قلوب المصريين كلهم اقتحاما وذلك لسببين في رأيي أولهما: صدقه العالي في استيعاب ومعالجة وإظهار الشخصية وثانيهما: الشعب المصري العريق هو شعب حساس جدا وراقي جدا وهو كمؤشر شديد الحساسية لأي شئ راقي وسامي ،، لو أضفت شيئا ثالثا : فأقول إن بداخل مدحت إسماعيل فعلا (( عارف بالله )) أستشعره فعلا وعاء نقي طاهر شفاف وكأنه لم يجر عليه قلم التكليف بعد كطفل صفحته مازالت بيضاء أثق بأنه لن ينزلق يوما بعيدا عن صدقه ،، عيد ميلاد سعيد يامدحت وربنا يحفظك ويحميك وبركاتك يا سيدي .
جاامد
saso -يا تيخه يا جاااااااااامد