فنون

التونسية فريال يوسف: مصر حققت لي الشهرة عربيًّا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: صرحت الفنانة "فريال يوسف" بأن ترشحيها لأداء شخصية "الملكة نازلي" في مرحلة الشباب جاء من قبل المخرج محمد زهير بعدما شاهدها في شخصية "ليلي" بفيلم "بالألوان الطبيعية" الذي عرض نهاية العام الماضي.
وقالت فريال في تصريحات خاصة لـ"إيلاف" إن دور "الملكة نازلي" الصغيرة كان أحد أهم الأدوار المحورية في العمل، لأن الامتداد الطبيعي للدور هي الفنانة نادية الجندي، كما أن ظهور الملكة نازلي في البداية يمكن أن يجذب الجمهور أو يجعله ينفر منها، مشيرة إلى أنها بذلت قصارى جهدها لتظهر في أفضل صورة.
وأشارت إلى أنها جلست مع الفنانة نادية الجندي قبل التصوير واستمعت لحديثها وتوجيهها لها كثيرًا، وهو ما أفادها خلال التحضير للدور، إضافة إلى التزامها بشكل الملكة نازلي في هذه المرحلة العمرية .
وأوضحت أن لقاءها مع نجمة الجماهير كان لقاء مثمر للغاية لأنها كانت حريصة على العمل لأقصى درجة، وأبدت سعادتها بالتعاون مع الفنانين الشباب المشاركين فيه، مؤكدة أن نادية الجندي قدمت دورها كما عودت الجمهور عليها من قبل.
وأضافت أنها لم تجد إلا صورة وحيدة للملكة نازلي في هذه المرحلة العمرية، لذلك تقيدت بها في الشكل، نظرًا لرغبة أسرة العمل في تقديم الشخصية كما عاشت دون أي مبالغة أو مجاملة.
وأكدت أنها لم تجد مشكلة في تصوير مسلسلين هما "أزمة سكر" و"ملكة في المنفى" لأنها ممثلة مخضرمة ولديها خبرة تمثيل 12 عامًا في تونس لذلك لم تجد مشكلة في تقمص الشخصيات خلال التصوير لأنها تعيش الشخصية عندما تبدأ في وضع الماكياج الخاص بها.
وأرجعت تأخرها في الظهور في الدراما المصرية إلى قلة خبرتها في البداية، معربة عن سعادتها بأنها بدأت بالانطلاق من هوليود الشرق إلى كافة أنحاء الوطن العربي.
ولفتت إلى أن ترشيحها لدورها في مسلسل أزمة سكر جاء من خلال المخرج أحمد البدري، الذي عرفها بالفنان أحمد عيد، للاشتراك في بطولة المسلسل، موضحة أن عيد وافق على ترشيح المخرج، وهو ما جعلها سعيدة بالتعاون معه.
وأوضحت أنه على الرغم من أن العمل يعرض حصريًا من خلال أحد القنوات، إلا أنه حظي بنسبة مشاهدة عالية، ومتابعة من الجمهور، لأن العمل مكتوب بطريقة جيدة، وبطله نجم سينمائي مميز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

فى هذه المسلسلات غالبا الكثير جمهور كبير طبعا منتظر ظهور الفنانة نادية الجندي،عند اختفائها من امامه مثل ان يفكر متى سوف تذهب الكاميرا لبيتهم يعنى فى مسلسل ينتقل من مكان لمكان و احيانا يشعر المشاهد انه تأخر مره يشعر بالزمن

nero
nero -

فى مسلسلات حلقات فيها الكاميرا لا تذهب لبيت او اسره محدده بيكون المشاهد متوقع نصيبها من الوقت حان تأخذه و قد لا تظهر فى الحلقه نهائى