فنون

السجن شهرين للمغني جورج مايكل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حُكم على مغني البوب جورج مايكل بالسجن إثر ارتكابه حادث سير تحت تأثير المخدرات.

صلاح أحمد من لندن: أصدرت محكمة لندنية الثلاثاء حكمها بالسجن ثمانية أسابيع على مغني البوب الشهير جورج مايكل بعد ارتكابه حادثًا مروريًا وهو تحت تأثير المخدرات.

وكان مايكل (47 عامًا) قد حطم بسيارته الرينج روفر الفخمة واجهة متجر مغلق في شمال لندن في الرابع من يوليو/تموز الماضي. واعتقل المغني المثلي في أعقاب الحادث الذي التقطته كاميرات المراقبة في الساعات الأولى من صباح الاثنين الذي أعقب مهرجان المثليين المسمى "موكب الفخار اللندني".

وبعد اعترافه بالذنب الشهر الماضي، صدر في حقه حكم بحرمانه من قيادة السيارة فترة ستة أشهر، وحذّره القاضي وقتها من أنه ارتكب جريمة خطرة، وأنه يواجه عقوبة بالسجن بسببها، وهو ما حدث الثلاثاء. وكان جيش من الصحافيين والمصورين بانتظار المغني قبيل وصوله إلى محكمة هايبري بعد منتصف الظهر. وبحسب وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر فورًا فإن مايكل سيقضي أربعة أسابيع في السجن، ثم أربعة أخرى طليقًا، ولكن تحت المراقبة 24 ساعة في اليوم.

وكانت كاميرات المراقبة العامة قد أظهرت سيارة المغني وهي تنحرف فجر الرابع من يوليو الماضي من شارع المرور إلى الرصيف وتصطدم بمتجر "سنابي سناب"، وهو معمل فوتوغرافي، في منطقة هامستيد في شمال العاصمة. وساورت الشرطة الشكوك في أنه تحت تأثير العقاقير بعد أن بدا متعرّقًا بشدة وبعينين زائغتين وقدرة قليلة على النطق والتفاهم بشكل طبيعي.

عندها أخذ إلى مركز قريب للشرطة، حيث عثر في حوزته على عدة لفافات من الحشيش. وبأخذ عينة من دمه وتحليلها، اتضح أنه تحت تأثير المخدرات، ولكن ليس تحت تأثير الكحول. وأطلق سراحه بكفالة، على أن يظهر أمام المحكمة في 13 من الشهر الماضي، بعدما وجهت إليه رسميًا تهمتا حيازة الحشيش وقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات.

يذكر أن مايكل أكمل في أواخر العام الماضي عقوبة طالته في العام 2007، وحظرت عليه قيادة السيارات لمدة سنتين. وأتت تلك العقوبة في أعقاب القبض عليه، وهو منكفئ على عجلة قيادة سيارته في قارعة الطريق بتأثير مادة مخدرة. ويذكر أيضًا أنه تحدث علنًا عن إدمانه المخدرات قائلاً إنه يجاهد لتقليل تعاطيه لها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف