فنون

باسم مغنية: مكاني أمام الكاميرا وإخراج الكليبات أسبابه مادية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في لقاءه مع ايلاف كشف الممثل باسم مغنية عن تجاهله في السينما اللبنانية، وإنطلاقته في مصر تلفزيونيا وسينمائياً، وأوضح أن عمله في الإخراج أسبابه مادية بحته،لأن دخله كممثل لا يكفي معيشته.
بيروت:تخرج قبل 12 عاما ممثلا ومخرجا من معهد الفنون في الجامعة اللبنانية , وانطلق بداية أمام الكاميرا ليرسخ في الأذهان من خلال : طالبين القرب، امرأة من زمن الحب، الحب الممنوع، خطايا صغيرة، رجل من الماضي، زهرة الخريف، لأنه الحب. ويعترف أن وقوفه خلف الكاميرا سببه واحد: مادي فقط، لأن مكانه الطبيعي أمامها،ومع ذلك فقد صوّر46 أغنية( لـ باسكال مشعلاني، سعد رمضان، أماني السويسي، دينا حايك، وغيرهم ) وهو متفائل بالفرص المتاحة في مصر، لكي يؤمّن حضوراً يرغب فيه سينمائياً، يضاف الى محطاته النوعية الثلاث تلفزيونياً و آخرها في مسلسل "ملكة في المنفى"مع الفنانة نادية الجندي، حيث جسّد شخصية "الشاه محمد رضا بهلوي"، لتكون المفارقة حالياً، تصويره بطولة الفيلم الإيراني : "سما الجنوب " الذي يحتاج الى شهري تصوير أيضا في قرية افتراضية نموذجية بنيت ديكوراتها خصيصاً في بلدة أنصارية الجنوبية حتى يسهل تدميرها خلال التصوير.
انه الممثل والمخرج الشاب باسم مغنية الذي يرى أن وسامته لم تخدمه ايجاباً دائماً:إذا لعبت دوراً جيداً وكتب عنه، ستقرأ كلاماً في البداية عن الوسامة مع تناسي عنصر إجادة التمثيل، وعندما لا تكون هناك نية للكتابة على طريقة الـ "برافو" توضع الوسامة عنصراً رئيسياً لعدم الرضى النقدي عن الدور المقصود.
المقاوم ...
*انطلاقا من معاكسة الصورة الآنفة، أنت تصوّرمنذ أسابيع شريطاً ايرانياً طويلاً في الجنوب كقائد في المقاومة إبان حرب تموز/يوليو2006 ؟
_ نعم . أنا أجسّد دور مسؤول المقاومة في الجنوب : سرور، الذي قاد مجموعة خطف الجنديين الإسرائيليين وتصوّرت قيادتهما أنهما اقتيدا الى قرية عيتا الشعب، فينهال قصف شديد على القرية،وتدور معارك حامية هي التي نصوّرها حاليا .
*هذه الأجواء تحتاج الى خبراء في المؤثرات الخاصة والمشهدية، والى ميزانية عالية ؟
_ كل هذا متوفّر، وهناك فريق تقني كامل ومتخصص يشرف على الاءعداد والتنفيذ، كما بنى الإنتاج قرية نموذجية متكاملة على أنها عيتا الشعب لكي تدور الأحداث فيها .
*كل هذا في أنصارية ؟
_ نعم وقد وضع الجيش اللبناني بتصرفهم آليات ومعدّات وعناصر.
*ومن هم أبرز زملائك في التمثيل ؟
_ كارمن لبس وتلعب دور أم عباس، ويوسف الخال وهومن قادة المقاومة، وبيار داغر في شخصية ضابط اسرائيلي .
*هذه على الأقل ثالث مرة يلعب هذا الدور؟
_ صحيح , لكنه كممثل يؤدّيه بأسلوب جيد ومؤثر .
*واضح أن الإنتاج ضخم ؟
_ هذه حقيقة .
*هل من تقدير لرقم الميزانية ؟
_ لا , لا يوجد رقم محدد ومعلن البعض يقول عشرة ملايين دولار، ويتردد أن الميزانية مفتوحة لتلبية احتياجات التصويروربما تتخطّى العشرين مليونا .
*هذا يعني أن الأجور سخية ؟
_ الحمد لله .
*وكم تبقى من أيام التصوير؟
_ شهران تقريباً .
*ألا يوجد حذر من امكانية استهداف اسرائيل لموقع التصوير بالقصف ؟
_ لا نستبعد شيئا من اسرائيل، وأكثر من مرة حلّقت فوقنا أم علي ( هكذا يطلق الجنوبيون الإسم على الطائرة من دون طيّار أم كاي) .
الشاه ...
*من مقاوم في فيلم ايراني الى النقيض في التلفزيون، الى الشاه محمد رضا بهلوي في "ملكة في المنفى" ؟
_ هذه روعة التمثيل تستطيع أن تكون الشيء و ضده في آن .
*المسلسل من عروض رمضان الأخير، يعني أنك فزت بأعلى نسبة مشاهدة ممكنة ؟
_ هذا صحيح، فقد كانت فرصة رائعة لي للإطلالة في هذا الموسم الكثيف المشاهدة.
*وكيف كان العمل مع الفنانة نادية الجندي ؟
_ ممتازاً، فنانة كبيرة صاحبة خبرة طويلة ، مع تواضع جم، وقد اتصلت بها معايداً، انها سيدة متميزة جداً تقدّر الناس كثيراً .
*هل كان لها رأي في كيفية تجسيدك الدور ؟
_ أنا أشكرها على كل ما قالته عن أدائي وحضوري، تواضعها جعلها تقول كلاماً جميلاً عن الذي لفتها من بين أسرة العمل .
*كم انعكس ذلك على طبيعة العروض عليك في القاهرة ؟
_ بشكل جيد، وأول الغيث سيكون سينمائياً ان شاء الله .
*مع من ؟
_ لن أتمكن من اعلان شيء، وسأترك الأمور حتى نباشر التنفيذ .
* خوفا من ؟
_ بل حتى أكون ضامنا أن أي عقبة لم تطرأ فقط.
*انه عملك الثالث في مصر ؟
_ نعم، فقد شاركت في : امرأة من زمن الحب، مع الفنانة الكبيرة سميرة أحمد، وصوّرت مع المخرج يوسف شرف الدين : الجبال حين تنهار، مع روجينا .
*والرهان كبير على القاهرة ؟
_ طبعاً . فكل ذاك التاريخ الفني نتعلم منه، نتواصل معه، وندلي بدلونا من ثقافتنا، ومن خبرتنا، وتطلعاتنا، واذا كان من نصيب لنا في النجاح سنفوز به .
واقع ...
*نستغرب أنك لم تشارك في أفلام لبنانية حتى الآن ؟
_ شكرا على السؤال لأنه يتيح لي مجال التوضيح، تصوّرأن هناك كلاماً واحداً أسمعه دائما وهو: أنت وجه محروق لأنك تظهر كثيراً في التلفزيون، وهذا أمر محزن فبدل أن أكافأ سينمائياً لأنني حاضر تلفزيونياً يقال لي العكس، وأنت تعرف أن معظم نجوم السينما في العالم هم من وجوه التلفزيون، لذا أعتبر أن الرد سيكون من القاهرة .
*في القريب؟
_ على الأقل ليس في البعيد .
*46 أغنية أخرجتها حتى الآن ؟ لماذا الإخراج وتحديداً الكليبات ؟
_ لأن التمثيل لا يستطيع سداد كامل مصاريفي .
*الى هذا الحد؟ وأنت متهم بالأكثر حضوراً وعملا ً في المسلسلات ؟
_ طبعاً، ومن دون تفاصيل مملة، لذا وظّفت دراستي الجامعية في انجاز الكليبات وأعتقد أنني وفقت الى حد متقدم .
*ألا يعني هذا امكانية الإنتقال الى المسلسلات كمخرج أيضا ؟
_ أنا مكاني الذي اخترته هو أمام الكاميرا , وأكرر أن العامل المادي هو الذي جعلني ألتف الى ما وراء الكاميرا .
*التقيناك منذ فترة وكانت بصحبتك شابة حسناء عرّفتنا عليها بأنها خطيبتك،وقد سعدنا بذلك ؟
_ نعم هي خطيبتي ويجمعنا حب كبير منذ خمس سنوات .
*لو تعرفنا عليها ؟
_ اسمها شيرين منسّى، اختصاصها التغذية .
*وهي شريكة العمر ؟
_ هذا عهدنا معا .
*أنتما تمثلان وحدة وطنية نعتز بها في لبنان ؟
_ لن يستطيع أحد أن يغير هذه المعادلة الرائعة والثابتة في بلدنا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف