ذكريات مصطفى: البقاء في البيت أفضل من تقديم التنازلات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في حوار خاص مع "إيلاف" أكَّدت الإعلاميَّة، ذكريات مصطفى، أنَّها تفضِّل الجلوس في المنزل على تقديم التنازلات، مشيرةً إلى أنَّ الفضائيَّات أصبحت كطبق من الفاكهة المسمومة.
أبو ظبي: إعلاميَّة ومذيعة متألِّقة، قدَّمت الكثير لمهنة الإعلام، فاستحقت بأنَّ تكون من المتميِّزات في هذا المجال، ترفض تقديم التنازلات مهما كانت، وتفضِّل الجلوس في البيت على أنّْ تخرج عن أخلاقيَّات المهنة ومتطلباتها، تمتلك شخصيَّةً فذَّة وإرادة حديديَّة، وأكثر ما يميِّزها تواضعها الشديد وابتسامتها اللطيفة، إنَّها الإعلاميَّة، ذكريات مصطفى، الَّتي التقيناها في "إيلاف" وكان معها الحوار التَّالي.
من هي ذكريات مصطفى الإعلاميَّة والإنسانة؟
من الصعب على الإنسان تقييم نفسه، فأنا انسانة بسيطة أسعى لأنّْ يكون لي رسالة في المجتمع، أحب عملي كثيرًا، وأطمح لتقديم كل ماهو مفيد للرسالة الَّتي أؤمن بها.
هل تعتبرين أنَّ الإعلام رسالة؟
طبعا الإعلام هو رسالة سامية ذات هدف كبير، وفي وقتنا هذا أصبح للإعلام تأثير كبير في حياتنا، ولكن للأسف أصبحت المهنة بعيدة جدًّا عن مضمونها وأهدافها النبيلة.
هل تفضلين أنّْ تشارك المذيعة في إعداد البرامج؟
طبعًا يجب على المذيعة أنّْ تشارك في الإعداد لأنَّها ستكون مقنعةً أكثر فيما تقدِّمه، فهي تحيط بكافة جوانب الموضوع الذي تناقشه، ما يجنبها بأنّْ تكون كالببغاء الَّتي تردِّد ما تسمعه، فالمشاهد ذكي ويجب على المذيعة أنّْ تملك حنكةً خاصَّةً لتقنع من يشاهدها.
ما هو سبب خلافك مع "روتانا"؟
أنا أكن احترامًا كبيرًا لـ"روتانا" واسمها الكبير، ولكن التَّصرفات اللا مسؤولة من بعض القائمين على قناة "روتانا خليجيَّة" دفعتني للإنسحاب، وهذا لا يمنع من إحترام "روتانا" وتقدير مسيرتي معها.
أرفض التنازلات
هل ترفضين تقديم التنازلات؟
طبعًا فأنا أرفض أنّْ أقدِّم أيَّة تنازلات مهما كانت بسيطة، ولهذا السبب يقال بأنَّ، ذكريات، لا تستمر مع محطة واحدة لفترة طويلة.
متى تقول ذكريات "stop" وتتوقَّف عن العمل؟
عندما تصبح متطلبات العمل بعيدةً عن أهداف المهنة وأخلاقياتها، فأنا في البداية والنهاية إعلاميَّة ولا يمكنني إلاَّ أنّْ أكون مخلصةً لهذه المهنة، وإلاَّ لما كنت دخلت هذا المجال من الأساس.
أين تجدين نفسك أكثر كمذيعة تلفزيون أو صحافيَّة أو إذاعيَّة؟
عندما تمتلك أدوات المهنة تستطيع أنّْ تكون ناجحًا بجميع الفروع الإعلاميَّة، ولكني أجد نفسي أميل إلى الإذاعة، فعملي بالإذاعة أضاف لي الكثير وأشعرني براحة نفسيَّة كبيرة، كما أنَّ الإذاعة تكون مسموعة ومتابعة أكثر من الإعلام المرئي أو المقروء.
واقع مزري للفضائيَّات
ما هو طموحك كإعلاميَّة أو كمذيعة؟
هناك الكثير من الطموحات الَّتي أتمنى تحقيقها، و هناك الكثير من البرامج الَّتي أتمنى أنّْ ترى النور مثل برامج المسابقات وبرامج للأسرة والحياة الزوجيَّة، فالأسرة العربيَّة بحاجة الى الكثير من برامج التَّوعية وبإمكان تلك البرامج أنّْ تساهم في خفض الكثير من مشاكل الأسرة العربيَّة .
مثلاً كانت نسبة الطلاق في فرنسا 37%، فإبتكر وزير فرنسي رخصة زواج كرخصة القيادة أو ما شابه فانخفضت نسبة الطلاق إلى النصف تقريبًا، ولدي فكرة برنامج قريبة إلى هذا الموضوع.
إذا خيرناك بين العمل كمذيعة بدون هدف أو رسالة بمقابل مادي كبير أو الجلوس في البيت، ماذا تختارين؟
وقعت في هذا الخيار أكثر من مرَّة واخترت الجلوس في البيت، فعندما دخلت الإعلام لم أدخله من أجل العائد المادي أو الشهرة بل دخلته لهدف أسعى دائمًا لتحقيقه.
كإعلاميَّة عملت في الكثير من الفضائيَّات ما رأيك بالفضائيَّات المنتشرة على السَّاحة العربيَّة؟
الواقع مزري جدًّا فهي الآن مثل الطبق الذي يمتلأ بكافة أصناف الفاكهة اللذيذة ومزيَّن بأفضل الزينة، ولكنه مسموم.
تقليد أعمى وساذج
هل أصبحنا ننقل البرامج بشكل أعمى؟
الكل يفكر بذاته ولا يفكر بالمجتمع إلاَّ من منطلق تجاري، أي أنَّ كل ما يجني الربح من برامج يُقدَّم من دون أي حساب للضرر الذي يسبِّبه، ولا تنسى بأنَّ البرامج المسمومة أصبحت تسيء إلى جيل بأكمله.
لنتطرق إلى حياتك الشَّخصيَّة هل الحب موجود في حياة ذكريات؟
الحب موجود في حياة أي إنسان ولا يمكن لنا أن نعيش من دونه، ولكن لا يشترط بأنّْ يكون حبًّا عاطفيًّا فهناك حب الأهل وحب الأصدقاء وحب النَّاس، وهناك أشياء أهم من حب العاطفة.
ما الذي تحبينه في الحياة ؟
أحب السلام والهدوء والإستقرار وأحلم بالمدينة الفاضلة لأفلاطون، وأسعى دائمًا لكي أعيش الحياة كما أريدها بعيدًا عن كل منغصاتها.
وما الذي تكرهينه؟
أكره الكذب والخيانة والطعن بالظهر.
دخيلات على الإعلام
ماهي مقومات المذيعة الناجحة؟
الثقافة والحضور والقبول لدى المشاهدين، وتقديم كل ما هو مفيد وجديد وغريب، وأن لا تقدم المعلومة الجاهزة والسهلة للمشاهد بل أنّْ تدفعه للبحث والتَّقصي لكي يشعر بقيمة المعلومة، والأهم من ذلك أنّْ تكون قادرة على الحوار والإقناع.
ما رأيك بالمذيعات الموجودات على فضائياتنا العربيَّة؟
لا شك أنّْ هناك الكثير من الوجوه المشرِّفة للإعلام العربي والناجحات بعملهن، ولكن هناك أيضًا الكثيرات ممن هن دخيلات على الإعلام، وللأسف يعتمدون على المياعة والدلع السخيف لجذب المشاهدين، فأصبحت بعض البرامج كمهزلة على شاشاتنا العربيَّة.
ما رأيك بإتجاه الفنانين لتقديم البرامج ؟
لست ضد ذلك مادام هناك إحترام للمشاهد ولأخلاقيات المهنة فتعدد المواهب شيء جميل.
أمنية تحلمين بأنّْ تتحقق؟
أنّْ تعود الفضائيَّات كما كانت، نقيَّةً وصادقة، ولا تعتمد على الإستعراض وتقديم البرامج الَّتي تؤثِّر على مجتمعاتنا بشكل سلبي جدًّا.
التعليقات
سذاجه واضحة
ابو عمرو -الاسئلة ساذجة سذاجة واضحة والاجابات اكثر سذاجة والموضوع لا يرقى ابدا لمستوى الحوار الصحفي عيب جدا يا ايلاف واذا كانت تتحدث عن الدخلاء في المهنة فيجب ان يخجل كاتب الموضوع من الحديث عن الدخلاء بينما هو نفسه لا يعرف كيف يكتب الموضوع او يطرح الاسئلة..اعتذر عن حدة الرأي ولكن ذلك حرصا على ايلاف ولتقدموا الموضوع للتقييم ستعرفوا اذا كان رايي صحيح ام لا
لماذا
فؤاد -سؤال إلى إيلاف ..لماذا لا تظهر الصور على المواضيع .. تظهر الصورة سوداء ..
تنازلات ليوم التنازل
ابراهيم العبد الله -خالف شروط النشر
اعلامية رائعةومحبوبة
اليسا أحمد -الاعلامية ذكريات هي من المذيعات اللواتي نجحن في تقديم الصورة الجميلة لمذيعاتنا العربيات انا أحبها جدا واتمنى ان نراها باستمرار على الشاشة الصغيرة
دخلاء حتى بالتعليق
مشاهد بعيد -يجب على من كتب التعليق الأول أن يعرف ماذا تعني كلمة اعلام وماهو مفهومها , وكما هناك دخلاء على الإعلام فهناك دخلاء حتى في طريقة التعبير فلا يعرفون سوى استعمال كلمات طالما سمعوها عن انفسهم لتكون عقدة في حياتهم وكما يقول المثل ( اللي فيه شوكة بتنخزوا )
وجه مشرف
الهام علي -ذكريات هي وجه مشرف لنا ونفتخر بها على مر السنين بعيدا عن أحقاد الحاسدين وشكرا لكاتب المقال على نشر حوار مع هذه الإنسانة الرائعة وموقع ايلاف من المواقع الرائعة التي ساهمت في نجاح الإعلام العربي ولكن نعتب عليها من نشر تعليقات من اناس يجهلون حتى انتقاء الكلمات
مهاترات من جهلاء
صحفي مشاغب -اكثر ما يضحكني هو دخول اشخاص لا يعرفون حتى انتقاء الكلمات ليدخلوا وينتقدوا اعلامية رائعة مثل ذكريات وان تصل بهم الجرأة لانتقاد موقع رائع مثل ايلاف ولكن كما يقولون لا يمكن للغربان مهما كثرت ان تحجب أشعة الشمس المهم بأن لدينا مذيعة رائعة مثل ذكريات وموقع مميز مثل ايلاف
نحن نفتخر بذكريات
أبو الزوز -في احدى جلسات التمنفخ بين عدد من الأصدقاء من فرنسا وأمريكا والسويد كل يفخر بما عندهم من المميزين كنت انا العربي الوحيد فتطرق الحديث للمذيعات فقمت وبدون تردد بذكر اسم ذكريات مصطفى مذيعة قناة روتانا خليجية متباهيا بجمالها وثقافتها وموهبتها ولكني صعقت عندما أخبرني اثنان من الأصدقاء بأنهم يعرفون ذكريات وأنهم قد تابعوا تقريرا في قناة فرنسية عن محاضرتها في ندوة للمرأة العربية في تونس عندها شعرت بالفخر فعلا وتمنيت أن يكون لدينا الكثيرات مثل ذكريات
لم ارى اعلامية مثلها
سمر -حقا نفخر بها ولانها تحترم نفسها ومشاهديها وشكلها يوحي بالطيبة وبالاخلاق والتواضع وهذه الصفات اذا تواجدت باحد لايمكن الا ان يكون ناجح ولكن بصراحة لم اجدها الا بالاعلامية ذكريات شكرا ايلاف ..ولكن اود ان اعرف اين هي الان ؟ في اي محطة تعمل ارجو المزيد من الاخبار عنهاوياريت اذا فيكن تعطوني رقمها امنيتي اكلمها
لم ارى اعلامية مثلها
سمر -حقا نفخر بها ولانها تحترم نفسها ومشاهديها وشكلها يوحي بالطيبة وبالاخلاق والتواضع وهذه الصفات اذا تواجدت باحد لايمكن الا ان يكون ناجح ولكن بصراحة لم اجدها الا بالاعلامية ذكريات شكرا ايلاف ..ولكن اود ان اعرف اين هي الان ؟ في اي محطة تعمل ارجو المزيد من الاخبار عنهاوياريت اذا فيكن تعطوني رقمها امنيتي اكلمها
علي مصور وليس صحفي
فتون -احب ذكريات وعلي العجمي وايد بس في لقاءات لذكريات كلامها واايد احلى يمكن المشكلة بالصحفي ..
علي مصور وليس صحفي
فتون -احب ذكريات وعلي العجمي وايد بس في لقاءات لذكريات كلامها واايد احلى يمكن المشكلة بالصحفي ..
انتي الأجمل
أبو الزوز -مسا الخير انتي الأجمل ذكريات حاليا موجودة في سورية وتعمل في قناة الدنيا الفضائية وممكن تتواصلي معها على الفيس بوك وعنوان صفحتها الأعلامية ذكريات مصطفى
انتي الأجمل
أبو الزوز -مسا الخير انتي الأجمل ذكريات حاليا موجودة في سورية وتعمل في قناة الدنيا الفضائية وممكن تتواصلي معها على الفيس بوك وعنوان صفحتها الأعلامية ذكريات مصطفى
مذيعهواعلاميه رائعه
احلام احمد -بصراحه مذيعه واعلاميه رائعه تحترم المشاهد ونفسهااتمنى لها التوفيق والنجاح من كل قلبيوتستحق الوصول الى مكانه اكبر وافضل
مذيعهواعلاميه رائعه
احلام احمد -بصراحه مذيعه واعلاميه رائعه تحترم المشاهد ونفسهااتمنى لها التوفيق والنجاح من كل قلبيوتستحق الوصول الى مكانه اكبر وافضل
مذيعة درجة رابعة
ماجد -عندما يكثر الحديث عن شيء أبحث عن نقيضه، وعندما نقيم أداء المذيعة لا يهمنا كثيرا خصوصيتها. تابعت بعضا من مسيرة هذه المذيعة ( الجميلة ) تهذر كثيرا، أقرب للثرثرة وليس إلى الثقافة، تقليدية في الطروحات الجاهزة، خرج برامج خفيفة كالأبراج والتسلية ولكن تحتاج إلى المزيد من خفة الظل. غير ذلك كل المحطات التي هملت بها. والبرامج التوك شو التي قامت بها. بروتانا والسفر العربي. وبيع مستحضرات التجميل. كلها برامج درجة رابعة للهذر وملء الهواء لا أكثر . الرجاء عدم استخدام الكليشهات الجاهزة. ونرجو أن نراها بأفضل مما ظهرت به في قناتها السورية الجديدة وهي قناة درجة سابعة عربيا ( الدنيا ) شكرا للجميع
مذيعة درجة رابعة
ماجد -عندما يكثر الحديث عن شيء أبحث عن نقيضه، وعندما نقيم أداء المذيعة لا يهمنا كثيرا خصوصيتها. تابعت بعضا من مسيرة هذه المذيعة ( الجميلة ) تهذر كثيرا، أقرب للثرثرة وليس إلى الثقافة، تقليدية في الطروحات الجاهزة، خرج برامج خفيفة كالأبراج والتسلية ولكن تحتاج إلى المزيد من خفة الظل. غير ذلك كل المحطات التي هملت بها. والبرامج التوك شو التي قامت بها. بروتانا والسفر العربي. وبيع مستحضرات التجميل. كلها برامج درجة رابعة للهذر وملء الهواء لا أكثر . الرجاء عدم استخدام الكليشهات الجاهزة. ونرجو أن نراها بأفضل مما ظهرت به في قناتها السورية الجديدة وهي قناة درجة سابعة عربيا ( الدنيا ) شكرا للجميع