"إيلاف" ترصد كواليس "المصريون"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة:كان مساءأمس المرَّة الأولى الَّتي يجتمع فيها مذيعو التوك الشو المصريون جميعًا في حلقةٍ خاصَّةٍ من برنامج "المصريون"، الذي أذيع من داخل الكاتدرائيَّة المرقسيَّة في العباسيَّة قبل قداس عيد الميلاد، واستمرَّت الحلقة لنحو 3 ساعات، حيث بدأ بثَّه في السابعة بتوقيت القاهرة، وانتهى قبل موعد بداية القداس بقليل.
وتمَّ إخلاء المنطقة منذ الصباح الباكر لتجهيزها بالمعدات الفنيَّة والديكور، وتحديد أماكن استقبال الضيوف والتسجيل، كما تمَّ وضع شاشة كبيرة ظهر عليها علم مصر، إضافةً إلىوضع حواجز ليتابع الأقباط الذين قدموا إلى الكاتدرائيَّةالبرنامج.
الإعلاميَّة، منى الشاذلي، كانت أخر الحاضرين من المذيعين، وتأخرت بسبب حالة الإختناق المروري الَّتي شهدتها المنطقة المحيطة بالكاتدرائيَّة، بسبب الإجراءات الأمنيَّة المشدَّدة لتأمين القداس، وكبار الزوَّار الذين توافدوا على القداس لتقديم التهنئة، ووبسبب إغلاق الطريق المؤدي إلى الكاتدرائيَّة.
وبث البرنامج على 7 قنوات فضائيَّة وأرضيَّة هي "دريم 2"، و"المحور"، و"الحياة" و"OTV"، و"الفضائيَّة المصريَّة"، و"نايل لايف"، و"القناة الثانية الأرضيَّة"، واستضاف عدد كبير من الفنانين ورجال الدين والمفكرين الذين تحدثوا عن العلاقة بين المسلمين والأقباط.
وصوِّرت الحلقة بأكثر من كاميرا، كما اعتمد المخرج على تقسيم الشاشة في عدة أحيان لنقل ما يحدث في المقر الباباوي، إلى جوار الحديث بين ضيوف البرنامج الذين استمروا في التوافد حتَّى قبل بداية القدس بدقائق قليلة.
وارتدى جميع المذيعين الملابس السوداء، وظهروا جميعًا على سلالم الكاتدرائيَّة، وبدأت كلماتهم مع الإعلامي محمود سعد، ولميس الحديدي، وشريف عامر، ومنى الشاذلي، وتامر أمين، ورولا خرسا، وخيري رمضان، ولبنى عسل، ومعتز الدمرداش، ومنى الشرقاوي، وأسامة منير، وانتهت مع الإعلاميَّة ريم ماجد، حيث تحدَّث كلاًّ منهم لمدَّة 3 دقائق تقريبًا، وكان محمود سعد أقصر المذيعين في كلمته.
وخلال بداية الحلقة ظهر على الإعلامي خيري رمضان والإعلاميتان رولا خرسا ولميس الحديدي الشعور بالبرد بسبب انخفاض درجة الحرارة، ما دفع بالمخرج إلى عدم تركيز الكاميرات عليهم، لترتدي رولا بعد ذلك جاكيت اسود كان بحوزتها.
قدم تامر أمين ورولا خرسا أولى فقرات البرنامج واستضافا فيها الأنبا موسى أسقف الشباب، والأديب جمال الغيطي، حيث تحدثا عن البابا شنودة الثالث كإنسان وتاريخه، مستعرضين أهم المواقف التَّاريخيَّة، وحرصه على دعم العلاقة بين المسلمين والأقباط.
الفقرة الثانية قدَّمها خيري رمضان ولميس الحديدي، واستضافا فيها الكاتبان الصحافيان حمدي رزق وعادل حمودة للحديث عن حالة الغضب لدى الأقباط، فيما تحدث الموسيقار عمار الشريعي في الفقرة التالية مع منى الشاذلي ومحمود سعد عن الوحدة.
ثم استضاف معتز الدمرداش وريم ماجد كل من الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجيَّة بمجلس الشعب، ومكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين، والأنبا يؤأنس سكرتير البابا شنودة، فيما حل الفنان لطفي لبيب والمخرج محسن حلمي ضيوفًا على منى الشرقاوي وشريف عامر.
الفقرة السادسة قدمها أسامة منير ولبنى عسل واستضافا فيها الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، والفنانة يسرا، والفنان هاني رمزي، فيما اختتمت فقرات البرنامج بالفنان عادل إمام، والدكتور بطرس غالي وزير الماليَّة، اللذان قدما فقراتهم خيري رمضان ورولا خرسا.
وأكَّد كلاًّ إمام وغالي أنَّها استقبلا خبر التفجيرات بالدموع، حيث التمس إمام العذر للشباب القبطي الغاضب بسبب التفجيرات، في إشارة إلى تفهمه لمظاهرات الغضب الَّتي عمَّت مختلف أنحاء الشَّارع المصري.
وناشدعادل إمامضرورة إعطاء الفرصة لأجهزة الأمن من أجل البحث عن الحقائق في هذا التفجير، مطالبًا بوضع قانون للوحدة الوطنيَّة، لعقاب كل من تهول له نفسه أنّْ يحاول التفريق بين المسلمين والأقباط، لافتًا إلى أنَّ الشَّعب المصري ينفذ هذا القانون راهنًا قبل إقراراه.
وقال وزير المالية بطرس غالي أنَّه لا يمكن لتفجير أنّْ يهدم علاقات امتدت على مدار أكثر من 1400 عام بين المسلمين والأقباط، مؤكِّدًا أنَّ هذا الحادث المؤسف لن ينجح منفذوه في شق الصف بين المسلمين والأقباط.
التعليقات
ليلة عرس
الجنرال بوحة -كانت الليلة ليلة عرس . تصوير محترم وعلي اعلي مستويات التصوير والمذيعين والمذيعات بكامل لياقتهم الذهنية والضيوف تكلمو من القلب بعفوية فخرجت ليلة جميلة
انيابا واظافر
جاك عطاللة -اهنىء اخوتى اقباط مصر والعالم تهنئة مشوبة بالحزن على شهداء مذبحة الاسكندرية-----مع الشكرالجزيل للتقديم الراقى الا ان استمرار كل شىء على ماهو عليه يعطينا اشارة على ان هذا الشو اعلامى فقط ويهدف للخداع وامتصاص الغضب لنصحو على جريمة افظع وشو جديد ~~المسالة لن تحتمل والرئيس شخصيا مطالب بتفعيل المادة الاولى من الدستور و اعطائها انيابا واظافر حادة لتوازن ما يحدث بسبب طغيان المادة الثانبة و تغولها على الدستور كله -بدون مواطنة كاملة وتجريم الذمية سنصل لمصير السودان واسوا مهما خلصت نيات الاقباط والاعلاميين ونامل ان يطغى العقل على التعصب والكراهية ونحترم امنا مصر الموحدة شمالا وجنوبا منذ خمسة الاف عام~واشكر ايلاف على النشر