فنون

عمرو مصطفى: من يسمح لإسرائيل بالإستيلاء على أعمالنا؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أثارت تصريحات الملحن والمغني المصري عمرو مصطفى خلال ظهوره الأخير مع برنامج "مصر النهاردة" على الفضائية المصرية، متهماً عدداً من الفنانين المعروفين في إسرائيل بسرقة الحانه وإعادة تقديمها باللغة العبرية دون العودة اليه أو حصولهم على إذن منه بصفته ملحن هذه الأعمال ردود فعل واسعة في إٍسرائيل.
وحظيت تصريحاته باهتمام خاص من صحيفة يديعوت أحرونوت، خصوصاً أن أحد سارقي هذه الألحان وهو المغني يوئيل ناركيس، أحد أبرز المطربين في تل أبيب والملقب بمحطم قلوب العذارى، والذي سألته الصحيفة عن رأيه في الاتهام الشرس الذي شنه عمرو مصطفى ضده فقال صراحة أنه يمد يده إلى مصطفى أو إلى أي ملحن مصري من أجل التعاون فنيا معه، معترفاً ومعرباً عن أسفه في نفس الوقت لسرقة هذه الألحان من دون استئذانه.
وفي الوقت نفسه انتقد الكثير من المطربين المنافسين لـ (ناركيس) سرقته لـ (مصطفى) زاعمين أن الأرباح المالية أو الشعبية الكبيرة التي اكتبسها ناركيس من جماهيره الإسرائيلية أو حتى العالمية تعود أساسا إلى هذه الأغاني المصرية، الأمر الذي أثر بصورة سلبية على شعبية ناركيس التي انهارت بصورة ملحوظة مؤخراً.
بدورها أشارت صحيفة هاآرتس إلى ما أسمته بخطورة اعتراف ناركيس زاعمة أن ذلك سيؤثر على شعبية محطم قلوب العذارى الإسرائيلي، وطالبت الصحيفة بضرورة تعويض مصطفى عن سرقته، إلا أنها وفي الوقت ذاته رأت أن تصريحات مصطفي في برنامج مصر النهاردة تعتبر صاعقة ألمت بالعديد من الإسرائيليين ومن الصعب نسيانها أو تجاهلها.
هذه الزوبعة حدت بإحدى المحطات الإسرائيلية الى مناقشة القضية في أحد برامجها، فعرضت مقطعاً من لقاء عمرو في برنامج مصر النهاردة الذي يتضمن هذه الإتهامات، كما عرضت في الوقت ذاته كليبا يتضمن الأغاني التي يقول عمرو مصطفي بسرقتها على مستويي الألحان أو الكلمات. معتبراً ما يحصل حرب ثقافية تستهدف الموسيقى العربية، وأسماء المبدعين العرب تستغل لإثراء الموسيقى الإسرائيلية.
وتمت إستضافة الفنانة الإسرائيلية " ايتي بيتون " التي شكلت أجوبتها صدمة لمصطفى، فبعد أن اعترف ناركيس ، انه لم ينسب اللحن الذي سرقه للمؤلف الاصلي عمرو مصطفى، وإدعى فنانون آخرون ممن سرقوا عمرو بأنهم لم يعرفوا بأن عليهم أخذ حقوق، وأعتبروها "غلطة".
عبرت "بيتون" عن إعجابها الشديد بعمرو مصطفى، وإعترفت بأنها إقتبست منه لحن أغنية "مفيش مرة" التي لحنها للفنانة شيرين عبد الوهاب، وقالت بأن هذه الأغنية لاقت نجاحاً كبيراً في إسرائيل، بحيث أنها تذاع 139 مرة في الأسبوع في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وعبرت عن سعادتها بالنجاح الكاسح للأغنية، وأضافت بأنها إعتبرت أغنية الأسبوع على واحدة من أهم الإذاعات الإسرائيلية.
وعندما قاطعها المذيع بأن هذه الأغنية أحدثت فضيحة لإسرائيل في مصر، ردت بالقول بأنها إشترت حقوق الأغنية من شركة تدعى "آكوم"، وأن هناك العديد من أغنيات الملحن عمرو مصطفى موجودة لديهم، وبإمكان أي فنان إسرائيلي الحصول على حقوق غنائها، وقالت بيتون بأنها تعتقد أن غضب عمرو منهم يعود لأسباب سياسية، وليس فنية، وأن هناك من يضغط عليه ليقيم الدنيا عليهم. وحول حقوقه الأدبية والمادية قالت بأنه يمكنه الحصول علها من قبل هذه الشركة.
ونفت أن تكون هناك إمكانية لمقاضاتها لغنائها هذه الأغنية، وشددت على أنها حريصة على حصوله على حقوقه المعنوية والمادية وأكدت بأنها تحترمه جداً كملحن.
وهنا وجه المذيع دعوة لها للإتصال به وتهدئته، فردت بأنه سيكون شرف كبير لها أن تسجل معه ديو، وهي متأثرة به فنياً، وتتعلم منه.
عن هذه التصريحات الخطيرة عقب عمرو مصطفى لإيلاف بالقول: كلامها دعاني للبحث لمعرفة من تكون هذه الشركة التي تدعى "آكوم" لتعطي تصريحاً لها ولغيرها بغناء الحاني وبدون علمي، خصوصاً أن شركات الإنتاج العربية كروتانا مثلاً، تسمح لنفسها ببيع حقوق الأغاني لشركات تركية مثلاً، ودون الحاجة لإستئذان مبدعي هذه الأعمال، ولكنها تشترط أن يكون إٍستخدام اللحن ضمن تركيا؟ وإذا كان هناك شركة في إسرائيل تمتلك تنازلات كهذه فعلاً، كيف وصلت اليها؟ ومن منحها إياها؟

وأضاف بأن صيغة التنازلات التي كانت تمنح لشركات الإنتاج العربية غير قانونية، وبأن الملحن يفترض أن يسمح لمطرب معين بإداء الأغنية فقط ،لا أن يتنازل عن حقوقها الى الأبد. هذا هو النظام المعمول به عالمياً والذي كانت الشركات العربية تغض النظر عنه، وتجبر الفنانين المتعاقدين معها بتحويل تنازلات هذه الأغاني التي حصلوا عليها من الملحن الى الشركة، فتصبح الشركة مالكة للأغنية. ويقبض الفنان مبالغ طائلة عن البومه، بينما لا يحصل الملحن على شيء يذكر فأغلى لحن يباع ببضعة آلالاف من الدولارات.
وأضاف بأنه إن كانت هذه الفنانة قد إشترت الحقوق من شركة فعلاً، وإعتبرتها قانونية، فهناك العشرات غيرها ممكن سطوا على الحانه دون ذكر إسمه، أو أخذ موافقته. وأكد لإيلاف بأنه رفع الأمر الى ساسيم فرنسا، وطالبهم بإتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا التعدي الغير مقبول، والذي تجاوز الخطوط الحمراء. ووعدوه بإتخاذ الإجراءات اللازمة.
وناشد مصطفى عبر إيلاف جميع المؤلفين والملحنين بعدم منح التنازلات لشركات الإنتاج بصيغتها الحالية، وإعطاء تصاريح مشروطة بالسماح بإداء الأغنية ولمغني معين، وفي حال أرادت الشركة إستخدام اللحن مجدداً عليها أن تدفع له حقوقه مرة أخرى، كما يحتفظ الملحن بهذه الطريقة بحقه برفض السماح لجهات غير مرغوب بها في إستغلال فنه.
وقال شركات الإنتاج تدعي بأنها لا تربح بسبب القرصنة، لكنها تخفي في الوقت نفسه بأنها تحقق الملايين من وراء إستغلال المبدعين العرب، وبيع نتاجهم مراراً وتكراراً الى الخارج، ناهيك عن إستغلال هذه الإعمال وبيعها لشركات المحمول التي تضمنها في أجهزتها تحت رعاية فنان معين منضو تحت لوائهم، في حملات إعلانية تتقاضى عليها شركات الإنتاج ،والفنان مئات آلاف الدولارات، ويخرج الملحن غالباً بفتافيت.
كما تقوم شركات الإنتاج ببيع أعمالنا لشركات الإتصالات التي تستغلها كرنغ تون وباك رينغ تون، أو تقوم بترخيص إستخدام اللحن لبعض الشركات التجارية في إعلاناتها التلفزيونية، وغيرها من أساليب تحقيق الربح. وزودنا مصطفى بتنازلات وقعتها روتانا لشركات تركية تتضمن عدداً من الحانه والحان غيره. وقال روتانا ليست الوحيدة، فهناك شركات أخرى تعقد نفس هذه النوعية من الصفقات.
وحول رده على عرض الفناة الإسرائيلية له لغناء ديو معها رد منفعلاً: إنتي حتهزري ولا إيه يا مي"؟!!
بدورنا قمنا بالإتصال بالقسم الإعلامي في روتانا لإتاحة الفرصة لهم لعرض وجهة نظر الشركة بهذا الخصوص، فوعدوا بالإطلاع على تصريحات مصطفى ونقلها للقسم المعني، والرد عليها في حال لزم الأمر.
شاهد فيديو يوضح السرقات الإسرائيلية لأغاني عمرو مصطفى:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معروفين بسرقة كل شئ
ا ع -

طول عمرهم معروفين بالسرقه دول سرقوا الارض وعايوين يسرقوا التاريخ دول بجد موش بني ادمين دول فعلا يهود حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

ساكن
من سكان العالم -

الاعمال المصريه كلها تقريبا من موسيقى يونانى و هندى و الافلام العربى و الاسود كلها موسيقى اجنبيه و تعود المصرى ينقل و كان اعترف اصدقاء الموسيقار بليغ حمدى انه يسافر الى اليونان و غيرها ثم يعود يؤلف موسيقى اما الـ أسرائيل هذا فى حياه شغاله امامه لا وقت لـ الاتصال و لازم تذاع هذه الاعمال التى ليست ملك احد مثل اغانى و غناء من فيروز اللبنانيه تغنى ثم بعد ذلك فى وقت فراغها عن اعمال غناء تبحث عن من له حق عندها و هذا معروف مثل ناشر لبنانى يرى مؤلف ليس له عنوان و فيه معرض فـ ينزل بالكتاب ثم يتصل بعد ذلك المؤلف يشتكى فـ يعرفوا عنوانه و طبعا بيكون معه مستندات انه المالك الاصلى و هذا يحتاج هيئات تنظم هذا الشغل عالميا و ليس نقابات محليه

.................
mamo -

حتى الاغانى بتسرقوها مش سايبين حاجة ربنا ينتقم منكم

والله اعظم ملحن
مصطفي ماهر -

طول عمر الناس ظلماك يا عمرو والله ومهما بتجبلهم في ادله بيقولو عليك سارق مع انك مسروق واللى سرقو بيعترفوا ومع ذلك الناس مش بتصدق عشان وبتقلل من قيمتنا أحنا مش شويه ويارتها تيجي على اغاني اسرئيلي وبس ده بكل لغات العالم

bravoooooo amr
samar diab -

ياريت كل الملحنين والفنانين العرب يعملوا زى عمرو مصطفى لان ثقافتنا بتتسرق مننا واحنا مش حاسين برافو يا عمرو وحييك على مجهودك الرائع

Amr Mostafa the best
Osman Mostafa -

punishing Companies that give these statements much more important than punishing the artists because it is clear that any talk of an artist with any of the artists who went on guoting these songs speak with confidence and if hey lose Btakaz statement from the composer himselfReally matter extrmely provocative

bravoooooo amr
samar diab -

ياريت كل الملحنين والفنانين العرب يعملوا زى عمرو مصطفى لان ثقافتنا بتتسرق مننا واحنا مش حاسين برافو يا عمرو وحييك على مجهودك الرائع

روتانا و اخواتها
قارئة -

عندما اثار عمرو مصطفى هذا الموضوع لاول مرة فى مصر النهارده تجنبوا تماما اى ذكر لشركات عربية بل قالوا تحديدا شركات مصرية رغم انه مؤكد ان شركات عربية تفعل نفس الشئ و روتانا على رأسهم. بعد هذا الحديث سوف يصبح عمرو مصطفى ;كافر و فنه حرام و ربنا يهديه.

راجل ياعمرو
سعيد -

روتانا لها جرائم بشعة كتير وضيعت فنانين ومبدعين كثيرون لكن هذه الفضيحة جعلتها تسقط من اعيننا كشركة انتاج عربية. وان مطامعاها جعلتها تتخلى عن اصلها وانتمائها شكرا للفنان عمرو مصطفى

روتانا و اخواتها
قارئة -

عندما اثار عمرو مصطفى هذا الموضوع لاول مرة فى مصر النهارده تجنبوا تماما اى ذكر لشركات عربية بل قالوا تحديدا شركات مصرية رغم انه مؤكد ان شركات عربية تفعل نفس الشئ و روتانا على رأسهم. بعد هذا الحديث سوف يصبح عمرو مصطفى ;كافر و فنه حرام و ربنا يهديه.

و دول غير اسرائيل
قارئة -

يوجد دول اخرى مثل تركيا ايضا سرقوا اعمالنا عن طريق شركات الانتاج العربية ليست اسرائيل فقط و رغم ذلك يكون الامر اكثر حساسية بالنسبة لاسرائيل لانه ان الدول العربية لا تتعامل معها.

..............
eslam -

دم واخدين اللحن بالظبط حرامية أرض وهوية وحرامية كل حاجة .

و دول غير اسرائيل
قارئة -

يوجد دول اخرى مثل تركيا ايضا سرقوا اعمالنا عن طريق شركات الانتاج العربية ليست اسرائيل فقط و رغم ذلك يكون الامر اكثر حساسية بالنسبة لاسرائيل لانه ان الدول العربية لا تتعامل معها.

مش جديده عليهم
مصريه قبطيه مسلمه -

الله يكون فى عونك ياعمرو يامصطفى دا أنا اتشليتلك سلف ودمى اتحرق من السرقه العلنيه والبجاحه بتاعتهمبس هنقول ايه هما طول عمرهم كده بيحاولوا يسرقوا مننا مره الأرض ومره التاريخ (وكدبة بناء الأهرامات تشهد) ودلوقتى ثقافتنا وتراثنا وابداع مبدعيناحسبى الله ونعم الوكيل وماتسكتش ياعمرو يافنان وافضحهم وقاضيهم كمان.(اللهم احمى مصرنا من كيد الكائدين، واجعلنا فى رباط ليوم الدين، وارحم المغدورين واشفى المجروحين، وتحيا بلادى أم الدنيا وأصل الحضاره).

مش جديده عليهم
مصريه قبطيه مسلمه -

الله يكون فى عونك ياعمرو يامصطفى دا أنا اتشليتلك سلف ودمى اتحرق من السرقه العلنيه والبجاحه بتاعتهمبس هنقول ايه هما طول عمرهم كده بيحاولوا يسرقوا مننا مره الأرض ومره التاريخ (وكدبة بناء الأهرامات تشهد) ودلوقتى ثقافتنا وتراثنا وابداع مبدعيناحسبى الله ونعم الوكيل وماتسكتش ياعمرو يافنان وافضحهم وقاضيهم كمان.(اللهم احمى مصرنا من كيد الكائدين، واجعلنا فى رباط ليوم الدين، وارحم المغدورين واشفى المجروحين، وتحيا بلادى أم الدنيا وأصل الحضاره).

عمرو مصطفي
May -

شخصيتك قوية يا عمرو

احترامى ليه زاد
ayman -

اولا عمرو اعظم ملحن عربى بلا منازع و الكل عارف كده ثانيا احنا مستنيين ايه من عالم بلا دين او اخلاق زيهم يا ريت كلنا نتمسك بالموقف ده و كله الا اللى عايزة تعمل معاه ديو دى انا واثق ان هتلر لو وافق عمرو مش هيوافق

احترامى ليه زاد
ayman -

اولا عمرو اعظم ملحن عربى بلا منازع و الكل عارف كده ثانيا احنا مستنيين ايه من عالم بلا دين او اخلاق زيهم يا ريت كلنا نتمسك بالموقف ده و كله الا اللى عايزة تعمل معاه ديو دى انا واثق ان هتلر لو وافق عمرو مش هيوافق

everybody stealing
sas -

moste of egyptian songs mainly amro diab are stolen from russian singer Russo Abraham. Who wants to check it is easy: Use google :)

everybody stealing
sas -

moste of egyptian songs mainly amro diab are stolen from russian singer Russo Abraham. Who wants to check it is easy: Use google :)