معتصم النهار في مواجهة عادل إمام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: أكد الفنان السوري الشاب، معتصم النهار، انضمامه لفريق عمل المسلسل المصري "فرقة ناجي عطالله" من بطولة الممثل المصري عادل إمام، ومن إخراج ابنه رامي إمام، تأليف يوسف معاطي، ومن إنتاج صفوت غطاس، ومن المتوقع أن يتم التصوير خلال الأسابيع القليلة القادمة، وسيصور في عدد منالدول العربية.
وقال الفنان الشاب لـ"إيلاف" بإنه قد تم ترشيحه من قبل طاقم العمل في سوريا، فإلتقى مع مخرج العمل رامي إمام في دمشق الذي شرح له تفاصيل الدور بشكل مفصل، معتبراًاللقاء بإنه كان مثمراً على جميع الأصعدة.
وأشار النهار أنه سيجسد شخصية شاب فلسطيني، رافضاً الكشف عن تفاصيل دوره لحين البدء بالتصوير، لكنه عاد مؤكداً: "ستجمعني مع الزعيم مشاهد كثيرة، وهذا الشيء أسعدني إلى أقصى الحدود، كونها فرصة أتت لشاب في بداية مشواره الفني ليقف مع أعظم فنانين الوطن العربي، ومن ناحية ثانية، أتمنى أن أستطيع تقدمة جميع الطاقات التي بداخلي لكي أكون على قدر المسؤولية".
من جهة آخرى، يجسد الفنان الشاب معتصم النهار شخصية الأديب السوري الراحل، ممدوح عدوان، في مرحلة الشباب، وذلك ضمن أحداث مسلسل "في حضرة الغياب"، الذي يخرجه نجدت إسماعيل أنزور، ويقوم بإنتاجه وبطولته الفنان فراس إبراهيم.
وأكد الفنان النهار أنه يشارك أيضاً في مسلسل "جلسات نسائية" للمخرج، المثنى صبح، حيث يجسد دور "مأمون" ويقع في غرام إحدى الفتيات، لحين اكتشافه بأنها على علاقة مع رجل يكبرها بسنوات عدة، ثم تدور عدة أحداث بقالب رومانسي واجتماعي.
وأضاف الفنان السوري: "جمالية النص تكمن بأنه يعكس الواقع المعيشي بكل سلبياته وايجابياته، فهو ليس بعيداً عني، فهناك بعض المصطلحات المكتوبة في النص والتي تتطابق مع المصطلحات التي أستخدمها في حياتي اليومية، لذلك أرى تشابهاً في بعض النقاط التي تعكس شخصيتي الحقيقة".
وأكد الفنان الشاب بأن مشاركته في العمل تحقق له نقلة نوعية في مسيرته الفنية، كونه وللمرة الأولى يخرج من عباءة الشاب الوسيم الذي يتنقل من فتاة إلى أخرى، على حد تعبيره.
كما يجسد النهار شخصية "لؤي" في مسلسل "أيام الدراسة" وهو شاب راسب في المدرسة لمدة أربع سنوات، وابن لعائلة ميسورة مادياً، ولذا فإنه كريم جداً، ويقوم دائماً بتحمل المصاريف المادية عن أصدقائه، وهذا الشاب يتوق إلى مرحلة ما بعد البكالوريا، وبالتالي فإنه كثيراً ما يذهب مع أصدقائه إلى كلية الآداب لينشئ علاقات مع الطالبات هناك، وفي مرحلة ما بعد البكالوريا يبدأ بالانحراف في حياته، فيتجه نحو القمار وغيره من الأمور التي يبذر بها نقوده، فتتوالى مشكلاته.
وفي سياق آخر، أعرب النهار عن أسفه لأنه لم يستكمل دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، الذي اعتبر أنه كان من الممكن أن يضيف له على المستوى المهني، لكنه اعتبر أن شهادة المعهد هي بطاقة عبور إلى الوسط الفني، وهو يشعر أنه تمكن من العبور إلى هذا الوسط من دون الحصول عليها، وهو أمر يخفف عنه عدم استكمال دراسته.