المظاهرات تخرج محمود سعد من ماسبيرو ومنى الشاذلي تتمرد

علمت "إيلاف" من مصادر في التلفزيون المصري أنَّه تم إصدار قرار بمنع الإعلامي، محمود سعد، من الظهور على الشَّاشة بسبب أرائه المعارضة للحكومة.

القاهرة: علمت "إيلاف" من مصادر في التليفزيون المصري أنه تمإصدارقرار بمنع الإعلامي محمود سعد من الظهور في برنامج "مصر النهارده" وذلك بسبب أرائه المعارضة للحكومة، في الوقت الذي يقوم فيه المتظاهرون بمحاولات لاقتحام مبنى التليفزيون بوسط القاهرة بين الحين والاخر.

وقال مصدر لـ"إيلاف" ان هناك توجه لمنع محمود سعد من الظهور نهائياً على شاشة التليفزيون المصري نظراً لرغبته المستمرة في إعلان رأيه المعارض على الشاشة التابعة للحكومةن لافتاً الى ان هامش الحرية الذي كان متاحاً في التليفزيون المصري والقنوات الفضائية تقلص كثيراً، مما يستدعي إيقاف كل من لم يلتزم بالتعليمات الصادرة من الجهات العليا.

وأكد المصدر أن الإيقاف الفوري هو القرار الوحيد الذي سيصدر ضد كل من يتخطى الخطوط الحمراء التي سيتم وضعها في الوقت الحالي، لافتاً الي أن المحطات الفضائية التزمت في برامج الثلاثاء بما هو مقرر لها حتى لا تؤدي تقاريرها الى خروج متظاهرين في محافظات هادئة .

وكان محمود سعد رفض الظهور في البرنامج خلال فترة انتخابات مجلس الشعب أيضاً، فيما قام بتأييد ثورة الياسمين في تونس فور مغادرة الرئيس زين العابدين مستبقاً الرد الرسمي الذي أعلن احترامه لإرادة الشعب التونسي في وقت لاحق.

الي ذلك ، فاجأت الإعلامية منى الشاذلي متابعيها أمس عبر برنامج "العاشرة مساء" بتصريحها بأن التعليمات الصادرة للإعلام تعيدنا الى عصر الخمسينات وهي الفترة التي شهدت ازدهار الرقابة بشكل كبير وتراجع الحريات في مصر في أعقاب ثورة يوليو 1952.

وتأتي تصريحات منى في بداية الحلقة بعد يوم واحد من حلقة الثلاثاء التي أذاعت فيها مقطع تصفيق لالاف المتظاهرين في القاهرة قالت أنه لرجال الشرطة، فضلاً عن عدم تناولها لأبعاد التظاهرات بصورتها الحقيقة، مما أدى الى تعرضها لانتقادات كبيرة على المواقع الاجتماعية حيث اتهمها النشطاء السياسيين بالمولاة لرجال الأمن على حساب المواطنين البسطاء الذين يمثلون الغالبية العظمى من الشعب المصري.