بتول عزيز:أحب الاذاعة أكثر من التلفزيون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: أكدت الفنانة العراقية، بتول عزيز، أن العمل في الاذاعة يستهويها اكثر من التلفزيون، مشيرة الى أن أحد اسباب ذلك كونها لاتحب الشهرة ولا الاضواء، وأعربت كذلك عن سعادتها بعودة مسلسلات الاطفال الغائبة عن الاذاعة، معبرة عن علاقتها الحميمة بالاطفال، وسعادتها في تقديم ما يسعدهم ويسليهم، كما أشارت بتول الى واقع الدراما العراقية حيث قالت إن النوع وحده الذي يسهم في تطورها.
ما هي انشغالاتك الحالية ؟
استبشرنا خيرا بأن الاذاعة العراقية بدأت تستعيد عافيتها بالدراما الاذاعية، وهذا يعطي استمرارية وتواصلا للفنان العراقي بتقديم اعمال اذاعية، وشاركت هذه الاعمال في مهرجان القاهرة، وفي المدة الاخيرة قدمت اعمالا متنوعة ما بين مسلسلات باللهجة العامية وباللغة العربية الفصحى، ومن ضمنها عدد من المواضيع الدينية الخاصة بالمناسبات، كما اشتركت مع المخرج الاذاعي، عزيز كريم، في عمل جسدت فيه شخصية "بائعة القيمر" وهذه أول مرة أتناول مثل هكذا شخصية، وأديتها باللهجة الجنوبية، وانا الان في صدد التحضير لمسلسل للاطفال، والحمد لله انا سعيدة به، واعتقد انه يمثل بداية الحركة لمسلسلات الاطفال التي انقطعت مدة طويلة جدا، فالعمل للطفل يسرني كثيرا ويجعلني اعيش اجواء جميلة مفعمة بالحيوية والعفوية والبراءة.
ما هو سر سعادتك بالاذاعة ؟
انا سعيدة فعلا بسبب العمل في الاذاعة، لان احب موقعا عندي هو الاذاعة، خصوصاً ان بداياتي كانت معها، كما اشعر ان الاذاعة تخلق فنانا، لان عليه بصوته وادائه ان يوصل صوتا وصورة في الوقت نفسه الى المستمع، اضافة الى ان المجموعة الموجودة في الاذاعة متحابة واشعر ان العلاقات فيما بين افرادها طيبة جدا وجميلة.
لماذا لا تقولين لان العمل في الاذاعة اسهل من التلفزيون؟
العمل الاذاعي اسهل بكثير من الكاميرا والتلفزيون، ولكن يمكن ان اقول إنني احبه اكثر لانه بعيد عن الاضواء، لانني بصراحة لا احب الشهرة، فهي لاتستهويني، وذلك ربما يرتبط بطبيعتي حيث انا من النوع الخجول والمنطوي نوعا ما.
هل حبك للاذاعة جعلك في غياب عن التلفزيون ؟
لا طبعا، واخر اعمالي التلفزيونية هو مسلسل "اسد بابل" للمخرج حسن الشاوي ولم يعرض الى حد الان، ويبدو انه سيعرض في شهر رمضان المقبل، وأديت فيه شخصية زوجة طيار وام لولدين اثنين احدهما يشترك مع عصابة وعلى اثر ذلك يخطف ويقتل، الشخصية جميلة وفيها احساس وصدق عاليان، والذي اعجبني فيها اكثر انني احسست بالدور، احيانا يؤدي الممثل شخصيات لا يحس بها، كما ان فيها تداعيات بالشخصية تتمثل في الانتقالات عند الام التي يتعرض ابنها للقتل ومن ثم تحاول ان تجتاز ازمتها وتقف على قدميها من جديد.
كيف ترين واقع الدراما العراقية؟
حاليا افضل من السابق، وهناك تحول جيد والدليل ان هناك مسلسلات مميزة فعلا، ومنها العمل الذي شدني اليه "اعلان حالة حب" الذي كان جميلا بنصه واخراجه واداء الفنانين العالي، اذن انا ارى ان الدراما العراقية تبشر بالخير ولكن من المهم جدا الاعتناء بالنوع، فمن الممكن الارتقاء بالدراما العراقية من خلال تقديم النوع، ولكن اذا بقينا نقدم الكمّ فقط ونعيد الوجوه نفسها التي ارى انها استهلكت لكثرة ما تكررت على الشاشة، فهذا ليس صحيحا، ولابد ان نسعى لكي تدخل كوادر جديدة لنتوسع قليلا كما يكفي وجود التكتلات.
هل انت راضية عن اجور الفنان العراقي؟
بصراحة، الانتاج ما زال يظلم الفنان العراقي بشكل كبير، فالأجور ما زالت قليلة جدا وهذا جانب من الجوانب الذي يجعلنا منعزلين ومنطوين ولا نشترك في أي عمل، الا الذي يشدنا بشكل كبير وهذا لوحده يجعلنا نقدم تنازلات في الاجور، اما ان يكون هناك تنازل من ناحية الدور ومن الجانب المادي فأنا اعتبره كثيرا ولا يمكن للفنان الملتزم ان يقبله.