شهد الياسين: أرفض الحديث عن جنسيتي للاعلام

الدمام:على الرغم من ظهورها المتأخر، إلا انها حينما ظهرت ظهرت مع الكبار، فشاركت حياة الفهد في "الحريم" ، وثم في "ظل الياسمين" مع الكاتبة وداد الكواري، وكانت من "الساكنات فى قلوبنا" بأعمالها وإفتخارها بجنسيتها الخليجية، وعدم رغبتها فى الإفصاح عن الجنسية الحقيقية إعترافًا منها بجميل الخليج الذي جعلها نجمة في "نجمة الخليج"، وقصة عشق في "قصة هوانا" وجعلها أيضًا حائرة "بين الحب والماضى"...

إنه زخم الأعمال الهامة في تاريخ الدراما الخليجية التي كانت شهد الياسين جزءً هامًا منها وإبتعدت به عن زخم الإعلام والتصريحات والأضواء.

هدوء ملامحها جعلها فى كثير من الأعمال تلك الفتاة التى تقابل مصاعب الحياة بالهدوء وتكتم حزنها في قلبها، وكذلك إستعملت نفس الملامح ووظفتها أكمل مايكون في دور الفتاة اللعوب التي تتزوج زوج صديقتها في "زهور عمري" وهو الدور الذي تعرضت فيه لإنتقادات بسبب تلك الشخصية الجريئة التي قدمتها الياسين.

واعترفت شهد بأنها ابنه الكويت الذى اتاح لها الفرصة لعرض تلك الموهبة لذلك رفضت الحديث عن جنسيتها في وسائل الإعلام المختلفة مبينة أن ذلك لايهم وأنها إبنة الخليج البارة.

والحديث يطول عن أعمال شهد الياسين المميزة حيث أنها شاطرت الفنانين الكبار أعمالهم فكانت جزء من الملحمة التاريخية التي تعد أضخم انتاج تراثي اماراتي، وفي العمل عدد بارز من نجوم الخليج، ومنهم كل من أحمد الجسمي وهدى الخطيب ومحمد العامري وعبدالمحسن النمر.. حيث حكاية الشاب (سيف) الذي يمتاز بخلقه الرفيع وأصوله الطيبة، ولكنه يتهم زوراً بخيانته الأمانة. وقد صور العمل في جزيرة رأس غرب، حيث تم بناء جزيرة صناعية متكاملة من أجل هذا العمل الكبير.

أما الملحمة الفنية الثانية التي هي بصدد تقديمها والتي تعد - أيضًا - الأولى من نوعها وهي "بين الماضى والحب"، فالعمل تدور أحداثه في 90 حلقة ويعتبر العمل الأول من ناحية عدد الحلقات الذي يتجاوز 30 حلقة، وأكدت شهد أن تلك التجربة تعد الأهم في مشوارها الفني لذلك اعتذرت عن تقديم مسلسل "قصة هوانا2" الذى شاركت فى جزءه الأول.

وكان المخرج السوري هو السبب الرئيسي وراء إختيار شهد للعمل بعد قرائتها للنص ووجدته رائع على الرغم من طول حلقاته إلا أن المشاهد لن يشعر بالملل لما فيه من تشويق وإثارة، وذكرت بأن عارف الطويل مخرج العمل يخلق نوعاً من الأجواء الحميمة ويستفز الممثل ليخرج كل مالديه من طاقة.

وتجسد في العمل شخصية "ليلى" التي كشفت شهد بأن تلك الشخصية قريبة جدًا منها لما فيها من إصرار على بلوغ الهدف ومثابرة وصفات طيبة كثيرة.

وعن ذلك التجديد في الأدوار إعترفت شهد بأن المشاهد الخليجي سئم البكاء والنكد فهو يرغب فى أعمال تهون عليه وترجعه إلى الزمن الجميل زمن الرومانسية لذلك طالبت بمضاعفة الإنتاج الخليجى الرومانسى الذى يحمل معه النسمات التفائلية وعبير الرومانسية الخلاب.

وعلى الرغم من أنها فنانة مشهورة ومحبوبة والمعروف أن الفنان يدفع ضريبة الشهرة من حياته الخاصة إلا أنها أقامت قلاع حصينة منعت الإعلام من الدخول إلى صرح حياتها الخاصة وأكدت إستقرارها اسريًا، نافية أن يكون الفن عبء عليها.