عدي عبد الستار: الأطفال يشعرون أني في نفس عمرهم.. فيحبوني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اكد الممثل الكوميدي عدي عبد الستار انه لا يحب سر الجاذبية التي يتمتع بها، ولكنه يعرف ان الاطفال يحبونه، لانهم يرون انه في عمر قريب من اعمارهم، مشيرًا الى انه لم يعد يهتم بقصر قامته، حيث انتهى من هذه الصفة ولم يعد يعتمد عليها في نجاحه، على الرغم من ان بعض زملائه من قصار القامة يسمونه بـ"سنفور محظوظ" كونه مطلوبًا اكثر منهم.
ما الجديد لديك؟
هناك وعود من العمل المرتقب بعد عيد الاضحى في احدى الدول العربية، ولديّ مسلسل "كاريكاتير" الذي صورنا حلقات جديدة منه.
ما الذي قدمته خلال رمضان الماضي ؟
قدمت مسلسل "سامبا" الذي جرى تصويره في البرازيل، وشاركت في مسلسل "سائق الستوتة"، إضافة الى انني قدمت برنامجًا اذاعيًا لاذاعة دجلة وهو عبارة عن مسابقات بصحبة زميلي الفنان احسان دعدوش.
في ايهما وجدت نفسك؟
مع "سائق الستوتة" وهوتأليف قاسم الملاك، واخراج جمال عبد جاسم، احسست به انني "حمودي" ايام زمان، ارجعني المسلسل خمس سنوات الى الوراء، خصوصًا ان هناك تغيير في الفكرة، وان كانت هنالك فكرة حب مماثلة لما قدمته في السابق في مسلسل "حب وحرب"، الا ان التي احبها هنا خرساء، ولكن الدور مقارب الى الشخصية السابقة، ولكن المهم ان الناس احبوا الشخصية وتفاعلوا معها، كما ان الكوميديا جيدة جدًا في المسلسل، والفنان الكبير قاسم الملاك له حضور مشهود، وكذلك الفنان محمد حسين عبد الرحيم، كانا فعلاً نجمي كوميديا متألقين، وكان الناس سعداء بحمودي.
اي نوع من الكوميديا تعتمد في اعمالك ؟
اعتمد على كوميديا الموقف في ما اقدم، وصحيح انا اقدم شيئًا بسيطًا ولكن بلا تهريج ولا صياح، احاول ان ابتكر شيئًا لاصنع ضحكة
شاركت في مسلسل "سامبا" الذي صور في البرازيل، ما الذي حملته من هناك؟
ادهشتنا مواقع التصوير الجميلة جدًا، كما ان الفنانين البرازيليين الذي التقينهم هناك تعجبوا، ولم يكونوا يعرفوا سوى اننا عرب، وكانوا يتساءلون:" لماذا تأتون الى هنا وقد تركتم بلادكم وقطعتم الاف الكيلومترات للتصوير في البرازيل، فقلنا لهم بسبب الطبيعة والبحر، فكانوا يضحكون".
كيف ترى واقع الكوميديا في العراق؟
تبشر بالخير وهناك ممثلون كوميديون جيدون ولكن ما ينقصها هو المؤلف الجيد، فما يظهر الان هو ان بعض الفنانين يبالغون في الكوميديا، وهذه ليست جميلة لانني كما اعتقد لا داعي لهذه المبالغة، لذلك انا اقول ان النص شيء مهم جدًا، لدينا كتاب كوميديا ولكن تنقصهم الخبرة او تنقصهم المعنويات ولا اعرف السر في عدم تميزهم.
ما الذي يميز العمل في خارج العراق عن داخله برأيك ؟
المناخ هو ما يميز التصوير في خارج العراق وداخله، والطبيعة والجو والبيئة، فلا توجد اصوات مولدات كهربائية ولا توجد اصوات طائرات ولا يوجد اي ازعاج، في البرازيل كان هناك تكنيك خاص بالتصوير لايوجد في الكثير من دول العالم.
الجميع يقول انك مطلوب للعمل مع كل المخرجين، ما السبب ؟
لا اعرف سر الجاذبية بي ولكن اقول انها من الله، كل القنوات الفضائية قدمت لي عروضًا، قصر القامة انتهيت منه ولم تحدث لي مشكلة، احدهم قال لي عندما تظهر على الشاشة تسحر الناس والاطفال خصوصًا، قالوا انني قريب من الاطفال، وان مسلسل "سائق الستوتة" شاهده الاطفال لانني فيه، فهم يشعرون ان عمري بقدر اعمارهم، وان شكلي يحبه الاطفال لانه يشعرون انني مثلهم وبعضهم يقلدني .
الم تفكر بتقديم عمل للاطفال ؟
عندي مشروع كبير للاطفال لصالح احد القنوات عبارة عن برنامج، سأقدمه ابتداء من عيد الاضحى.
كيف ترى واقع الدراما العراقية ؟
ارى انها تبشر بالخير ولكن الا يكفي تناولها للقتل والسلب والنهب، عليها ان تظهر الوجه الاخر للعراق، الوجه الحسن والحضارة، لا اعرف لماذا هذا الاصرار على تقديم هذه الاشياء التي اصبح المشاهد العراقي يملها، المواطن العراقي يحتاج الى المرح والفرح اكثر من اي وقت، لا يريد التراجيديا والحزن والبكاء، قال لي احد المواطنين (انت زرعت البسمة في وجوهننا ونحن كنا محتاجين اليها) وبالفعل نحن نحتاج الى الضحكة، لغسل الهموم اليومية، خصوصًا ان الجمهور العراقي ذواق للكوميديا .
يشاع انك لا تحفظ النص، هل هذا صحيح ؟
ليست المسألة لا احفظ النص، بل حسب ما يحتاجه الدور، احيانًا انا احفظ الفكرة وافهمها ومن ثم اتصرف بها، ولكن حين يقول لي المخرج احفظ فساحفظ كما في مسلسل "سائق الستوتة" بإستثناء اشياء بسيطة ارتجلها كاضافات مفيدة، وطالما اتصرف بالفكرة فتعجب المخرج ويوافق عليها .