عبدالحسين عبد الرضا يعود إلى التأليف الدرامي بـ "العافور"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: يتصدى الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا لتجربة "العافور" التي نسج خطوط شخصياتها ليعود بهذا العمل من جديد إلى ساحة الكتابة، ويتصدى أيضًا لتجسيد شخصيتين رئيستين في العمل، لكن على مراحل عمرية مختلفة، يصل الفرق بينهما في العمر إلى ما يقارب العشرين عامًا.
وقد أكد عبدالرضا أنه سيستعين بخبير تجميل عالمي ليغير من شكل الشخصية تمامًا لتناسب المرحلة العمرية، وحتى تكون هناك مصداقية في تقديم الشخصية.
"العافور" عمل درامي إجتماعي يرصد ويراقب ويظهر التغيرات التي شهدها العالم العربي في الفترة الماضية، لعله يكون بذلك من طلائع الأعمال الدرامية التي تتصدى لفكرة الربيع العربي وتطورات الوطن العربي في الفترة الأخيرة، العمل يحكي قصة أب وابنه، ويجسد تلك الشخصيتين الفنان عبدالحسين عبدالرضا، وينتج العمل تليفزيون الـ "إم بي سي" بالتعاون مع تليفزيون الكويت.
وأشار النجم الكبير عبدالحسين عبدالرضا إلى الأزمة التي تعانيها الدراما الخليجية وتحول دون وصولها إلى الحرفية في العالم كله، ألا وهي مشكلة مواقع التصوير، وأكد على ضرورة البدء في إرساء أساسات مدينة للاستديوهات، والتي أصبح وجودها مهماً للغاية، وتزيد الحاجة إليها يومًا بعد يوم من خلال الأعمال الدرامية التي تأتي على الساحة بأفكار جديدة، قد تبتعد عن المألوف، وتخرج بعيدًا عن جدران الفلل، والشقق، والقصور.
وربط عبدالرضا بين عودة دراما الكويت إلى سابق عهدها في الريادة الدرامية ببناء مدينة للاستديوهات، حتى تتمتع بالحرفية اللازمة، التي تمكن العديد من الأعمال الدرامية من أن تنجح وبشكل كبير، لو تم إفراد موقع خاص بجو خاص وإضاءة خاصة لكل عمل حسب ظروفه وطبيعته.
وأشاد عبد الرضا بتجربة دبي في مدينة الاستوديوهات، وكذلك مدينة الفيلم في الدوحة، واعتبر تجاربهم مهمة ومثمرة، وعلى الكويت أن تسير على النهج التطوري سريعًا حتى تلحق بهذا الركب.
وذكر الفنان عبدالحسين عبد الرضا أن المسرح يتطلب مجهودًا كبيرًا ووقتًا طويلاً حتى يعود إلى سابق عهده، وأن هذا الأمر راجع إلى رواد المسرح، فعليهم أن يحاولوا أن ينعشوا المشرح من جديد.
وتابع قائلًا إن الفنانين الشباب يزينوا الأعمال الدرامية في هذه الفترة، وإنه متابع جيد للأعمال الدرامية كلها، ويحرص دائمًا على استقطاب الشباب فيها، لتكون لهم حصة كبيرة.