فنون

العلمي: "أول الصبح" دراما خليجية تتعرض لقضية الزهايمر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكويت:بعدما حقق المخرج سامي العلمي نجاحاً كبيراً مع الفنانة هدى حسين من خلال مسلسل "الدخيلة"، قرر أن يبحر ثانية في المياه الخليجية ويخرج لنا بـ"أول الصبح" .. إيلاف التقته في حوار خاص كشف من خلاله عن خيوط المسلسل "المتشابكة" وعن طبيعة الدراما الخليجية مقارنة بالأردنية..

- تقوم بإخراج مسلسل "أول الصبح" .. حدثنا عنه وعن قصته..
مسلسل "أول الصبح " هو عمل إجتماعي يناقش قضايا اجتماعية وأسرية، ومن المفترض أن يعرض العمل قبيل شهر رمضان. وهناك أكثر من 4 خطوط كالرومانسية والشبابية والفقر ونتعرض لقضية الزهايمر وغيرها من الخطوط التى تتبشابك معًا صانعة "أول الصبح".

- من الفنانين المشاركين فى العمل؟
هناك عدد ضخم من النجوم فى هذا المسلسل منهم: سليمان الياسين, عبدالامام عبدالله, باسمة حمادة, لمياء طارق, خالد البريكي, شهد الياسين, مريم حسين, شهد, علي كاكولي, اسامة المزيعل وآخرون.

- كيف كانت أصداء مسلسل "الدخيلة" الذى قمت بإخراجه؟
عرض العمل على قناتين حتى الآن، واحدة في رمضان وأخرى بعد رمضان، وأنا سعيد باصداء العمل وقد حقق "الدخيلة" ما نصبو إليه ومن المتوقع أن تعرضه قنوات أخرى.

- من خلال تجربتك في الأردن ثم تجربتك الخليجية.. ما هو رأيك في الدراما الخليجية؟
الدراما الخليجية تتطور بشكل كبير وملحوظ واثبتت نفسها على الساحة الفنية مقارنة بغيرها، وهناك انتاج كبير فى منطقة الخليج بشكل عام وهذا يساعد على زخر البحر الدرامي الخليجي.

- ما سبب ركود الدراما الأردنية؟
لأنها لم تلق الدعم اللازم من داخل الأردن نفسها مما جعل الفنان الأردنى يحلق خارج بلاده، لأنه لم يجد أي دعم من المسؤولين، ولا التليفزيون الأردني نفسه، كما أن الإنتاج ضعيف للغاية.

- ماذا تحتاج الأردن لكي تعود إلى السباق الدرامي؟
تحتاج إلى الدعم الحكومي وشركات إنتاج، لكن العنصر البشري الفني موجود من مخرجين وفنانين وموسيقين وغيرهم.

- المنتج اسماعيل كتكت أردني الجنسية ومن اهم المنتجين العرب على الساحة.. في رأيك ما سبب ابتعاده عن الإنتاج الأردني؟
التليفزيون الأردني لا يساعد على ترويج الدراما، ولا يسوق لها، لذلك يبعد عنها المنتجين ولو كانوا أردنيين، وهذا ما حدث مع اسماعيل كتكت وغيره، فالمنتج يكلفه المسلسل مبالغ طائلة ثم يأتي التليفزيون الأردني ويشتريه بثمنٍ بخس، لذلك يهرب المنتجون إلى خارج الأردن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف