ليلى عبدالله: استمتعت بالكوميديا لكن لن أعيد التجربة

تشارك الفنانة الشَّابَّة، ليلى عبدالله، في مسلسل "غريب الدار"، إلى جانب الفنانة، سعاد العبدالله، وتلعب دور فتاة تدعى "إسراء".

الكويت: صرّحت الفنانة الشابة، ليلى عبدالله، أنها ستشارك الفنانة، سعاد عبدالله، في مسلسل "غريب الدار" الذي يظهر أم طلال بصورة مختلفة تمامًا عن الصورة التي عهدها الجمهور حيث تظهر دائمًا كأم حنون أو زوجة مثالية.

وعبرت ليلى عبدالله عن سعادتها البالغة لقدومها على خطوة الوقوف بجوار سعاد عبدالله، مشيرة إلى أن هذا الدور هو حلم كل فنانة شابة في مقتبل حياتها الفنية ومشوارها الدرامي الطويل، لكنها اختصرته بالوقوف مباشرة مع الفنانة سعاد عبدالله.

واستعدت ليلى عبدالله استعدادًا خاصًا للمسلسل بأن قامت بارتداء الحجاب نظرًا لتجسيدها دور فتاة محجبة وملتزمة، وقد علمتها سعاد عبدالله كيفية ارتداء الحجاب حتى لا تظهر بشكل كأنه جديد عليها، ولتضفي المصداقية على الدور.

وتجسد ليلى دور "إسراء" وهي فتاة عاقلة وهادئة وملتزمة، والعمل من اخراج المخرج غافل فاضل، ومن تأليف عبدالعزيز الحشاش.

وعن بداياتها الفنية أشارت عبدالله إلى أنها كانت تحب التمثيل وهي صغيرة، وتقوم بتقليد الممثلين وتشاهدهم عبر التلفاز، وقد لاحظ والديها هذا الأمر فلمسوا فيها الموهبة فساعدوها على بلوغ تلك المرحلة التي وصفتها هي بالبداية وليست النهاية.

وأشارت عبدالله إلى أنها واجهت الكثير من الضغوطات قبيل شروعها في التمثيل لكن ليس من قبل أبيها أو أمها، ولكن من قبل عمتها وعمها اللذين تحفظا بشدة على التمثيل، بينما قام ابوها بتشجيعها على خوض التجربة.

وظهرت ليلى عبدالله في مسلسل "باب الفرج" بجوار الفنان سعد الفرج، واعتبرت تجربتها الكوميدية جميلة ومفيدة لكنها لن تعيدها ثانية، واعترفت أنها لم تشعر بأنها فنانة كوميدية على الرغم من ظهورها بجوار فنانين كبار أمثال علي جمعة و إلهام الفضالة.

ورفضت عبدالله تجسيد النماذج السيئة لشخصيات بعض المراهقات على الرغم من وجودهن في الواقع، إلا أنها أكدت أن الفنان لابد أن يكون مرآة تعكس الواقع فقط بكل سلبياته وايجابياته، لأن هناك من يقلد ويفهم ما يذيعه التلفاز فهمًا مغالطًا.