فنون

أليسار: ذكر اسمي مع جوليا بطرس يشرِّفني.. ولكن أعمالي لا تشبه أحدًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدَّثت الفنانة اللبنانيَّة، أليسار، لـ"إيلاف" عن آخر أعمالها الفنيَّة، وردَّت على الإنتقادات الّتي طالتها، وخصَّتنا بغناء العمل الذي ستصدره بعد فترة، ويحمل عنوان "حبيت".

بيروت: درست الفنانة اللبنانيَّة، أليسار، أصول الغناء الشَّرقي على مدى ثلاث سنوات في المعهد العالي للموسيقى، ورسَّخت موهبتها بعدما أطلَّت في العام 1998 في برنامج الهواة "استديو الفن"، فشاركت عن فئة الطَّرب، حيث تقول إنَّ هذه التجربة أعطتها دعمًا معنويًّا كبيرًا، من ثمَّ سافرت إلى دبي لفترةٍ، وعادت إلى وطنها للإنطلاق فنيًّا منه.

في العام 1999 أطلقت باكورة أعمالها الفنيَّة "ما الدنيا لينا"، وهي أغنية مصريَّة اللهجة، من كلمات نسيم العلم، وألحان وتوزيع أنطوان الشعك، ثمَّ في العام 2001 قدَّمت اليسار أغنيتها الثانية "هوِّن عليك" من كلمت شهيناز جوني، وألحان وسام الأمير، وتوزيع إيلي العليا، وطرحت في العام 2004 أغنية ثالثة حملت عنوان "وحدة بوحدة" من كلمات محمود سالم، وألحان محمد خيَّامي، وهي مصريَّة اللهجة، وترى أليسار في حديثها لـ"إيلاف" أنَّ هذه الأغنيات لم تُعرف جيِّدًا لأنَّها لم تكن مدعومة إنتاجيًّا من قبل أي شركة.

في العام 2009 رسَّخت أليسار هويتها الفنيَّة وحضورها، من خلال أغنيَّة تعتبرها العودة الكبرى لها، تعاونت فيها مع الشَّاعر والملحِّن الفنان، مروان خوري، والموزَّع داني خوري، وهي "كل شي تغّير"، وتمَّ تصويرها في بيروت تحت إدارة المخرج فادي حدَّاد.

ثمَّ أصدرت أخيرًا أغنية "وقِّف يا زمن"، الَّتي ساعدتها في تثبيت اسمها على السَّاحة الفنيَّة، وهي أغنية خليجيَّة بيضاء من كلمات الشَّاعرة جنان، وألحان مروان خوري، وصوِّرت في مواقع مختلفة من تركيا تحت إدارة المخرج نبيل محشي.

تقول أليسار إنَّ هذه الأغنية هي من نوعيَّة الأغاني الَّتي تعيش في الذاكرة، معربةً عن سعادتها بنجاحها ونجاح الكليب الذي اعتُمِد في تصويره على البساطة المشهديَّة، حيث كان المقصود من خلاله التَّركيز على الأغنية الَّتي تحمل معاني كثيرة، وقادرة على الوصول إلى أذهان المستمعين.

كما ردَّت أليسار على الإنتقادات الَّتي طالتها، فيما خصَّ التَّشابه بين عنوان أغنيتها وعنوان أغنية الفنانة اللبنانيَّة، جوليا بطرس، وعمَّا إذا استفادت من هذا الأمر، للترويج ودعم عملها، وقالت: "ذكر اسمي إلى جانب الفنانة الكبيرة، جوليا بطرس، الَّتي أتابع أعمالها منذ صغري، وأتأثر بها وبالرسائل الَّتي تمرِّرها من خلال فنِّها، وأعتبرها مثالي الأعلي فنيًّا، كان فخرًا لي، إلَّا أنَّ التَّشابه كان في العنوان فقط، إذ إنَّ شكل ومضمون ولهجة كل أغنية مختلف عن الآخر، وهذا دليل علىأنَّ الأغنية مسموعة وموجودة وقوِّيَّة، ولكنِّي لم أقصد هذا التَّشابه، كما أنني لا أجرؤ على التَّمثل بفنانة بحجم جوليا بطرس".

وأضافت أليسار: "أنا أؤمن أنَّ على الفنان أنّْ يثبت خطواته، وأتمنى أنّْ أترك بصمةً فنيَّة أكبر مع الوقت".

كما نفت أليسار أنّْ يكون هناك مشروع ديو غنائي مع الفنان، مروان خوري، في الوقت الحالي، مشيرةً إلى أنَّها ستصدر أغنية منفردة خلال الفترة المقبلة تحمل عنوان "حبيت"، وهي من كلمات منير بو عساف، وألحان وسام الأمير، وتوزيع وليد قبلان، حيث خصَّت "إيلاف" بغناء مقطعٍ منها، في حين إنتهت من العمل على ألبومها الأوَّل، الَّتي ستطلُّ به بأسلوبٍ جديدٍ، وقالت: "أغيب لفترةٍ، ولكنني أعود بأعمالٍ جديدةٍ لا تشبه أحدًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شهوه النفس مع الحياه بينها و بين ربها
Дорогой Большой -

شهوه النفس مع الحياه بينها و بين ربها

شهوه النفس مع الحياه بينها و بين ربها
Дорогой Большой -

شهوه النفس مع الحياه بينها و بين ربها

البعثات الدراسيه (( للفن ))
العبيط بن الأهبل -

تتسم بعض الدول بعراقة شهاداتها الدراسيه ...فمثلا ..يعنى اقصد ....مثلا تشتهر الجامعات فى بريطانيـا بدراسة الطب والهندسه والعلوم العسكريه..وكذلك فى الفلبين ..وبعض الدول الأوربيه كالمانيـا بتكنلوجيـا المعلومات على سبيل المثال اما الفن نحت ورسم وموسيقى تستطيع ان تجد ذلك فى ايطاليـا وفرنسـا ..فى متابعتي لأخبار (( بعض )) الفنانات بوجه (( خاص )) يغادرون بلدهم (( لبنـان او سوريا او المغرب )) الى (( دبى )) ....وتعود بعد فتره سنه او اكثر بقليل (( ماشـاء الله )) الى بلدهـا ((فنانه)) درجة اولى محملة بالحقائب والأموال ..هلى يوجد فى دبى معاهد لدراسة ((الفن الأصيل )) مع منح شهادة اختصـاص وكفائه ماليه ام ان الامـر غير ذلك ..يا عرب.

البعثات الدراسيه (( للفن ))
العبيط بن الأهبل -

تتسم بعض الدول بعراقة شهاداتها الدراسيه ...فمثلا ..يعنى اقصد ....مثلا تشتهر الجامعات فى بريطانيـا بدراسة الطب والهندسه والعلوم العسكريه..وكذلك فى الفلبين ..وبعض الدول الأوربيه كالمانيـا بتكنلوجيـا المعلومات على سبيل المثال اما الفن نحت ورسم وموسيقى تستطيع ان تجد ذلك فى ايطاليـا وفرنسـا ..فى متابعتي لأخبار (( بعض )) الفنانات بوجه (( خاص )) يغادرون بلدهم (( لبنـان او سوريا او المغرب )) الى (( دبى )) ....وتعود بعد فتره سنه او اكثر بقليل (( ماشـاء الله )) الى بلدهـا ((فنانه)) درجة اولى محملة بالحقائب والأموال ..هلى يوجد فى دبى معاهد لدراسة ((الفن الأصيل )) مع منح شهادة اختصـاص وكفائه ماليه ام ان الامـر غير ذلك ..يا عرب.

ربما أكون طبيعية؟
صومالية وبفخر الحقيقية امريكا -

كلما أرى فتاة أو إمرأءة جميلة يتقطع قلبي حزنا بسبب شكلي القبيح(أناأشعر بأنني قبيحة القبيحات)ربما أكون طبيعية بعيون بعض الناس لكن عقدتي النفسية هو لون بشرتي السوداء الحمد لله مع ذلك, لأن لي عينان أرى بهما وقدمين أمشي بهما ويدين أعمل بهما ولكنني محرومة من الحب والحصول على زوج أمريكي أشقر أو حتى boyfreind كالعادات الأمريكية ،اتمنى الموت إن لم احصل على شباب اشقر وبكل سرور أمريكي أو روسي لأن الروس هم من أجمل أجناس البشر على الكرة الأرضية.

للاسف الشديد
ali -

للاسف الشديد يا ابنتي انت تعانين من مرض أو عقدة (مايكل جاكسون) بمعنى انت تدعين عنصرية الناس تجاهك, و تكرهين بشرتك و في ذات الوقت تعشقين بشرة من يتعاملون معك بعنصرية, وهذه الحالة شبيهه بعقدة الاستعمار او العبودية, حيث يغدو المستعمر او السيد هو المثال الذي نكرهه و لكن كلنا نريد ان نقلده

to number 3
علي -

للاسف الشديد يا ابنتي انت تعانين من مرض أو عقدة (مايكل جاكسون) بمعنى انت تدعين عنصرية الناس تجاهك, و تكرهين بشرتك و في ذات الوقت تعشقين بشرة من يتعاملون معك بعنصرية, وهذه الحالة شبيهه بعقدة الاستعمار او العبودية, حيث يغدو المستعمر او السيد هو المثال الذي نكرهه و لكن كلنا نريد ان نقلده

الحل بسيط
قيس منصور -

عزيزتي الصومالية..الاجانب تجاوزوا مرحلة التمييز العنصري و حاليا اصبح الابيض يقع في حب الاسود و بالعكس. الحل لمشكلتك بسيط لكن يحتاج تعب و مثابرة (تذكري: نال الملاذات من كان جسورا) الطريقة هي ان تلبسي على المودة و تروحي كل ويكيند للديسكو.صدقيني رح تحصليلك شاب اشقر على مزاجك.العربيات اللي هنا في المانيا يعملوا نفس الشي. (حتى المتزوجات !)