المخرجة جيهان نجيم تروي تفاصيل اعتقالها في مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: 36 ساعة هي المدة التي قضتها المخرجة الأمريكية ذات الأصول المصرية جيهان نجيم داخل سجن طرة بعد إلقاء القبض عليها الأربعاء الماضي أثناء تواجدها في محيط شارع محمد محمود لتوثيق الاعتداءات التي تحدث بين الأمن والمتظاهرين في تلك المنطقة.
ولعدم معرفة الشعب المصري والإعلام بحقيقية هوية نجيم, اكتفت وسائل الإعلام بتسليط الضوء على واقعة الاعتداء على الإعلامية والناشطة الحقوقية, منى الطحاوي, غافلين تفاصيل ما حدث مع نجيم, وهي مخرجة الأفلام الوثائقية التي كانت برفقة الطحاوي في ذلك اليوم.
وعلى الرغم من تعرض الكاتبة منى الطحاوي للإعتداء الجسدي من قبل الأمن قبل أن يتم الإفراج عنها بعد 12 ساعة من الإحتجاز, فجيهان نجيم لم تلق المصير ذاته, إذ اكتفى الأمن بتجريدها من تليفونها المحمول، وكاميرتها الشخصية، وحبسها داخل سجن طرة لمدة 36 ساعة .
وللوقوف على تفاصيل اعتقالها, سردت المخرجة نادين نجيم ما حدث معها منذ الأربعاء الماضي إلى قناة "NBC" الأمريكية, في حوار بثته القناة الجمعة الماضية, وصرحت نجيم من خلاله أنها جائت إلى مصر لتوثيق أحداث ميدان التحريركي تضم تلك اللقطات إلى فيلمها الذي تعده عن الثورة المصرية وبدأت في تنفيذه منذ عشرة أشهر.
وقالت:" قبل اعتقالي, كنت برفقة فريق العمل المصاحب لي, لكن قوة الغازالمسيل للدموع, وحرصنا على الإبتعاد عنه, جعلنا نتفرق عن بعضنا."
وأضافت:" ركضت حتى اعترضني أحد أفراد الشرطة العسكرية, وقام بتكسير الكاميرا الخاصة بي, ثم قام بتسميتي بالجاسوسة, وألقى القبض علي", مشيرة أنها أمضت عدة ساعات محتجزة قبل أن يتم إبلاغها بسبب القبض عليها.
ثم استكملت جيهان نجيم تفاصيل واقعة القبض عليها مستنكرة:" بعد أن اعتقلوني قالوا لي أن سبب احتجازي وترحيلي إلى سجن طرة هو أنني ألقى المولوتوف على الأمن وأقوم بتخريب الممتلكات العامة, وهذا بالنسبة لي سبب سخيف جدا, فأنا إذا قمت بإلقاء حجرة فسوف أصيب رأس متظاهر يقف أمامي."
جيهان نجيم التي أكدت بقائها في سجن طرة لمدة 36 ساعة دون أي وسائل إتصال بالخارج, أوضحت أنه تم ترحيلها إلى السجن في سيارة أمن زرقاء, وتساءلت متعجبة:" فعلوا هذا بي وأنا أحظى بمعارف واتصالات واسعة, إذاً كيف يعاملون شاب أو طفل لا يملك أي دائرة معارف ولا يستطيع الدفاع عن نفسه".
"تجربة لا توصف", هكذا وصفت جيهان نجيم تجربة اعتقالها, لكن على الرغم من محنتها أكدت أن الأوضاع في مصر ستتحسن, وقالت:" سينعم المواطنين في مصر عما قريب بأنظمة قانونية عادلة لا تفرق بين أي مواطن, فالتحرير لا يمثل بالفعل كل الشعب المصري, لكنه يعكس الأمل الذي يملأ قلوب كل المصريين, و لذلك أشدد على أن سيادة القانون لابد أن تسبق أي مساعي لتحقيق الديمقراطية السياسية".
يذكر أن جيهان نجيم هي مخرجة أفلام وثائقية من أصل مصري, ولدت في واشنطن وتحمل الجنسية الأمريكية, لكنها نشأت بين الكويت والقاهرة.
قدمت نجيم عدة أفلام وثائقية حظيت بشهرة عالمية مثل فيلم " Control Room" الذي أُذيع على قناة الجزيرة في العام 2004, وتطرق إلى حقيقة الإعلام الامريكي والزيف والتضليل الذي يمارسه في تغطيته لأحداث الحرب على العراق.
التعليقات
لتوثيق ما بين بين الأمن والمتظاهرين
Дорогой Большой -لتوثيق ما بين بين الأمن والمتظاهرين في محيط شارع محمد محمود هذا منطقه عمليات و حرب جيش اسمه الشرطه
الصحافيين
Дорогой Большой -الصحافيين يجب يكون مثل الجيش الشرطه كلهم موظفين مثل الطيار و المراقب الجوى فى مطار
المخرجة جيهان نجيم
Дорогой Большой -المخرجة جيهان نجيم المفروض مثل الضابط فى الجيش او الشرطه
الصحافيين
Дорогой Большой -الصحافيين يجب يكون مثل الجيش الشرطه كلهم موظفين مثل الطيار و المراقب الجوى فى مطار
أي أمن
بسبس -(اعترضني أحد أفراد الشرطة العسكرية، وقام بتكسير الكاميرا الخاصة بي, ثم قام بتسميتي بالجاسوسة، وألقى القبض علي، أمضيت عدة ساعات محتجزة قبل أن يتم إبلاغي بسبب القبض علي. بعد أن اعتقلوني قالوا لي أن سبب احتجازي وترحيلي إلى سجن طرة هو أنني ألقى المولوتوف على الأمن وأقوم بتخريب الممتلكات العامة) البعض يعتقد أن طنطاوي ضمانة لأمن البلد، هل يقصدون الأمن الذي تتحدث عنه هذه السيدة؟!
أي أمن
بسبس -(اعترضني أحد أفراد الشرطة العسكرية، وقام بتكسير الكاميرا الخاصة بي, ثم قام بتسميتي بالجاسوسة، وألقى القبض علي، أمضيت عدة ساعات محتجزة قبل أن يتم إبلاغي بسبب القبض علي. بعد أن اعتقلوني قالوا لي أن سبب احتجازي وترحيلي إلى سجن طرة هو أنني ألقى المولوتوف على الأمن وأقوم بتخريب الممتلكات العامة) البعض يعتقد أن طنطاوي ضمانة لأمن البلد، هل يقصدون الأمن الذي تتحدث عنه هذه السيدة؟!