فنون

محسن العزاوي يلملم سيرته الفنيَّة ليضمَّها في كتاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكَّد الفنان العراقي، محسن العزاوي، أنَّه في صدد كتابة سيرته الذَّاتيَّة والفنيَّة في كتابٍ ما زال يعمل عليه ليكون مرجعًا لمن يهمهم أمر الفن والحركة الفنيَّة في العراق.

بغداد:قال الفنان، محسن العزاوي، ان كثرة الاعمال الدرامية التي تقدم لمناسبة شهر رمضان تضرّ بالقنوات الفضائية، مثلما يضر ظهور الممثلين بأدوار كثيرة، مؤكدًا انه من الصعب ان تبقى العديد من المسلسلات في الذاكرة.

وقال العزاوي: "أنا الآن في حالة مراجعة للكثير من الامور التي كتبت عني، والتي كتبتها عن نفسي،والتي لملمتها عبر السنوات الطويلة مثل الصور والوثائق والأرشيفلكي تطرح على شكل كتاب، وانا مشغول فيه ومهتم بترتيبه بشكل لائق".

واضاف: "الكتاب ليس سيرة حياة فقط بل سيرة فنية لها خصوصية 40 سنة من الثراء الفني والثقافي والمفردات الكثيرة والتجارب التي عشتها في مختلف المجالات الفنية، لذلك عندي ما يقارب 1200 صورة أدخلتها في الحاسوب وهناك اكثر من 1000 مقالة نقدية عن اعمالي وتجاربي الفنية، كتبها نقاد عبر سنوات مسيرتي الفنية هذه، وهذه قد تفيد القارئ الفني مستقبلاً، ومن يهمه امر الفن والثقافة، الذي يعي اهمية التمثيل والاخراج وأهمية الديكور والانارة ومختلف التقنيات ومدى تأثيرها في المسرح، لاسيما ان للنقاد باعًا طويلاً، فهم منذ الستينات الى الوقت الحاضر يكتبون عن تجاربي وبالتأكيد انا احترم هذه الكتابات، اي ان ما كتبته هو سيرة حياتية من ضمنها سيرتي الفنية، مقسمة الى مراحل عديدة، من يوم ولادتي في "الناصرية" وطفولتي فيها وانشغالاتي وهواياتي وبذورها الاولى، بعد ذلك تأتي مرحلة عندما جئت الى بغداد والتحول الذي طرأ على فهمي وادراكي للدراما والمسرح، ومن ثم تأتي مرحلة مهمة وهي تجربتي في خارج العراق التي عشتها وهي زاخرة، وهذه السنوات السبع في خارج العراق اتحدث عن مدى تأثيرها من الناحية الثقافية والجمالية والابداعية بي وبالفن الذي انتجته، ومن ثم مرحلة عودتي الى العراق واستمراري في العمل الفني التلفزيوني والمسرحي والعديد من النشاطات الاخرى، وهذا الكتاب يتضمن مسيرتي من عام 1956 الى 2011".

وتابع متحدثًا عن مشاركاته الاخيرة قائلاً: "لي مشاركات في عدد من الاعمال الدرامية منها ما زال يعرض حاليًا، ومنها اؤدي فيه شخصيات جادة واخرى كوميدية، ومنها كوميديا متواضعة مع الفنان قاسم الملاك في مسلسل (سائق الستوتة)، الذي عرض في رمضان الماضي، وعلاقتي بالكوميديا ليست جديدة كما يظن البعض، بل لي ادوار عديدة، وسبق لي ان قدمتالكوميديا في مسلسل (نساء في حكاية) وحصلت على الجائزة الاولى كممثل كوميدي، انا ممثل فهمي للكوميديا خلاف الاخرين، فهمي ان الكوميديا موقف وقضية واثارة وهي توصيل معنى وكيفية توصيل هذا المعنى وكيفية اللعب على هذا المعنى في اللفظ والاداء والمفارقة، الكوميديا عمل وجهد فني كبير بخلاف المناهج الاخرى في العمل التمثيلي".

اما عن رأيه في الاعمال الدرامية الحالية فقال العزاوي: "هذا يحتاج الى تفصيل، يحتاج الى استذكار جيد وبالتالي للوقوف على المساوئ والايجابيات في هذه الاعمال، بعضها اخفقمن ناحية جماهيرية وبعضها نجح وترك تأثيرًا كبيرًا، وليس من السهل ان تظل في ذاكرة الزبون، لان الفن والعمل الفني يدخل في ذاكرة الانسان وفي احساسه، لذلك هذه الاعمال جاءت لمناسبات رمضان، ربما هذا السباق بين هذه القنوات جاء بسياقات جاء بعضها ناجحًا وبعضها اخفق، ولذلك الكثرة والانجازات الكثيرة وعدم تنوع الممثلين بادوارهم وبكثرة ظهورهم، اضر بالممثل واضر بالقناة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استاذ كبير وفنان وائع
eshtar -

الفنان الكبير محسن العزاوي استاذ كبير وفنان قدم للفن العراقي الكثير من الأبداعات والبصمات التي تشهد على نجوميته .اتمنى لك الصحة والنجاح الدائمابنتك سوزان من دبي