المسيحي والمسلم: غرام على الشَّاشة وإنتقام في الشَّارع (1-2)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أحمد عدلي من القاهرةوعامر عبدالسلام مندمشق:لم تطلق أعمال دراميّة مصريّة مثل "دوران شبرا" و"المواطن إكس" وآدم، أو سورية مثل "جلسات نسائية" و"باب الحارة"، تسمية على الشخصية التي تلعب دور المسيحيّ فيها، واكتفت بالاشارة إليها بوصف "مسيحيّ"، وأكملت هذه الأعمال التسمية بإضافة أكسسوارات مناسبة للشخصية، فألبستها صليبًا وتمّ تقديم عدة أعمال صورت الشخصيات المسيحية على أنّها متعايشة ومتفاعلة مع مجتمعها، فيما تطرق مسلسل "دوران شبرا" إلى المحاذير الاجتماعيّة التي تحيط بأيّ علاقة تجمع بين شاب وفتاة ينتميان إلى ديانتين مختلفتين.
في استفتائه الأسبوعي، سأل القسم الفني في إيلاف عن كثافة تقديم نماذج قبطية ومسيحية في الدراما المصرية والسورية خلال رمضان الماضي، فرأى 13.99 بالمئة من القرّاء أنّ طرح الشخصية القبطية أو المسيحية جاء نتيجة توجيه حكوميّ، واعتبر 38.34% أنّه نتاج وعي حقيقي يحارب الطائفية، فيما اعتبر أغلبيّة المشاركين (47.67%) أنه مجرد استغلال سطحي لحدث ساخن.
لاستكمال الاستفتاء، تمّ استصراح آراء مجموعة من العاملين في المجال الفني حول كثافة تواجد الأقباط في الأعمال الفنيّة التي عرضت خلال شهر رمضان الماضي، وتسليط الضوء على المراحل التي مرّت بها الشخصيّة القبطيّة مع تغيير الحكّام والأنظمة في مصر، فضلاً عن سؤال توجهت به إيلاف الى أقباط عملوا في الوسط الفني حول ما اذا كانوا تعرضوا لمضايقات أو تمييز ضدهم بسبب ديانتهم.
المحور الأول: لماذا ظهر الاقباط على الشاشة بشكل مكثف في السنوات الاخيرة؟
تعددت النماذج القبطية على الشاشة المصرية سواء في السينما او التليفزيون، إذ باتت غالبية الأعمال التي تقدم في السنوات الاخيرة إما تقوم بطرح قضية العلاقة بين المسلمين والاقباط بشكل مباشر وتكون محور هام من أحداثها، او تطرحها بشكل فرعي وتقدم فكرة التعايش السلمي في المجتمع المصري.
المؤكد أن هناك سبب للاهتمام المفاجئ بطرح هذه القضية ضمن الأحداث الدرامية في السنوات العشر الاخيرة، وكثافتها ومباشرتها في الموسم الدرامي الأخير، وهو ما ارجعه مشتغلين بالحقل الفني الى كونه محاكاة للواقع والاحداث المتتالية التي تقع في المجتمع المصري:
تعتز الفنانة الشابة شيري عادل بمشاركتها في فيلم "حسن ومرقص" ليس فقط لكونه اول عمل سينمائي لها ولكن لأنها جسدت مشكلة حقيقية، مشيرة الى ان الواقعية في عرض المشكلة كانت أحد أسباب نجاح الفيلم.
شيري قالت لـ"إيلاف" ان الشخصية القبطية لا يمكن اختزالها في شخصية واحدة او نموذج واحد، لافتة الى انها عندما جسدتها مجدداً في مسلسل المواطن إكس في رمضان الماضي لم ترتد الصليب بشكل دائم او لافت في تحركاتها حتى يتذكر المشاهد انها قبطية.
وأوضحت أن لها صديقة قبطية على الرغم من انها شخصية متدينة وملتزمة دينياً لكنها لا ترتدي الصليب إلا خلال ذهابها للكنيسة او في جلوسها مع اقاربها.
ولفتت الى ان هناك بعض الأعمال التي قدمت الشخصية القبطية بشكل واقعي مثل فيلم "حسن ومرقص" مبررة عدم وجود العديد من الأعمال حول العلاقة بين المسلمين والاقباط بسبب حساسية التناول الدرامي للموضوع.
ونفت ان يكون لذلك علاقة بتوجه من اي سلطة، مستبعدة ان يكون الأمر له علاقة بتوجه من احد، وأشارت الى ان المؤلفين يقومون بتقديم أعمال تحاكي الواقع وتعبر عنه لذا تجد هناك موضوعات لم تكن مناسبة قبل الثورة واصبحت مناسبة الان والعكس، فكل مرحلة لها الأعمال التي تناسبها.
أحمد عزمي: قبطي بالثلاثة
يؤكد الفنان الشاب أحمد عزمي - جسد شخصية القبطي ثلاثة مرات اخرها في مسلسل دوران شبرا خلال رمضان الماضي- ان الشخصية القبطية يتم التعامل معها وفق وجودها الدرامي في الأحداث، لافتاً الى ان من تابع مسلسل "دوران شبرا" شعر بان الأحداث كتبت خصيصاً للتعبير عما يحدث في مصر، وهو أمر غير صحيح، إذ تم الانتهاء من المسلسل كتابة المسلسل قبل بداية الثورة، وقبل وقوع اي احداث فتنة بين المسلمين والاقباط.
وأشار عزمي الى انه تعايش مع الشخصية بشكل كامل خلال فترة التصوير لدرجة انه قام بالتسجيل مع أحد المحطات الفضائية التي حضرت لتسجيل كواليس البرنامج مرتديا الصليب ولم يكتشف ذلك إلا بعد الانتهاء من التسجيل، وعندما طلب منه مسؤولي المحطة اعادة التسجيل فضل عرضه هو لانه لا يجد غضاضة في ذلك.
عمرو الدالي: دوران شبرا يعكس واقع المنطقة
من جهته يقول السيناريست عمرو الدالي مؤلف مسلسل دوران شبرا - احد الأعمال الدرامية التي طرحت الموضوع بقوة في رمضان الماضي - انه عندما قرر كتابة مسلسل عن منطقة شبرا التي نشأ فيها لم يكن يفكر في طرح قضية العلاقة بين المسلمين والاقباط في المسلسل، لكن واقع المنطقة هو الذي فرضه، موضحاً ان منطقة شبرا في القاهرة أكبر المناطق التي يوجد فيها نسبة من الاقباط تعيش بجوار المسلمين بشكل سلمي، ومن ثم كان ضرورياً ان يكون لهم مساحة في المسلسل.
يوضح عمرو انه شرع في كتابة المسلسل منذ اوائل عام 2010 قبل ان تحدث الثورة المصرية والاحداث الأخيرة، مشيراً الى انه حاول ان يقدم الواقع كما هو حيث تناول في المسلسل إمكانية حدوث فتنة طائفية بسسبب علاقة تجمع بين شاب من دين وفتاة من دين أخر.
وأشار الى أن العلاقة بين المسلمين والاقباط في الشاشة اعتادنا عليها ان تكون علاقة ودية شعارها التسامح بشكل مبالغ فيه في كثير من الاحيان مؤكداً على انه حاول نقل الواقع في المسلسل لكنه في الوقت نفسه لا يستطيع ان يحدد ما إذ كان نجح في ذلك أم لا. ويبرر الدالي وجود أكثر من عمل في الفترة الاخيرة يتناول القضية لرغبة المؤلفين في محاكاة الواقع.
أحمد رزق: قبطي للضرورة الدرامية
يوضح الفنان احمد رزق - قدم دور ضابط قبطي في فيلم مافيا- ان تقديم اي عمل عن المجتمع المصري في الوقت الحالي لابد ان يكون فيه شخصيات قبطية، مشيراً الى انه ليس بالضرورة ان يظهر هؤلاء الاقباط في الكنيسة أثناء تأدية الصلاة ولكن لان كل منا في حياته صديق او جار او زميل قبطي.
يوضح رزق ان دوره في الفيلم كان لضرورة درامية لافتاً الى ان اي شخص لا يستطيع التمييز بين المسلم والقبطي في الشارع، لاسيما وان عدداً ليس قليلاً من الاقباط اصبح لا يضع علامة "الصليب" في يده.
ويؤكد الكاتب وحيد حامد أن التوجه الحكومي كان غائبا بشكل كبير عن الدراما والسينما خلال الفترة الماضية سواء فيما يتعلق بتقديم الأقباط أو غيرهم، مشيراً الى أن الكتاب دائما هم من يحددون الموضوعات التي سيتناولونها في كتابتهم من واقع مشاهدتهم في الواقع والأحداث المتلاحقة.
وأشار الى ان التدخل الوحيد الذي كان يحدث يتعلق باختيار المشروعات الفنية لتكون من إنتاج التليفزيون أو الاهتمام بالعمل فحسب، لافتاً الى انه لا يعتقد ان ذلك قد حدث مع اي عمل باستثناء الأعمال الوطنية التي كانت تحظى باهتمام لفترة زمنية ليست قصيرة.
ولفت الى ان تقديم أعمال درامية تناولت العلاقة بين المسلمين والاقباط راجع الى ان هذه العلاقة باتت أحد الموضوعات الهامة على الساحة المصرية وبالتالي لابد من مناقشتها في أعمال سواء درامية او سينمائية بدافع من الكتاب للتعبير عن الواقع وليس استغلاله لأن الفن يعبر عن الواقع ولا ينفصل عنه.
نادر صلاح: نرفض الوصاية المسبقة
ويلفت السيناريست نادر صلاح الدين مؤلف فيلم "الرهينة" ان العلاقة بين المسلمين والاقباط جزء من تكوين المجتمع ومن الطبيعي تناولها في السينما او التليفزيون. مؤكداً على ان طبيعة العلاقة في العمل تحددها الفترة الزمنية التي يتم كتابة العمل فيها.
وهي لم ترتبط يوماً بأي توجيه من النظام او مسؤول سواء بالكنسية او الازهر، لان اي مؤلف يرفض ان تكون هناك وصاية مسبقة عليه، او ان يطرح العمل بوجهة نظر معينة لأن هذا الأمر سيفقده جوهره، وسيخرج عمل موجه يلاحظه الجمهور من دقائقه الأولى.
واعترف بان أي عمل يناقش هذه العلاقة على الشاشة يكون هناك إقبال عليه من قبل المسلمين او الاقباط لمعرفة كيفية تناوله، لافتاً الى ان الكاتب مطالب بان يقدم الصورة الموجودة في المجتمع كما هي دون ان يدخل عليها اي رتوش تجميليه.
وأوضح ان الأعمال التي عرضت خلال رمضان الماضي تناولت العلاقة بشكل سطحي نسبياً وليس باسلوب متعمق، مؤكداً على ان التعمق في طبيعة العلاقة بين المسلمين والاقباط في مرحلة ما بعد الثورة يحتاج الى فترة زمنية لتقديمه بشكل صحيح، وهو نفس ما ينطبق على الأعمال التي تتناول الثورة، فهي لا يمكن ان يتم تقديمها بمصداقية وواقعية في الوقت الحالي.
وأكد على ان غالبية الأعمال الفنية لم تحاول استغلال الأحداث بقدر ما سعت الى محاكاة الواقع ونقل ما حدث الى الشاشة، لافتا الى ان هذا النمط من الأعمال الفنية لا يقتصر على طبيعة العلاقة فحسب ولكن على كافة الأحداث المؤثرة في المجتمع المصري.
الجزء الثاني من التحقيق سيتناول المحاور التالية:
الشخصية القبطية على مدار التاريخ
أقباط في الوسط الفني المصري
المسيحي في الدراما السورية
التعليقات
محل تعصب مسيحي
كتكوت -سيضل المسلم متهم. من جهة المتعصبين المسيحيين خاصة الاقلية المسيحية المستوطنة في مصر ;
تمثيل المسلم لشخصية المسيحي ردة عن الاسلام
سفروت -لا يجوز للمسلم ان يمثل دور المسيحي الكافر ويلبس الصليب ولا ان يدخل الى كنيسة. لان معنى ذلك انه ارتد عن دينه وسيكون قدوة سيئة.للشبان المسلمين. وهو إقرار لأهل الباطل على باطلهم بعد ان وبخهم الله سبحانه وتعالى على كفرهم واتخاذهم البشر آلهة من دونه عز وجل فليحذر كل مسلم من ذلك ;
المسيحي والمسلم يريد جاهل يزوجهم لبعض
Дорогой Большой -المسيحي والمسلم: غرام على الشَّاشة سبب إنتقام في الشَّارع !
إلي المعلقين ١ و ٢
منذر العاصي -أنا مسلم، لكنني أشعر بالغبن الشديد بسبب مشاركتي هذا الدين مع شخصيتين تافهتين كالمعلق رقم ١ والمعلق رقم ٢. كنت أفضل عدم التعليق عليهما، لأن التحدث إلى المتشنجين السخفاء قد يرفع قليلاً من قيمتهم التي هي صغيرة إلى درجة يصعب لمسها.
الحب احلى
شنيور -ياه الكره ما اسهله اما الحب فهو صعب جدا نامل ان يصل البشر الى ثقافه لا تعرف الا الحب بين البشر
ابلغ معنى
رومانى -1- ابلغ معنى لإنحصار المسيحيين فى مصر تعليق رقم 2 نعم يوجد متعصبين بالهبل ويوجد فتاوى تحرم حتى السلام على غير المسلم2- بعد طرد اليهود من مجتمع المصرى نتيجة للتعصب ايضا الان يجرى مضايقات فى العراق ومصر لدفع المسيحيين والبهائيين والشيعة وغيرهم خارج البلاد !3-المسيحيين وغيرهم من الاقليات عمرهم ما ضربوا طوبة ولا هدوا جامع ولا يجروؤن على ذلك للاسف والرد عليهم يكون بهدم وحرق الكنائس والتصويت للشيوخ فى البرلمان والسياسة والتحجيب بالقوة والارهاب الفكرى لكل غير محجبة !!4- الاسلام السياسى اصبح قوة وحجم بشراكة الجهلاء فى كل المجتمعات العربية
الى الرقم 2
عديل -ألكاقر هو أنت لأنك من الهمجببن المتعصبين الذين لابفهمون دينهم.وهذا يدل على قلة فهمك ويجب على غسيل دماغك... من أين لك الحق ان تشتم الدين المسيحى او غير ألأديان. هذا يدل على أصول ألأنسان. كل إنسان يحكى ويكتب بأصله
بلاش خربشة فى ايلاف
الفرارجى -يا كتكوت لما تكبر وتبقى فرخة ها نرد عليك - روح دلوقت للكتاكيت اللى زيك العب معاهم وبلاش خربشة فى ايلاف - كبيرة عليك
يووووه ياسلام عالمحبة !!
سفروت -ههههه طيب وفتاوي الكنيسة ان المسلم وغير الارثوذكسي كافر ! وانه لا يجوز التبرع له بالدم ولا التأجير له والتحريض بطرده الى جزيرة المعيز نعمل بها ايه ؟!!! ودعوة الغرب لايجتياح مصر واحتلالها و مباركة يوم استقلال اسرائيل والاستقواء بها.؟؟؟
الى المعلق (رومانى)
ميرا -أهلا بالاسلام السياسي ان كان يعبر عن إرادة الشعب. لكل من نزل الى الشارع واحتج وعبر عن رأيه وطالب بالحرية وبرحيل سيء الذكر :mubarak and coإلى المعلق رومانى: الاسلام السياسي هو نتاج ثورة حظيت بدعم كل المصريين وأوصلت مصر الى انتخابات ديمقراطية بالتالي يمثل ارادة الشعب ... فأهلا وسهلا بما يريده الشعب. لا حول ولا قوة لديكم يا متشنجين الا بتقبل نتائج الثورة أو حتى رفضها بالسبل الديمقراطية ايضا. بخصوص الموضوع المطروح، لا ارى معنى لهذه المبالغات يا ايلاف. الاخوان لن يغيرو مصر. بل على العكس. ان كان الدين هو الحكم، فدينهم يوصي باحترام الديانات السماوية. ثم أن الأقباط أخذوا الضمانات اللازمة واي نغمة اخرى ليست الا للتشويش.
المسيحي متى استقوى قتل المسلم بلا تردد !
كتكوت -التاريخ يتكلم عن تواطؤ المسيحيين مع اي اجتياح اجنبي لديار الاسلام وقتلهم لجيرانهم المسلمين وتدنيس مساجدهم !
اطنان من الاحقاد !
بندق -الشخصية القبطية شخصية متعصبة ضد المسلم وضد غير الارثوذكسي وتحمل اطنان من الاحقاد التاريخية والاعتقادية ضد المسلم المصري تحديداً !
love
man -Love does not know religion, race or skin colour. So, if somebody lives in New York who is Christian and fell in love with a Mosle, Jewish or Budhist person of the oppsite sex... Its Okay !!!! to get married. But if a Christian mas fell in love with a Moslem girl and wants to get married. He''ll have to face execution, for her a shame to her family and probably her brother woul kill her. or He to announce his Hahada in Islam and becomes Moslem !!! This is what I call " BULLSHIT " And bias in the Islamic world.
تعليقاتهم في ايلاف كقياس علمي !
درش -لتعرف حقيقة مشاعر المسيحيين نحو المسلمين تابع تعليقاتهم في ايلاف ؟!
الى 1و2
werner -ماذا الذى عملوه ألأسلاميين مثلكم للأنسانية ماذا الذى اءخترعوه هؤلاء ألأسلاميين للأنسانية هل اءخترعتم ألأدوية لشفاء الأنسانية ماذا الذى عملتوه لكى يشكركم ألأنسان انتم من المتعقدين دينيا لاتفهمون دينكم أنتم سبب نكر الدين ألأسلامى فى العالم
هكذا تراهم كنيسة شنودة !
سفروت -القبطي هو الارثوذكسي حصراً ! بقية المسيحيين مش ؟
هكذا تراهم كنيسة شنودة !
سفروت -القبطي هو الارثوذكسي حصراً ! بقية المسيحيين مش ؟
الرأي الاخر
قيس منصور -اولا لا يمكن حصر المسلمين بالفرق المتشددة كما لا يمكن حصر المسيحين بالاقباط او ببعض الاقباط ان صح التعبير. ثانيا المقال يحكي مع الاسف الحقيقة حيث هناك اختلاف شاسع بين الشاشة الصغيرة (تي في) و الساحة الكبيرة (الشارع). عبارات نرددها دائما بوجود (الخصم) "ياسيدي مافيش فرق.. ربنا واحد" و هذا خطأ. يجب ان نعرف ان الفرق بين الاسلام و المسيحية كبير جدا. و ان المسلم يعتبر الاخر مشرك و مصيره النار. و المسيحي يعتبر الاخر ضال تابع للشيطان و مصيره النار. هذه هي الحقيقة لمن لا يعرفها. ماذا نفعل اذن؟ بكل بساطة "احترام الرأي الاخر" و الاحترام لا يعني الموافقة. و انما عدم استفزاز الاخر و التهجم عليه. ونتعامل مع الاخر بأخلاص و امانة و بمعنية و موضوعية بعيدا عن اصله و ملته و مذهبه و دينه .هكذا يعيش الكل بسلام
الرأي الاخر
قيس منصور -اولا لا يمكن حصر المسلمين بالفرق المتشددة كما لا يمكن حصر المسيحين بالاقباط او ببعض الاقباط ان صح التعبير. ثانيا المقال يحكي مع الاسف الحقيقة حيث هناك اختلاف شاسع بين الشاشة الصغيرة (تي في) و الساحة الكبيرة (الشارع). عبارات نرددها دائما بوجود (الخصم) "ياسيدي مافيش فرق.. ربنا واحد" و هذا خطأ. يجب ان نعرف ان الفرق بين الاسلام و المسيحية كبير جدا. و ان المسلم يعتبر الاخر مشرك و مصيره النار. و المسيحي يعتبر الاخر ضال تابع للشيطان و مصيره النار. هذه هي الحقيقة لمن لا يعرفها. ماذا نفعل اذن؟ بكل بساطة "احترام الرأي الاخر" و الاحترام لا يعني الموافقة. و انما عدم استفزاز الاخر و التهجم عليه. ونتعامل مع الاخر بأخلاص و امانة و بمعنية و موضوعية بعيدا عن اصله و ملته و مذهبه و دينه .هكذا يعيش الكل بسلام
هناك فرق يامنصور بين المسلم والمسيحي
بندق -المسلم يعترف بحق المسيحي رغم كفره بالله في الحياة وفي حقه في اعتقاده وفي ممارسته لشعائره اما المسيحي اذا صار قوياً يحرم المسلم من ذلك كله ومذابح المسيحيين ضد المسلمين معروفة في التاريخ قديماً وحديثاً اقرب مذبحة للمسلمين على يد المسيحيين بيننا وبينها عشرين سنة فقط !
هناك فرق يامنصور بين المسلم والمسيحي
بندق -المسلم يعترف بحق المسيحي رغم كفره بالله في الحياة وفي حقه في اعتقاده وفي ممارسته لشعائره اما المسيحي اذا صار قوياً يحرم المسلم من ذلك كله ومذابح المسيحيين ضد المسلمين معروفة في التاريخ قديماً وحديثاً اقرب مذبحة للمسلمين على يد المسيحيين بيننا وبينها عشرين سنة فقط !