فنون

لطفي بوشناق: لا خوف على الحريَّات بعد فوز الإسلاميين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إستبعد الفنان التونسي، لطفي بو شناق، التَّقييد على الحريَّات في بلده مع فوز الإسلاميين في إنتخابات المجلس التأسيسي.

تونس: بعد أن فاز الإسلاميون ممثلين في حركة النهضة في انتخابات المجلس التأسيسي الأخيرة في تونس،تعددت الآراء والتصريحات من كل جانب وخصوصًا من المثقفين والفنانين.

ومن بين هؤلاء الفنان، لطفي بوشناق، الذي أكد أنّ الشعب التونسي هو شعب راق ومتحضر، وأضاف بأن الإنتخابات كانت تاريخية بأتم معنى الكلمة، وأن الشعب التونسي هو الذي اختار حركة النهضة، وليس من حق بقية الأحزاب الأخرى التي تتعارض مع مبادئ هذا الحزب أن تحاربها وتعارضها لأجل المعارضة، و يجب على الجميع من دون استثناء أن تعمل يدًا واحدة من أجل الخروج بالبلاد من الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها منذ بداية السنة الجارية مع انطلاق الثورة التونسية.

وأشار الفنان لطفي بوشناق أنه يكنّ لرئيس حركة النهضة الشيخ، راشد الغنوشي، كل الإحترام، وقال بأن الشعب التونسي شعب مثقف وواع بما يجري حوله، وهو بالتالي لن يسمح بالخروج عن المبادئ التي قامت عليها الثورة التونسية، ثورة الحرية و الكرامة، واستبعد الفنان لطفي بوشناق أن يقوم الإسلاميون بتقييد الحريات أو التقليص منها .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليلى
بن ناصرالبلوشي -

لاخوف على الحريات!..يتهيأ لك..قل وداعا للحريات..قل وداعا للمكتسبات الحضارية..فأنت لست في (بوسنة)!

نهاية هذه الدول
المنصف السويسي -

التقى الرئيس بوتفليقة (قبل ان يصبح رئيسا للجزائر ) مع الغنوشي ودار حوار طويل بينهم و ساله ماذا لو وصلتوا للحكم فهل ستسمحوا بتداول الحكم ؟ فرد الغنوشي اذا وصلنا للحكم فلن نسلمه لأننا حينها سنحكم باسم الاسلام . ارجو ان تدلوني على اي دولة وصل فيها الإسلاميون للحكم وسلموه لأحزاب اخرى وهناك أمثلة كثيرة السودان ، ايران ، حماس ، العراق ...

ليلى
بن ناصرالبلوشي -

لاخوف على الحريات!..يتهيأ لك..قل وداعا للحريات..قل وداعا للمكتسبات الحضارية..فأنت لست في (بوسنة)!

الى صاحب التعليق رقم 2
بوتفليقة ذات نفسه -

إلى المنصف السويسي:يبدو أنك كنت حاضرا مع بوتفليقة عندما إستقبل الغنوشي! هاهاهاها أنا لا أوافق أصلا على فكرة حزب سياسي بصبغة دينية لكن هذا لا يعني أن أصدق أي شيء يقال حتى وإن قارب الهذيان!أنا تونسي وأستطيع الجزم بشيء ما وهو أن الأحزاب المتأسلمة حتى وإن كانت تريد إرساء حكم ديني فهي لن تقدر على ذلك إلا بمباركة الشعب، وحزب النهضة التونسي إن بدى متفتحا ومعتدلا فذلك لأن المجتمع المدني في تونس يراقبه ولا يفوت أي خطء أو زلة لسان دون نقده أو فضحه مما يضطر الحزب لأن يسلك مسلك معتدل يناسب طبيعة المجتمع التونسي

الى صاحب التعليق رقم 2
بوتفليقة ذات نفسه -

إلى المنصف السويسي:يبدو أنك كنت حاضرا مع بوتفليقة عندما إستقبل الغنوشي! هاهاهاها أنا لا أوافق أصلا على فكرة حزب سياسي بصبغة دينية لكن هذا لا يعني أن أصدق أي شيء يقال حتى وإن قارب الهذيان!أنا تونسي وأستطيع الجزم بشيء ما وهو أن الأحزاب المتأسلمة حتى وإن كانت تريد إرساء حكم ديني فهي لن تقدر على ذلك إلا بمباركة الشعب، وحزب النهضة التونسي إن بدى متفتحا ومعتدلا فذلك لأن المجتمع المدني في تونس يراقبه ولا يفوت أي خطء أو زلة لسان دون نقده أو فضحه مما يضطر الحزب لأن يسلك مسلك معتدل يناسب طبيعة المجتمع التونسي