فنون

أحمد جوهر: أنا لا أشتري سمكًا في البحر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يعيش الفنان، أحمد جوهر، هذه الأيَّام حالةً من التَّرقب في إنتظار موافقة تلفزيون الكويت على مسلسليه "المعذب" و"عجب".

الرياض: تأخر الفنان، أحمد جوهر، عن تصوير الأعمال التي كان من المفترض الشروع بها قبل نهاية شهر رمضان الماضي، وبررجوهر سبب تأخره في إنتاج العملين بأنه غير مستعد إطلاقًا لخوض تجربة الإنتاج إلا قبل التأكد من قنوات العرض.

وصرح قائلًا: "أنا لا أشتري سمكًا في البحر، لذلك لن أنتج أي مسلسل إلا بعد ان أضمن المحطة التي سيتم العرض عليها، فمن غير المعقولصرف 200 ألف دينار على مسلسل وفي النهاية بيعه بـ30 أو 40 ألفا للمحطات".

ويبدو أن هذا الحرص من قبل الفنان أحمد جوهر لم يكن وليد الصدفة، فقد صرح أيضًا أن تلك التجربة قد مرت به من قبل وقام بإنتاج مسلسل قبل التأكد من القنوات التي ستشتريه وأدى ذلك إلى تعثره الشديد ووقوعه في العديد من المشاكل واضطر إلى أن يدفع مبالغ طائلة في تسويقه حتى تم الإتفاق على قناة لتشتري العمل ولهذا قرر ألا يجازف ثانية.

وليست تلك المشكلة الوحيدة التي تقابل جوهر في هذين العملين بل إن تلفزيون الكويت يمثل عقبة كبيرة أمام إتمام تجربة الإنتاج لترى المسلسلات النور، فتلفزيون الكويت تأخر كثيرًا في الرد على الفنان أحمد جوهر، والذي وصف تجربته مع تلفزيون الكويت بأنها تجربة مربكة وغير مستقرة، فأكد بأنه لا يعرف مع من يتكلم في هذه المؤسسة فليس هناك وزير ولا وكيل ولا أحد ذو منصب مستقر في مكانه بل هناك سياسة تنقلات غريبة تجعل المؤسسة تبدو فارغة من المسؤولين، وأكد أيضًا بأن هذه المشكلة ليست مشكلة تلفزيون الكويت فقط بل هى مشكلة عامة أصابت تلفزيونات الخليج ككل.

وعن عدم تسويقه لأعماله في قنوات خاصة أشار جوهر إلى أن القنوات الخاصة تنتهج أحيانًا سياسة غريبة في إنتقائها للأعمال التي تقدمها والتي أحيانًا يكون مضمونها "تافه" على حد قوله، ويقدمون أعمالًا حسب المزاج مشيرًا إلى أنه يتعامل مع أسماء كبيرة بميزانية ضخمة ولابد من وجود قناة تتحمل عمل كبير كالأعمال التي يقدمها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف