محمد بكر يطرح قضايا الشَّباب بجرأةٍ من خلال "سيِّدة البيت"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت:محمد بكر مخرج شاب، طارد حلمه حتى استطاعت كاميرته أن تسجل أهم المشاهد لأهم الفنانين على الساحة الخليجية، لم يقلق من وقوف الفهد أمامه، وعلى الرغم من أنها "سيدة البيت: إلا أنه قائد دفة المسلسل بلا منازع، المخرج الشاب تحدث لـ"إيلاف" عن كواليس مسلسل "سيدة البيت" للفنانة حياة الفهد وكان معه الحوار التالي..
أنت تقوم بإخراج مسلسل "سيدة البيت" للفنانة حياة الفهد، حدثنا عن هذه التجربة؟
أنا سعيد جدًا بتجربتي مع الفنانة القديرة حياة الفهد من خلال مسلسل "سيدة البيت" وأشعر بمسؤولية كبيرة على عاتقي لكوني مخرج العمل، وحاولت أن أبحث عن شخصية جديدة وظهور جديد للفهد ووجدت أنها لم تترك شخصية إلا وقدمتها لذلك حاولنا قدر المستطاع أن نغير في قصة العمل ونجعلها مغايرة عن الأعمال السابقة التي قدمتها الفنانة حياة الفهد.
والمسلسل أحداثه متشابكة ومتغيرة بشكل كبير وسيشعر المشاهد أنه أمام عمل قصته تتغير بعد 15 حلقة لتصبح هناك قصة جديدة بخطوط جديدة ومغايرة، وهذا يضفي نوعًا من الحيوية للعمل تجعل المشاهد مستمتعا ولا يشعر بالملل.
ويشارك فى المسلسل عدد كبير من نجوم الدراما الخليجية على رأسهم حياة الفهد، أحمد الصالح، أحمد السلمان، مشاري البلام، زهرة الخرجي، غرور وعدد كبير من النجوم الشباب، والمسلسل من تأليف الكاتب الشاب عبدالعزيز الحشاش وإنتاج خالد البذال، ومن المتوقع أن يعرض العمل خارج السباق الرمضاني خلال العام المقبل.
كونك مخرج العمل،ما هي الرسالة التي يقدمها المسلسل للجمهور؟
المسلسل يتطرق للعديد من الأمور الجديدة التي لم تتطرق لها الدراما الخليجية من قبل، فنتعرض لقضية الشباب وإدمان المخدرات بشكل فيه نوع من التوسع والتعمق في تلك الحالة ولا نذكرها بطريقة عرضية، كذلك قضية الأم القاسية التي تتسلط على أولادها بشكل مَرضي وتخسرهم وسط صراعات الحياة.
هل تعتقد أن المشاهد الخليجي سيتقبل مثل هذه الجرأة في الطرح خصوصًا في قضية كالمخدرات؟
من الممكن أن يصدم المشاهد في البداية لكنه سيتفهم القضية وأبعادها وأسباب طرحها بعد عدد من الحلقات، ولقد حاولنا معالجة الطرح ليكون مناسبًا للمجتمع و يتقبله ولا ينفر منه.
ألا تخشى رد فعل المشاهد من هذه الجرأة ؟
الأمر يعود إلى قناعة المخرج وفكره وأسلوبه في الطرح، وأنا أقدم رسالة هامة وأسلط الضوء على أمور موجودة في المجتمع وأحاول أن أبرز سلبياتها بشكل لائق بعيدًا عن التجريح أو الإبتذال، وأنا لا أطرح مثل هذه القضايا لإحداث ضجة حول المسلسل بل أنا أقدم المشكلة وأقدم الحل من خلال العمل.
إذن هل تعتقد أن الدراما الخليجية بحاجة إلى كسر الحواجز والتقدم نحو الطرح الجريء؟
نحن نحاول أن نقدم حلولًا لمشاكل موجودة في مجتمعنا إيمانًا منَّا برسالة الفن الهادفة، وقضية الجرأة في الطرح باتت تطرق باب كل الأعمال الدرامية الخليجية، وبين الجرأة و خدش الحياء خيط ضعيف وأنا بالنسبة لي كمخرج خدش الحياء يعتبر خطًا أحمر لا أتعداه أبدًا احترامًا لعاداتنا وتقاليدنا الخليجية.
كيف تصف تجربة إخراجك لعمل من بطولة حياة الفهد وأنت مخرج شاب في بداية طريقك ؟
بداية أشكرها لأنها وثقت في كاميرتي المتواضعة، فأم سوزان مدرسة أنا أتعلم منها وليس العكس، ووقوفي وراء كاميرا مسلسل تشارك فيه الفهد يعتبر خطوة جريئة من قبلي وثقة كبيرة جدًا من قبلها، حياة الفهد بالفعل إنسانة متواضعة جدًا ولم أشعر قط بالقلق أو التردد في إعطائها التعليمات، فكانت تتلقاها بصدرٍ رحب وبتواضع كبير.
أنت تتعامل معفنانة لها حجمها، فهل أنت صاحب الكلمة الأولى والأخيرة داخل موقع العمل أم لحياة الفهد رأي آخر ؟
أحيانًا يكون لها وجهات نظر معينة تُحترم، وتضيف لمسات نأخذها في الإعتبار، لكن في النهاية أنا مخرج المسلسل وأطبق نظرتي وطريقتي في الإخراج.