فنون

ابنة مايكل جاكسون: أدركت شهرة والدي بعد وفاته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعترفت ابنة النجم مايكل جاكسون، باريس جاكسون، أنَّها لم تدرك حجم الشُّهرة الَّتي يتمتَّع بها والدها إلَّا بعد وفاته، وذلك خلال حوارها مع الإعلاميَّة إلين دي غينيريس الخميس الماضي.

نيويورك: في أول حوار لها بعد الإعلان رسميًّا عن إدانة الطبيب كونراد موراي بالقتل غير العمد لوالدها، ملك البوب مايكل جاكسون، اعترفت باريس جاكسون للإعلامية إلين دي غينيرس أنها لم تكن تدرك حجم الشهرة التي يتمتع بها والدها مايكل جاكسون إلا بعد وفاته المفاجئة فيالعام 2009.

واعربت باريس جاكسون (13 عامًا) عن استيائها من قيام والدها سابقًا بوضع الأقنعة على وجهها وأخوتها، وقالت في حديثها لغينيرس: "كنت أرى أن عملية حجبنا عن الناس ووضع أقنعة على وجوهنا نوع من الغباء، لكن بعد ذلك اقتنعت انها وسيلة من والدنا لحمايتنا".

وأضافت:" بسبب الأقنعة لم يتعرف أحد إلى هويتي عندما ذهبت الى المدرسة، وبذلك شعرت أن لدي فرصة في التمتع بحياة طبيعية كأي شخص".

باريس التي ظنت يومًا أن حياة والدها وشهرته تشبه حياة أي شخص آخر وذلك قبل إدراكها مدى الصخب الذي يميز حياة ملك البوب، أعلنت ان بداية حبها للتمثيل كانت في سن صغيرة عند مشاهدتها فيلم والدها Moonwalker، إذ من المقرر أن تظهر في فيلم بعنوان Lundonrsquo;s Bridge and the Three Keys وهو العمل المستوحي من رواية لدينيس كريستين، والمتوقع عرضه في العام 2013.

ومن جانبها، وتعليقًا على ظهور باريس جاكسون في برنامج إلين دي غينيريس وإعلانها رغبتها في الإتجاه إلى التمثيل والإخراج، صرحت جانيت جاكسون لموقع Access Hollywood: "أشعر بالقلق بعض الشيء على باريس، فهي مازالت صغيرة ولأني اتجهت إلى مجال الفن في ذلك العمر، أعرف عواقب الأمر، فالإنسان يتخلى عن طفولته عندما يقرر الإتجاه إلى عالم الأضواء".

وأضافت قائلة: "نصحت باريس بالإنتظار قليلاً حتى تصبح فتاة راشدة، فالطفولة مرحلة لا يمكن تعويضها، وأمامها العمر لتصبح ممثلة مشهورة".

يذكر أن العلاقة بين الطبيب كونراد موراي المتسبب بوفاة مايكل جاكسون، وأولاد الأخير كانت جيدة، إذ اوضحت باريس جاكسون عدة مرات أن الطبيب موراي كان يفعل كل جهده لعلاج والدها وإبقائه في وضع صحي جيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف