فنون

في أربعين يحيا سعادة أصدقاؤه يرددون: "المبدع لا يموت"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أحاط بإسمه الكثير من الصخب، وإرتفعت الأصوات المعترضة ضده منذ أول عمل مصور قدمه، كانت العاصفة تهب كلما عرض ليحيا سعادة عمل جديد، لكنه لم يكترث، أكمل طريقه بثقة، لأنه كان يعبر عن ذاته بصدق كبير، ويترجم قناعاته على الشاشة، أحببناه أو لم نحبه، إتفقنا أم إختلفنا معه، إلا أن الكل أجمع على أنه يمتلك صورة متفردة ومختلفة، فيها عنصر جذب كبير، والكثير من الإبداع.

إنطلاقاً من واقع شخصية يحيا سعادة كتبت الشاعرة كاترين معوض كلمات الأغنية التي إختتم بها قداس الأربعين، الذي أٌقيم في كنيسة مار ضومط في منطقة زوق مكايل يوم الأحد الماضي.

فرحيله جاء مبكراً، ليحل الصمت فجأة، سكون وصدمة، وأسف، كان حال كل من عرفه أو أحب أعماله، لتبقى حقيقة واحدة ترافق رحيل أي مبدع، فهو باق طالما أعماله باقية.

كاترين لم تنس في أن تحمل يحيا أمانة السلام على جميع مبدعي لبنان اللذين رحلوا قبله، لأنهم تركوا ذكرى صداها سيبقى يتردد في حضن بيوتنا، فلا كلمات والحان عاصي ومنصور ستفنى، ولا كتابات جبران ستفنى، ولا صورة يحيا ستفنى، كل سيبقى عالقاً في الذاكرة بأسلوبه وطريقته، ووسيلة تعبيره عن جيله. وإن غابوا عنا بأجسادهم لكن غيابهم لا ولن يلغي وجودهم بيننا.

سليم عساف تلقف هذه الكلمات السلسة المعبرة، وصاغها بلحن فيه كم كبير من السكينة والسلام، ممزوجين بحرقة كبيرة عبرت عنها كارول صقر بصوتها الرائع، وإحساسها المفعم بالصدق، وجاء توزيع هادي للأغنية بسيطاً دون تكلف، يقطر شجناً، وألماً.

كانت هذه هدية هذه المجموعة من المبدعين ليحيا، وأهله، ومحبيه، لأنهم أرادوا أن يكرموه بطريقتهم.

كارول تحديداً لم تتمالك نفسها عندما إستمعت لكلماته التي قالها عنها في آخر ظهور إعلامي له قبل أسابيع قليلة من رحيله، حيث إستمعنا جميعاً لهذا المقطع الصوتي ليحيا، قبل غنائها ففرت منها دمعة حارقة، وعلا صوتها هادراً "سلم ع كل إنسان رفع إسم لبنان... ".

توقعنا أن يكون العدد أقل في قداس الأربعين، لكن الوجوه نفسها تقريباً تكررت، والكنيسة غصت بالحشود حتى لم يجد بعض المصلين مكاناً لهم فبقوا في الخارج يستمعون الى القداس عبر مكبرات الصوت.

و"نيال يللي بيتركوا ذكرى... بيبقى صداهن في حضن البيوت...كل شي ع الارض بيفنى بس المبدع ما بيموت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
supporting Isreal
supporting Isreal -

يحيا سعادة أصدقاؤه يرددون: المبدع لا يموت قتله الاعلامى أحمد المسلماني مقدم برنامج الطبعة الأولى في قناة (دريم) يقول انه يتحدث مع بهائم قال هذا بالفعل و هذا اهانه للمشاهد قال ان رئيس جنوب السودان اشترى الاثاث غالى من الامارات لـ تأثيث قصر سوف يستقبل رؤساء العالم مثل صالون فى شقه فى حاره فقراء لكن فيه استقبال نظام مثل الجيش الصالون مذهب مثلا و قد لا يدخله الاطفال معروف هذا من زمان المظهر مهم امام الناس مهما كان فقير لا يظهر واقع مثل المتسول و ما لا يعرفه السودانيون الجنوبيون أمام مهمة ;بناء وطن من الصفر مثل سفارات يعنى يشترى فيلا فى كل بلد و فى ارقى حى و ارقى اثاث و سيارات لها و منزل للسفير و باقى الدبلوماسيين ليس فى حاره هذا مال الدوله و مثله امن صناعى او امن السفاره حراسات خاصه ايضا مثل هذا الاعلامى حرض طابور مثل من فى ميدان التحرير يسرق مال الدوله الذى يستخدم فى الامن الصناعى و بسبب عدم وجود امن صناعى بالمستوى القياسى او كما فى الكتاب لان الشعبى بالفهوله يعيش و كاذب هو حرامى سرق فلوس السكان و يمثل انه يدخر للسكان بسبب الشعبى هذا مات المخرج يحيى سعاده

viva king
mojjo -

next clip with all old singer dead inside the grave,good luck with new life out thier

krrf
lamya -

كيف يعني المبدع لا يموت؟ يعني يحيى لسة عايش؟؟ و لا روحهم ما بتطلع ههههههههههههههه

viva king
mojjo -

next clip with all old singer dead inside the grave,good luck with new life out thier