حازم زيدان:تعلَّمت من والدي الكثير من الأدوات المهنيَّة

أكَّد الفنان السوري، حازم زيدان، أنَّه لا يرفض العمل مع والده الفنان، أيمن زيدان، وأشار إلى أنَّه تعلَّم منه الكثير من الأدوات الفنيَّة.

دمشق: رفض الفنان السوري الشاب، حازم زيدان، القول بأنه لا يحبذ العمل مع والده الفنان السوري، أيمن زيدان، مرجعاً السبب في عدم وجوده في مسلسل "يوميات مدير عام" لعدم وجود مكان له في العمل، مضيفاً بأنه سيقف أمام والده عند توفر المكان والتوقيت الصحيحين، وفي حال عدم توفرهما فأنه لا يحبذ وجوده مع الفنان أيمن زيدان، مشيراً في الوقت نفسه بأنه تعلم الكثير من الأدوات المهنية من والده بحكم تربيته في بيت فني، لكنه انفصل عنهبالكامل في سنوات دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.

وتحدث الفنان السوري لـ"إيلاف" عن تجربته السينمائية الأولى في فيلم "مطر أيلول" للمخرج، عبد اللطيف عبد الحميد، وقال إنها أتت بالصدفة بعد تخرجه مباشرةً عند انسحاب الممثل من الدور المسند، وكان المخرج حينها يبحث عن شيبه للفنان السوري أيمن زيدان فوضعه المخرج في اختبار واقتنع بعدها فرشحه لدور، مضيفاً بأنه لا يعلم لماذا لم يرشح من البداية، ولكن ما يهمه هو أنه كان راضياً عن الدور، إضافة إلى اقتناع المخرج والجمهور.

من جهة أخرى، قال الفنان السوري إن أهم ما يميز مسلسله الجديد "أيام الدراسة" بأنه يتحدث عن مجموعة شباب، مشيراً في الوقت نفسه بأن أيام الدراسة ليست بعيدة عنهم مما يجعلهم يتذكرون الكثير من المواقف الطريفة التي كانت تنشأ بينهم مما يسهل عليهم الارتجال فيها، متمنياً للمسلسل استرجاع ذاكرة الجمهور لأيام الثانوية، لافتاً لوجود الكثير من النماذج التي كانت تتواجد في مقاعد الصف كالعصبي، والمزاجي، والمجتهد، والكسول، والنائم، والمشاغب.

كما عبر الفنان زيدان عن سعادته بالمشاركة في النسخة الثانية من مسلسل "دليلة والزيبق" وراء كاميرا المخرج سمير حسين ،مشيراً إلى أنه يجسد فيها شخصية تاجر،واصفاً العمل بالفانتازي، كما يشارك في مسلسل "الفاروق" لحاتم علي بدور "سلمة بن هشام" معبراً عن استمتاعه بالعمل باللغة العربية الفصحى التي يحبها على الرغم من صعوبتها في العمل.

وأشار الفنان زيدان إلى أنه يستند على بعض الكتب التاريخية لمعرفة جوانب شخصية "سلمة بن هشام" الذي يسلم مع نهاية العمل، وأنه لا يعرف إن أي من الفنانين قد جسد الشخصية في فيلم الرسالة أو لا.

واختتم الفنان زيدان حديثه لـ"إيلاف" عن تجربته المسرحية مؤكداً بأنه يعتبر الإخراج المسرحي مشرعه الأساسي كونه خريج معهد مسرحي بالأساس وإن طموحه المسرحي كبير جداً، لأن المسرح يجعل الفنان يعيش جو المسرحية كلها، ويعتمد فيها على إيقاع الحياة اليومي بدخوله لحياة النص، مؤكداً أنه يخطط لتقديم مشروع مسرحي واحد على الأقل كل سنتين.