كواليس أيام الثورة في ماسبيرو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قال مصدر مطلع بالتليفزيون المصري لـ"إيلاف" أن التليفزيون استمر في تلقي تعليماته من وزارة الداخلية حتى مساء يوم 28 يناير، بعدها كانت كافة التعليمات تأتي من قيادات الجيش التي كانت موجودة في المبنى، إضافة إلى وزير الإعلام، أنس الفقي، الذي كان يتابع شخصيا ما كان يتم بثه ويحدد الضيوف الذين تتم استضافتهم.وأكد المصدر أن المذيعين الأربعة الذين استمروا في الظهور لعدة أيام متتالية على الهواء، لم يكونوا على علم بما يجري في الخارج من أحداث بصورة كاملة، مشيراً إلى أن الاستغاثات التي أطلقوها على الهواء والتي تحدثت عن اقتحام عدد من البلطجية للمساكن، وانتشار عمليات الاغتصاب كانت حقيقة، مشدداً على أن هذه المكالمات الهاتفية التي كانت تطلب المساعدة حقيقية، ولم تكن مفتعلة كما ردد البعض.وأوضح أن المذيعين لم يكن لديهم أي وقت لمعرفة ما يحدث، حيث كانوا يطمئنون على عائلاتهم عبر الهاتف خلال أوقات الراحة التي كانت لا تتعدى الدقائق، مشيراً إلى أن الفريق الذي كان متواجداً على الهواء ظل لمدة أسبوع كامل تقريبا بلا نوم.ولفت إلى أنهم عندما طلبوا التبديل مع عدد من الزملاء الذين لم يكونوا موجودين في المبنى، أخبروهم في البداية بصعوبة وصولهم إلى المبني بسبب حصار المتظاهرين، فضلاً عن رفض عدد كبير من المذيعين الظهور في هذا الوقت على الهواء، موضحاً أن هذا السبب علم فيما بعد.وأكد المصدر أن عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار سمح لكل من لا يريد الظهور بالحصول على أجازة مفتوحة، وهو الأمر الذي لاقى ترحيب الكثيرين، فيما قدم أخرون استقالتهم.وشدد على أن المذيعين الموجودين قاموا بنقل الأخبار كما كانت ترد إليهم من دون أن يضيفوا أو يحذفوا منها، مبرراً استمرارهم في الظهور بالحفاظ على صورة التليفزيون، وحتى لا يكتب في التاريخ أن أبناء التليفزيون تخلوا عنه وقت الأزمة.وقال المصدر الذي ظل في التليفزيون منذ 25 يناير وحتى تنحي الرئيس، أن خطابات الرئيس لم يكن مضمونها معروفاً قبل إذاعتها، على الرغم من تسجيلها مسبقاً ووصولها إلى التليفزيون قبل إذاعتها بوقت كاف، مشيراً إلى أن المذيعين كانوا يعرفوا مضمون الخطاب عند إذاعته مثلهم مثل المشاهدين.وحول ما قاله وزير الإعلام المستقيل، أنس الفقي، عن تعرض مبنى التليفزيون لمحاولات اختراق من أجل إعلان تنصيب الدكتور، محمد البرادعي، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير رئيسا للجمهورية، والدكتور، محمد بديع، المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين رئيساً للوزراء غير صحيح، مؤكداً أن محاولات اختراق المبنى كانت تتم من قبل المتظاهرين، وتم صدها من قبل قوات الجيش، نافياً معرفة أي من المتواجدين في التليفزيون بهذه المعلومات في وقتها.ولفت إلى أن قيادات ماسبيرو كان يمكنها أن تحول البث فور اقتحام المبنى إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، مشيراً إلى أنه تردد يوم 28 يناير أن استوديوهات مدينة الإنتاج جاهزة لذلك، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لم يتأكد من مدى دقة هذه المعلومة.من جانبه رفض المهندس، أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون في اتصال هاتفي مع "إيلاف" التعليق على هذه المعلومات، مكتفيا بالقول أن ما حدث ليس من اختصاصه.
التعليقات
مرتضى منصور
سمير شهاب -نجم ماسبيرو والضيف المفضل للتليفزيون الرسمي في العهد البائد ; مرتضى منصور; أتمنى أن أعرف كيف كانت مشاعره وهو يسمع خطبة الجمعة بالأمس من ميدان التحرير والتي ألقاها يوسف القرضاوي الذي هتك مرتضى منصور عرضه في حديث تليفزيوني قبل تنحية مبارك وقال عنه ألفاظ تمس شرفه وشرف عائلته، ألا يستحق مرتضى المحاكمة في مصر الآن.
اذناب
نبهان بن جهلان -لابد من معاقبة ازلام النظام هؤلاء الذين حرفوا الحقيقة و ساهموا بطريقة غير مباشرة في ازدياد عدد الضحايا و كانوا بوقا لمبارك و حاشيته و مركزين الكامرا على كوبري بعيد و لما وصلت جحافل الثوريين الى خاصرتهم ركزوا الكامرا على النيل و كان الشعب اصبح سمكا مثل هذه الممارسات تعتبر احتقارا و استهزاءا بالمواطن العربي و امثال هؤلاء يستحقون الجلد في ميدان عام لانه كان يمكنهم ببساطة على الاقل الاستقالة
supporting Isreal
supporting Isreal -الرد خارج الموضوع
مرتضى منصور
HAKEEM -مرتضى منصور قال رأيه في آية الله قرضاوي على الهواء مباشرة قبل ان تكتب ردك هذا وبالنسبة للقرضاوي انا مش عارف من اللي طلب منه يأتي إلى مصر ويجعله زعيماً للثورة ويفوضه أميناً عاماً للمسلمين يتكلم بإسمهم انا لا احب هذا الرجل وكذلك الكثير من اهل مصر والمسلمين والعربوما زاد الطين بله ان يطل بجواره هذا اللي اسمه احمد منصورمش غريبه