هل تستفيد الدراما السوريَّة مما جرى في مصر؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: قد يبدو غريباً القول أن الدراما السورية ستكون أحد المستفيدين الأساسيين من الأحداث التي شهدتها وما زالت تشهدها مصر منذ أواخر الشهر الأول من العام الحالي، والفائدة المتوقعة هنا لا تتعلق بنقل الأحداث وتحويلها إلى منتج تلفزيوني درامي يعرض في الموسم الرمضاني أو خارجه، ولا باستقطاب نجوم أم الدنيا للعمل في مسلسلات سورية، فالفائدة موضع الحديث تتعلق بشكل أكبر بالركود - أو على الأقل تراجع كم الإنتاج - الذي ستعاني منه مسلسلات مصر هذا العام بسبب الأوضاع الراهنة هناك ليس على الصعيد الأمني والسياسي فحسب، بل وربما على صعيد الخلافات التي طرأت بين الفنانين والتي قد تودي بدورها إلى الإطاحة بأعمال فنية كان من المقرر إنتاجها أو على الأقل تأجيلها إلى حين.
فالدراما السورية ستكون مرشحة قبل غيرها لملأ أي فراغ يخلفه تراجع الإنتاج المصري، وكان من قبيل المصادفة أن المسلسلات السورية نجحت إلى حد ما في إنعاش نفسها العام الماضي وفي تقديم تجارب حققت نجاحاً جماهيرياً ونقدياً على حد سواء أو أحد الاثنين في أسوأ تقدير بعد أن عرفت نوعاً من الركود والثبات وكررت نفسها في العام 2009 .
ومن قبيل المصادفة أيضاً أن العام الحالي يشهد فوراناً درامياً كان من أبرز ملامحه عودة حاتم علي في "الغفران" إلى الدراما الاجتماعية التي كان أحد أعمدة نجاحها المتلاحق في السنوات الأخيرة، إلى جانب " تعب المشوار" الذي جمع المخرج سيف الدين سبيعي بالكاتب فادي قوشقجي واستقطب مجموعة كبيرة من النجوم، من جهتها تقدم رشا شربتجي "ولادة من الخاصرة" للكاتب سامر رضوان.
من أهم ملامح الفوران الدرامي السوري هذا الموسم أيضاً عودة الثنائي حسن سامي يوسف ونجيب نصير من خلال مسلسل "السراب" الذي يخرجه مروان بركات ويقوم ببطولته بسام كوسا، وكذلك فإن أعمال السيرة الذاتية لها نصيب مع عمل أثار الجدل منذ الإعلان عنه هو "في حضرة الغائب" الذي يتناول سيرة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش بإدارة نجدة إسماعيل أنزور، مع انتظار البت بمصير مسلسل "الفاروق" عن سيرة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب.
إلى جانب هذه الأعمال، أصحبت مسلسلات أخرى منجزة فيما يجري تصوير غيرها حالياً أو التحضير لأعمال سيبدأ تصويرها قريباً ومنها "الشبيهة "، و"رجالك يا شام"، و" بومب أكشن"، و" يوميات مدير عام - الجزء الثاني"، و"المنعطف"، و"crazy tv"، و"الزعيم"، و"الدبور - الجزء الثاني"، و"رابعة العدوية"، و"طالع الفضة"، و"جلسات نسائية"، و"ملح الحياة"، و"صايعين ضايعين"، و"أبو جانتي - الجزء الثاني"، و"مطلقات ولكن"، و"صبايا - الجزء الثالث"، و"الجرة"، و"شيفون"، و"الخربة" وغيرها.
التعليقات
فكرة
صالح خليفة -مصائب قوم عند قوم فوائد
suppporting Isreal
supporting Isreal -تستفيد الدراما لـ شعب مثل المصرى مما جرى في مصر؟ و الفلسطينى لا يستفيد لانه اغنى اغنياء مصر يعيش مثل البواب على ماله العماره البرج و فى عقله يعنى بلغه الجاهل قلبه انه فيه حياه قائمه و شغاله ابديه المصرى مثل دول حول اسرائيل تم من الاتحاد السوفيتى ايقاعها فى سيناء فى حرب لاخذ مالها لتجلس مؤدبه قال هذا جمال عبد الناصر فى انه رادارات او اقمار صناعيه من روسيا تقول ان اسرائيل بتدخل سيناء اما اسرائيل قالت له تعالى شاهد بنفسك و رفض و اقتنع بكلام روسيا و ضرب فى نفسه
الى الاستاذ صالح
ممدوح -الى الاستاذ صالح هل مانحن فية تسمية مصائب يارجل انتظر قليلا فمصر فى اقل من عشرة اعوام سيكون لها افلام تحصل على الاوسكار كأفضل فيلم اجنبى وهذا سيكون مع مصر الجديدة التى تعاد من جديد الى الحياة بعد خروجها من غرفة الانعاش فتفائل ياأخى فمصر كما قال زياد الرحبانى راجعة بأذن اللة
الدراما المصريه وبس
علي -لن تستفيد سوريا لان مسلسلاتها اسخف من السخف نفسه
الدراما السورية
heva -الاحرى بالدراما السورية ان تقدم اعمالا تناسب الوضع الراهن ,وتتحدث به عن مصائب هذا الشعب وان تقوم بنشر الثقافة في كل المجالات ليس فقط التوعية الجنسية وقصص الحب وسير الابطال وماشابه نريد مسلسلات تخوض مجالات لم يتم التحدث عنها سابقا من مهمام الفن ان يلتزم الحيادية وينقل صوت الشعب والشعب طالع ع الشوارع كي ينتزع حريته من ايدى المجرمين في الخامس عشر من اذار كونوا معنا يا احرارتحية احترام لايلاف
شنبات فالصو
غالي -لو عند السوريين شويه كرامه لحرروا ارضهم من اسرائيل ومن ال الاسد
لاستاذ صالح
من اليمن -ذكرت تقرير المخابرات لامريكيةان مصر سوف تحكم الدولة العربية والشرق مرة ثانية
معقوووووووووووووول
لولو -يعني شو هالحكي.... يعني الدراما السوريه ناطره الثوره المصريه لتطلع عكتافا ...انا رايي انو الدراما المصريه هي الي رح تستفيد من الثوره لترفع مستواها شوي بعد حالة الضياع الي عاشتا بالفتره الماضيه ....تفوق الدراما السوريه برأي اكبر نقاد العالم العربي تجاوز كل انواع الدراما العربيه وشوي تانيه رح يحجز مكان في العالميه.....هيك مقالات الواضح منا الحرص على التقليل من اهمية الدراما السوريه لن تجد لها صدى لانو لا يصح الا الصحيح......والله العظيم الفرجه على آخر اعمال الدراما المصريه اجمالا بيرفع الضغط من السذاجه بالتصوير والحوار والاخراج الا القلة النادره فقط...اعتقد انو الكاتب لم يرى ولا مسلسل سوري في ال17 سنه الماضيه ...واذا كان هادا السبب بطل العجب....مع احترامي للشعب المصري الشقيق