الفهد تقيد فنانيها بالعادات والتقاليد وقناة دبي ترفع شعار "لا للإسفاف"

عقدت الفنانة، حياة الفهد، مؤتكرًا صحافيًا للحديث عن مسلسلها التراثي الجديد "الجليب" الذي سيعرض على شاشة تلفزيون "دبي".

الكويت: عقدت الفنانة حياة الفهد مؤتمراً صحفياً للحديث عن مسلسلها التراثي الجديد الذي سينطلق اولى حلقاته من تليفزيون "دبي" في رمضان المقبل تحت اسم "الجليب" في حضور المدير العام لقناة "دبي" الفضائية ولفيف من اهل الفن والاعلام والصحافة.

وردت الفهد في هذا المؤتمر على العديد من التساؤلات حول غيابها عن دبي للانتاج، نافية وجود الخلافات، مشيرة إلى أن الضرورة الفنية ورغبتها في التنوع والتميز هي التي جعلتها تدور حول الشركات متخذة احسن مافيهم بحنكتها الفنية، ولكنها اكدت ان عودتها الى دبي هي بمثابة العودة الى احضان الوطن الذي رعى اول اعمالها التراثية "الفرية" وكأن بدايتها وعودتها ستظل تراثية بين "الفرية" و"الجليب".

وصرحت الفهد في المؤتمر عن قصة العمل وبينت ان "الجليب" عمل تراثي يناقش قضايا انسانية واجتماعية مثل الغدر والخيانة من اقرب الاقربين ويصبح علاج ذلك الجرح صعبًا، وكشفت في حديثها عن طبيعة لوكيشن العمل بما انها منتجته ان تلك القوانين احيانًا تكون صعبة، وفسرت ذلك بأن العادات والتقاليد تحكمها فهي امرأة شرقية واعمالها تدخل البيت الشرقي والخليجي، خصوصاً ان ام سوزان طالما عبرت عن الاسرة الخليجية للعالم كله بصورة رائعة فأظهرتها مرتدية لباس العفة والعادات والتقاليد ولن تتخلى الفهد عن تلك القوانين مهما كان الامر مما جعل بعض الفنانات يطلقن على العمل معها "العمل بالزي الرسمي" لرغبتها الشديدة في التحشم والتستر فكانت وستظل ام سوزان سيدة الشاشة الخليجية بلا منازع وراعية العادات والتقاليد فى التليفزيون الخليجى، وهذا ايضا ما نوه اليه السيد على الرميثي مدير عام قناة دبى ان مؤسسته ترفع شعار لا للإسفاف فالاعمال تدخل البيت الخليجي ويشاهدها الكبير والصغير.

واعتبر الرميثي "الجليب" الفرس الذى راهن عليه في سباق رمضان الكبير واكد ان الفوز الكبير الذي حققته قناة دبي هو في استقطاب نجمة كبيرة بحجم حياة الفهد.

ونفت الفهد ان يكون المسلسل قد تعمد إظهار الرجل بصورة قاسية في التعامل مع زوجته ونسائه، مشيرة الى أنالدور الكبير الذى لعبته شركة الانتاج في الاعداد للعمل حيث جهزوا قرية بأكملها بشكل تراثي لتناسب تصوير العمل.

وشكرت الفهد في حديثها شركة "صباح بيكتشرز" المملوكة لعامر صباح قائلة: "جأتني الكثير من العروض لشركات توزيع فني ولكني اخترت عامر الصباحلثقتي فيه ولصدقه واخلاصه في العمل، لذا سيكون هو الموزع لأعمالي واشكره على ماقدمه من خدمات ويكفي انه السبب في اتفاقي مع قناة دبي ".

ولم تجد الفهد حرج في تعاونها مع الغير فى كتابة السيناريوهات موضحة انها اعتمدت على عناصر شبابية في العمل وهم بوابة العبور للمستقبل وطاقة لابد من الاستفادة منها، ونفت ان تكون فكرة الظهور بأكثر من عمل في رمضان تخدم الفنان واكتفت بان يكون لها عمل واحد ناجح.

وعن تعاون قناة دبي مع منتجين اخرين واعمال فنية اخرى، اكد الرميثي فى المؤتمر أن المفاوضات لاتزال جارية مع المنتج خالد البذال ومسرح السلام على الرغم من دخول اكثر من منتج على خط المفاوضات ومحاولتهم عرض اعمالهم الا انه فضل ان نتعاون مع اسماء لها مكانتها بدلاً من "غرباء الفن" كما وصفهم، مشددًا على ان تليفزيون دبي يحترم المشاهد العربي عموماً والخليجي خصوصاً لذلك ينتقي اعماله بعناية فائقة، واشاد ايضًا بالعلاقة القوية بين القناة والقائمين عليها والنجم الفنان عبدالمحسن عبدالرضا وأكد انه بعد تعاونهم معا في "الحيالة" بالتأكيد سيكون هناك تعاون بينهم على المدى القريب ان شاء الله.

ورد الرميثي على قضية رواية "بنات الرياض" ونفى ان يكون توقف العمل بسبب المسؤوليين في القناةولم يجد سبباً واضحاً في التحولات التي قامت بها الكاتبة السعودية رجاء الصانع بعدما اتفقا على ان يتم تحويل روايتها "بنات الرياض" إلى عمل تليفزيوني، الا انها إنسحبت بغموض شديد ومن دون تفسير مبرر،ثم عاد وعرض عليها ايضًا ان يتم شراء الحقوق الكاملة للرواية لكنها ايضًا لم توافق على ذلك من دون سبب واضح.