الإعلاميون يطالبون بتطهير ماسبيرو ورحيل لميس وخيري والشريف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: بينما تجري محاكمة وزير الإعلام السابق أنس الفقي ورئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق أسامة الشيخ بتهم تتعلق بالفساد، وإشاعة الفوضى والذعر بين المواطنين أثناء الثورة، بدأ الإعلاميون والعاملون في ماسبيرو إعتصاماً مفتوحاً، مطالبين بإقالة جميع القيادات الإعلامية التي تورطت في جرائم فساد أو جرائم مهنية في حق ثورة 25 يناير، ودعوا المجلس العسكري إلى أقالة الدكتور سامي الشريف رئيس الإتحاد الجديد، بدعوى أنه إحدى القيادات البارزة بالحزب الوطني، والتي كان يترأسها نجل الرئيس السابق جمال مبارك، وإعادة اللواء طارق المهدي إلى منصبه مرة أخرى، لأنه بدأ حرباً حقيقية ضد الفساد في مبني ماسبيرو الشهير، ووضع خطة لإعادة توزيع الأجور بشكل عادل، كما طالبوا برحيل الإعلاميين المتعاقدين من الخارج وعلى رأسهم لميس الحديدي وخيري رمضان.
وقال حسين الناظر المذيع بإذاعة القاهرة الكبرى لـ"إيلاف" إنه على الرغم من أن ثورة 25 يناير إنطلقت من ميدان التحرير، الذي يبعد عدة أمتار أو أشبار من مبني ماسبيرو، وعلى الرغم من إنقضاء ما يقرب ما يزيد على الشهر منذ أسقاط الرئيس السابق حسني مبارك إلا أن رياح التغيير لم تهب بعد على هذا المبنى العتيق في الفساد والمحسوبية.
وأضاف الناظر: "ليس من المعقول أن من وقفوا ضد الثورة وحرضوا على الثوار واتهموهم بتقاضي الدولارات ووجبات كنتاكي من أجل التظاهر ضد النظام الحاكم، وحاولوا إشاعة الفوضى في البلاد من خلال الإتصالات الوهمية، واستضافوا فنانين ومشاهير طالبوا بحرق المتظاهرين في ميدان التحرير، هم أنفسهم من يقودون الإعلام المصري بعد إنتصار الثورة، وهم الآن من يتغنون بأمجادها، لست أدري كيف يحدث ذلك؟ أين حمرة الخجل؟ إنهم متلونون، يرفعون شعار بالأمس ثورة كنتاكي، واليوم أيتها الثورة ما أحلاكي، هذا هو لسان حال قيادات ماسبيرو بالأمس واليوم".
واستطرد حسين المتحدث باسم الإعلاميين المعتصمين في بهو بمبنى الإذاعة والتلفزيون قائلاً: "قيادات الإعلام ارتكبوا جريمتين، الأولى مادية وهي قيد التحقيق من قبل النيابة العامة، ألا وهي جريمة الفساد ونهب وإهدار المال العام، وهي الجريمة التي قادت وزير الإعلام ورئيس الإتحاد السابقين إلى السجن، وستدور الدائرة على جميع الفاسدين. أما الجريمة الأخرى، فهي مهنية، تتمثل في الكذب على الشعب وخداعه، حتى صار الإعلام الرسمي مقروناً بالكذب والفشل، نحن نتعرض للشتم عندما نسير في الشوارع، لذلك لابد من تطهير الإعلام، لابد أن ترحل جميع القيادات غير المهنية، وهم إنتصار شلبي رئيس الإذاعة، نادية حليم رئيس التلفزيون، عادل معاطي رئيس قطاع القنوات الإقليمية، هالة حشيش رئيس قطاع القنوات المتخصصة، عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار، حمدي منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، راوية بياض رئيس قطاع الإنتاج، والتي حولت القطاع من منتج للدراما في مصر إلى مستورد للدراما من تركيا وغيرها من الدول.
ولم تقف مطالب الإعلاميين عند هذا الحد، بل طالبوا بإقالة الدكتور سامي الشريف رئيس الإتحاد الذي لم يمض على توليه المنصب سوى أيام قليلة، وقال الناظر: "إن هذا الرجل قيادي بارز بالحزب الوطني الذي كان يحكم البلاد وتسبب في فقر الناس وأشاع الفساد في كل مكان، كما أنه كان عضو مجلس أمناء بالإتحاد، وكان أحد المسيطرين على مهرجان الإعلام العربي، وهناك أتهامات موجهة إليه بمحاباة بعض الأعمال الدرامية في المهرجان لحسابات خاصة، وقد كتبعن ذلك الناقد الفني طارق الشناوي والكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، ونحن نطالب برحيله وعودة ماسبيرو لأبنائه، إن الإتحاد لديه كثيرون يصلحون للعمل كقيادات، نحن لا نريد قيادات من الخارج، إن ماسبيرو يضم العديد من الرموز والكفاءات من يصلح لتولي منصب وزير الثقافة أو الأثار وليس رئيس الإتحاد فقط".
ولم يكتف العاملون والإعلاميون في ماسبيرو بالإعتصام، وخوفاً من حدوث فراغ في القيادات، شكلوا لجنة لإختيار القيادات الجديدة، أو بمعنى أدق رشحوا أسماءً لتولي قيادة العمل الإعلامي في المرحلة الحالية، وأوضح الناظر: "نحن رشحنا العديد من الأسماء الإعلامية البارزة والمشهود لها بالكفاءة والنزاهة، وعلى رأسهم حمدي قنديل رئيساً للإتحاد، حافظ الميرازي رئيساً لقطاع الأخبار، جميلة إسماعيل رئيساً للتلفزيون، بثينة كامل رئيساً لقطاع القنوات المتخصصة، هالة فهمي، شفيع شلبي رئيساً للإذاعة. ورشحنا مجلس أمناء للإتحاد يضم شخصيات مثل المستشارة تهاني الجبالي، الدكتور حسام عيسى، الدكتور محمد أبو الغار، الدكتور حسن نافعة، الروائي صنع الله إبراهيم، الشاعر فاروق جويدة، إضافة إلى بعض الفنانين الذين شاركوا في الثورة.
غير أن الأزمة الأكبر للإعلامين، التي أرقت منامهم طوال السنوات الماضية، هي عدم العدالة في توزيع الأجور في ماسبيرو، وقال الناظر: "يجب وضع لائحة للأجور تكون عادلة، فليس من المعقول أن يتقاضي مذيعفي الدرجة الثانية 1500 جنيه في حين أن رئيس الإذاعة تتقاضي 270 ألف جنيه شهرياً، وبذلك يوجد هوة كبيرة بين الراوتب، وكذلك الحال في جميع القطاعات حيث يصل راتب عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار إلى 12 مليون سنوياً أي نحو مليون جنيه شهرياً، كما نطالب بإنهاء عقود جميع المتعاملين من الخارج وعلى رأسهم لميس الحديدي مقدمة برنامج "من قلب مصر"، وخيري رمضان مقدم برنامج "مصر النهاردة"، إضافة إلى المعدين والمذيعين الذين يتقاضون ملايين الجنيهات شهرياً، ويجب توفير النفقات، واستبدال هؤلاء بآخرين من أبناء ماسبيرو الشرفاءالذين يتمتعون بمهنية وكفاءة كبيرين.
وعلى الرغم من أن اللواء إسماعيل عتمان رئيس الشؤون المعنوية بالمجلس العسكري عقد إجتماعاً مع الإعلاميين المعتصمين، وعرضوا مطالبهم عليه، إلا أن رفضوا فض الإعتصام، إلا بعد تنفيذ مطالبهم، وأهمها عودة اللواء طارق المهدي رئيساً للإتحاد بدلاً من الدكتور سامي الشريف.
التعليقات
supporting Isreal
suppporting Isreal -الإعلاميون والعاملون في ماسبيرو إعتصاماً مفتوحاً، مطالبين بإقالة جميع القيادات الإعلامية التي تورطت في جرائم فساد أو جرائم مهنية في حق ثورة 25 يناير هذا ليس من حقهم هم موظفين و من يفتش على جرائم هم الشرطه معروف هذا و هيئات دوليه بتشغل الشرطه و هذه معروفه يجب تمكينها من تشغيل الشرطه و لا كلمه من شرطى بـ بلدنا و نعرفها اكثر منكم لان العالم متقدم و يعرف كل شئ و مثل كتب الابراج التى تستورد التى تحلل شخصيه المصرى و بسهوله دون ان يرى شكله الهيئات الدوليه شغلها عالميا معروف يجب تدخل البلاد و الموظف المعترض هو الخائن لان هذا خدما لنا و البليد هو الذى يرفض ان تشغله هيئات عالميه الإعلاميون والعاملون في ماسبيرو إعتصاماً مفتوحاً، كـ موظفين ليس من حقهم اعتصام او اضراب او مشاركه فى حكم البلاد
supporting Isreal
supporting Isreal -لميس وخيري والشريف مهارات بيننا و بينهم القانون و من يكرهم ليس له حق بين الساكن و الدوله القانون
إلي إيلاف
مــلاحـــظ -ما هي العلاقة بين الصور المعروضة (وهي لعرض أزياء) وأخبار إعتصام الإعلاميين في التليفزيون المصري؟
شوبير ومرتضى
إلهام -هناك وجوه يجب عدم ظهورها مرة أخرى على شاشات التليفزيون المصري، وعلى رأسهم أحمد شوبير ومرتضى منصور ، هؤلاء الذين لا يقولون شيئا مفيدا ولا يكفون عن السب والشتائم واستخدام الألفاظ البذيئة التي تجرح مشاعر المشاهدين، كما أنهما متألقان في النفاق للكبار.
إلى ملاحظ
المحرر -نقلت الملاحظة إلى القسم التقني وسيتم التصويب عاجلا. شكرا
حطوا نيرو
بيرلسكونى -انا شايف تحطوا نيرو اللى بقى مؤيد لاسرائيل دلوقتى رئيسا للاذاعة والتليفزيون و المجلس العسكرى وممكن تجوزوه كريمة المحروق اذا قبل الوطيفة بدل ماهية عاملة مشاكل لبيرلسكونى اللى هو انا ويمكن تكون السبب الخفى فى اسقاط مبارك اللى بعتها لي على انها حفيدته - نيرو عنده خبرة عظيمة فى ادارة ايلاف وبيتمتع بتناحة ماحدش شاف زيها يعنى مناسب جدا وينفع مادام كل اللى بيتعينوا فى التليفزيون المصر ما بيجمعوش - لو يونس شبلى كان عايش كنت رشحته بس نيرو مؤيد اسرائيل هو الرجل المناسب
يا ايلاف يا محترم
محمود -يجب ان تتأكد من الخبر قبل نشرة ,الاعلاميون الذين تتحدث عنهم لا يزيد عددهم عن عشرة ولهم وجهة نظر ولها احترامها , ولكن هل هؤلاء العشرة يعبرون عن كل العاملين ؟ بالقطع لا , نعم هناك فساد وهناك تحقيق , ولكن ليس من حقهم طلب اقالة كل القيادات والاهم ليس من حقهم تنصيب قيادات اخرى حمدى قنديل الذى يتحدثون عنه اعترف فى برنامج خليك بالبيت انه مارس التعذيب ضد الاخوان المسلمين فى السجن الحربى ايام عبدالناصر واخذ منهم اعترافات مسجلة تحت تهديد السلاح وأكد ذلك احمد رائف فى كتابة ,وهذه جريمة لا تسقط بالتقادم ياريت الصحفى الخاص بكم الذى نشر الخبر يهز طولة الى ماسبيرو ويشوف الاعلاميين المعتصمين عددهم كام