فنون

تامر عاشور:عمرو دياب وشيرين لهما وضعٌ خاص في "روتانا"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في الجزء الثاني من حواره مع "إيلاف" يتحدَّث الفنان والملحن المصري الشاب، تامر عاشور، عن طبيعة علاقة عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب بشركة "روتانا"، وسر رفض عمرو مصطفى التعاون معه في الألبوم.

القاهرة: أكد الفنان المصري الشاب، تامر عاشور، أن شركة "روتانا" لا تستطيع أن ترفض أي طلب لعمرو دياب وشيرين عبد الوهاب لأنهما يجعلان الشركة تسير على خط واحد، مشيراً الى أنه لن يمانع التعامل مع شيرين في ألبومها الجديد لأنها تعرف كيف تتعامل مع الشركة.

وقال عاشور في الجزء الثاني من حواره مع "إيلاف" أنه على الرغم من استمرار تعاقده مع شركة "روتانا" لمدة 5 سنوات، إلا أنه لم يجلس مع رئيسها سالم الهندي سوى مرة واحدة بمفردهما، ومرة في حفل افتتاح "روتانا كافيه" في القاهرة.

تحدثت عن سالم الهندي بعنف شديد، كم مرة التقيته؟
إلتقيته أول مرة خلال لقاء جمعنا منذ 4 سنوات، ثم إلتقينا في حفل افتتاح "روتانا كافيه" في القاهرة، ولم أتصل به سوى مرتين إحداهما كانت بعد نزول الألبوم ولم يرد على الهاتف.

ألم تفكر في الاتصال بالأمير الوليد مباشرة؟
لا، لم أفكر ذلك.

لماذا؟
لا اعتقد أن لديه فكرة عما يحدث في "روتانا"، أشعر أن أموالاً كثيرة تذهب بلا حساب، لو كان الوليد لديه فكرة عما يدور في "روتانا" وراض عما يحدث فمن الأفضل أن يغلق الشركة تماماً.

لكن الشركة لا تزال تحتفظ بعدد من الفنانين الكبار في مصر والوطن العربي؟
الشركة تتعامل من منطق الواجهة فحسب، في مصر لديها عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب وهو نفس الحال في البلاد العربية حيث تضم فنانين كبار كواجهة لها ولا يهمها ماذا تفعل بهؤلاء الفنانين.

إقرأ أيضًاتامر عاشور:الهندي مقصِّر إنتاجيًّا و"روتانا" لا تعرف إلاَّ الفشل

أهل عمرو دياب وشيرين سيرضيان بسهولة بالاستمرار مع شركة تضع عراقيلاً لهما لاسيما وأنهما معروفان جيدًا وليسا بحاجة الى الاستمرار معها؟
عمرو دياب وشيرين يحظيان بمعاملة خاصة من قبل الشركة ولا يوجد أحد قد يستطع أن يرفض لهما أي طلب، لأنهما يتعاملان مع مسؤولي الشركة بقسوة وحزم أو بمعني أدقيدفعونهم للسيرفي طريق لا يخالفوه إطلاقًا، أما باقي الفنانين فلهم معاملات أخرى، وجزء من هذا يعود الى طبيعة العقود الموقعة، فبموجب العقد الموقع بيني وبين "روتانا" المنتج المنفذ هو المسؤول عن الشركة في مصر، عكس عقود شيرين ودياب.

هل كان يضع العراقيل أمامك؟
بالتأكيد، الشركة كانت متخصصة في ذلك، وللعلم فإن ألبومي كانجاهزًا للتسجيل منذ فبراير 2010 وكان من المفترض أن يتم طرحه تجاريًّا مع بداية فصلالصيف الماضي، لكن قرارات مسؤول الشركة في مصر المتعنتة حالت دون ذلك.

ما هي طبيعة هذه القرارات؟
رفضه البدء في تسجيل الاغاني قبل أن تكون عقودها موقعة، كما أنهأصدر قرارًا بذلك على الرغم من أن الشركة سمحت لفنان آخر بالقيام بتسجيل أغنية وكانت تعاقداتها لم تتم، بخلاف رفضه للتعاون مع شخصيات معروفة من ملحنين وشعراء وموزعين لأسباب شخصية كان يريد إنهاء خلافته معهم أولاً قبل التعاقد وتخفيض أجورهم من دون مبرر، ورغبته في إجبارهم على توقيع عقود مجحفة في حقوقهم المادية والأدبية وغيرها من العراقيل التي يستغرق حل منها فترة زمينة طويلة، وتدخله في توزيع الأغاني على الرغم من أن موزعي هذه الأغاني هم من كبار الموزعين في الوطن العربي، وتأخر الألبوم لرغبتي في خروجه بالطريقة التي أريدها وليس بالطريقة التي يريدها مسؤول الشركة لأني مسؤول مع كافة العاملين في الألبوم عن مستواه الفني، لذا لا يمكن أن نضع أسمائنا على سيء غير راضين عنه، وكل هذه المشاكل استغرقت فترة طويلة لحلها وصلت لحدعام كامل تقريبًا، وأشعر ان السنوات التي قضيتها في "روتانا" كان بمثابة فيلم كرتون.

هل لديك فكرة عما إذا كانت هذه العراقيل توضع مع فنانين أخرين مثل عمرو دياب وشيرين مثلاً؟
مثلما ذكرت لك سلفًا شيرين إذ أعجبتها أغنية تخبرهم فقط بأنها حصلت عليها ولا أحد يتحدث معها، لا يوجد مسؤول في الشركة يستطع الهروب منهما وعدم تنظيم الدعاية الكافية لهما لدى طرح ألبوماتهما.

هل رفضك شركة "روتانا" يعني أنك لن تتعاون مع شيرين في ألبومها الجديد؟
بالتأكيد لا، سأتعاون معها ومع كل فناني "روتانا" لأن هؤلاء الفنانين قادرين على إجبار الشركة على احترام خياراتهم.

ماذا عن نيتك مقاضاة الشركة ؟
هناك 3 قضايا ستقام ضد "روتانا" خلال الأيام المقبلة يعد لهم المحامي في الوقت الحالي منهم قضيتين أقيمهما بمفردي وقضية مع مجموعة من الشعراء والملحنين، بالنسبة لقضيتي الأولى فهي مختصة بطلب تعويض مادي لا يزال المحامي يدرس قيمته لأن الشركة لما تلتزم بالعقد المبرم بيننا بإنتاج 5 ألبومات في خمس سنوات، وطرحها أغاني لا تملكها في الألبوم الثاني حيث لا يوجد لدى "روتانا" ما يثبت أنني تنازلت عن الأغاني التي قمت بإنتاجها أو قمت بإهدائها، وهي أغاني بلغت تكلفتها الإنتاجية 250 الف جنيه، طرحت في الألبوم وتم بيعها الي شركات الاتصالات كنغمات رينغ تون من قبل "روتانا"، أما القضية الثانية فتتعلق بعدم طرح الألبوم رسميًا في مصر وطرحه في دول الخليج أولاً على الرغم من أننيفنان مصري والشركة قامت ببيعه الى شركات الاتصالات مندون أن تطرحه على الرغم من مرور أكثر من شهر على ذلك، والقضية الثالثة فتتعلق بالحقوق الأدبية وعدم وضع أسماء الملحنين والشعراء والموزعين عليها لدى عرضها على شاشة "روتانا سينما" و"روتانا زمان" وهو ما يعد إهدارًا لحقوقهم الأدبية.

هل تنوي المقاضاة في توقيت طرح الألبوم؟
لا يوجد في التعاقد بند ينص على ذلك، لكن الدعوى الأولى متضمنة عدم طرح الألبوم في مصر باعتباريفنانًا مصريصا، تعاقدات "روتانا" التي يتم كتابتها في البداية تكون مجحفة جدًّا لأي فنان، لذا قمت بتعديلات كثيرة على العقد قبل توقيعي عليه.

بعد كل ما حدث معك في "روتانا"، هل من الممكن أن تعود إليها مرة أخرى إذ جاءك عرض مختلف ماليًا وفنيًا؟
لن أتعاقد إلا مع شركة إنتاج مصرية، أو شركة يكون القائمون عليها مصريين يفهمون معنى صناعة الموسيقى، لو قدمت لي روتانا عرض بـ5 مليون جنيه سأرفضه وأقبل عروض أقل بكثير منه شرط أن أكون متفاهمًا مع القائمين على الشركة.

هل تختار أغانيك بمفردك؟
لا، اختيار الأغاني يتم منخلال إشراك فنانين أخرين معي من مؤلفين وملحنين وشعراء وأصدقاء استعين بهم لإستشارتهم فيما أقدم، لأني لا استطع تحمل المسؤولية بمفردي.

ما هي حقيقة خلافك مع عمرو مصطفى؟
لا يوجد خلاف ولكن صديق مشترك بيننا عرض عليه أن يقدم لي ألحانًا في ألبومي الأخير ولكنه رفض لأن اعتبرني منافسًا له فاحترمت موقفه للغاية.

هل تنوي تصوير أية أغاني خلال الفترة المقبلة؟
سأصور الأغاني التي أنتجتها على نفقتي، كما أنوى تصوير أغنية "مستبيع" مع المخرج ياسر سامي ولكن بعد استقرار الأوضاع.

اختفيت عن الإعلام طوال فترة الثورة، ولكن ظهرت بأغنية "سألوا الشهيد"؟
اختفيت عن الإعلام لأن تضارب المعلومات كان أمرًا تأثر به الجميع، وبالنسبةلي نزلت الى ميدان التحرير 4 مرات بعد جمعة الغضب، وأغنية "سألوا الشهيد" كان تلقائية مني وقدمتها بعد التنحي وأول مرة قدمتها كانت في ميدان التحرير، يوم جمعة النصر، لكني لم اتمكن من الصعود على المسرح وتقديمها بسبب الزحام الكبير الذي كان موجودًا في الميدان.

الم تفكر في تصويرها؟
اكتفيت بطرحها أوديو فقط، لكني شاهدت لها لاحقًا عدد من الفيديوهات على اليوتيوب وأعجبتني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف