فنون

كاتيا كعدي:تستعد لعملين جديدين وتجمعها علاقة خاصَّة بالموضة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أشارت الفنانة اللبنانيَّة، كاتيا كعدي، عن وجود نصين تلفزيونيين يكتبان خصيصًا لها، الأوَّل لبناني والثاني مصري كويتي ستقوم ببطولته.

دمشق: أشارت الفنانة اللبنانية، كاتيا كعدي، عن وجود نصين تلفزيونيين يكتبان خصيصاً لها من دون أن تتحدث عن تفاصيلهما، واكتفت بالكشف عن هويتهما بالقول أن الأول هو لبناني، والثاني مصري كويتي ستقوم ببطولته، إضافة إلى وجود برنامج تلفزيوني جديد وهو عبارة عن مجلة تلفزيونية ستقوم بتقديمه لصالح قناة المرأة العربية.

وعبرت الفنانة اللبنانية عن سعادتها في المشاركة في آخر أعمالها التلفزيونية "يا صديقي" من إخراج السوري عمار رضوان، واشتراكها ببطولة العمل مع كل من السورية صفاء سلطان، والمصري محمد رياض، إضافة إلى نجوم الخليج العربي مما حقق لها الانتشار على صعيد الدراما التلفزيونية.

وأبدت الفنانة اللبنانية أسفها من عدم تسويق الدراما اللبنانية بشكل صحيح على الرغم من أن الفنان اللبناني يعد أحد الركائز الأساسية في الأعمال العربية، ويعتبر أهم عوامل نجاحه، معبرةً عن تفاؤلها بتصحيح مسار الدراما بعد اشتراك المصريين والسوريين والخليجيين في الدراما في بلدها، منوهةًأن اللهجة اللبنانية المنتشرة بشكل واسع في الوطن العربي.

وعن التحولات في مجال عملهامنذ ابتدائها كعارضة أزياء، ومن ثم توجهها للتمثيل، فالتقديم التلفزيوني، قالت الفنانة اللبنانية إن الحقل الفني هو حقل واسع وكبير، وأنها لا تمانع العمل في المجالات السابقة، داعيةً الفنانين إلى الإهتمام أكثر بمواهبهم، وتطوير أدواتهم بالعمل على الذات، وعدم الإتكال على الشكل والشهرة، مشيرةً إلى أن لكل مهنة مقوماتها، وعندما بدأت بتقديم البرامج، بدأت تركز على عمل واحد، وأوقفت باقي نشاطاتها، لتعطي قيمة أكبر لعملها كي تنجح فيه على حد قولها.

وفي سياق آخر، قالت الفنانة اللبنانية، كاتيا كعدي، بأنها حريصة على المتابعة الدائمة لعروض الأزياء حيث عملت كعارضة أزياء في بداية حياتها في الوسط الفني من جهة، إضافة إلى افتتاحها لمحل تجاري يحمل اسمها من جهة أخرى.

وأكدت كعدي لـ"إيلاف" على ضرورة ظهور الفنانين بإطلالات مميزة على المشاهدين خصوصًا في عصر الصورة، معتبرةً بأن الشكل مهم جداً في مهنتها بالتمثيل والتقديم، مشيرةً إلى أن ما يهمَّها في التصميم هي طريقة تنفيذ الفستان، معتبرةً بأن لأيّ مناسبة فستاناً معيّناً، فخلال المهرجانات العربية التي تقدّمها تختار فساتين ضخمة بقصَّاتها والإكسسوارات التي تدخلها، بينما في السهرات العادية قد ترتدي فستاناً من بوتيك عادي.

واعتبرت بأن الراحة في التعامل مع مصمِّم الأزياء تلعب دوراً كبيراً في نجاح ذلك التعاون، كما أنه يجب أن يتفق أسلوب وذوق المصمم مع المرأة، وقد تنشأ علاقة صداقة بينهما تسهِّل التعامل بينهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف