فاطمة الطباخ:لم ارتدِ الحجاب بمفهومه الشَّرعي وخلعي له حريَّةً شخصيَّةً

أكَّدت الفنانة، فاطمة الطباخ، أنَّ خلعها الحجاب يندرج ضمن خانة الحريَّة الشَّخصيَّة، ولا يحق لأحد أن يحاسبها على ذلك، داعيةً إلى إحترام رأيها وخيارها.

الرياض: نشرت الفنانة، فاطمة الطباخ، صورًا لها على الـ"فايسبوك" وهي غير مرتديةً الحجاب الذي ظلَّ على رأسها لمدَّة 3 سنوات، ما أثار بعض الأقاويل وردود الأفعال.

وبرَّرت فاطمة الأمر بأنَّه "ضرورة فنيَّة"، وأنكرت على من ينتقدها ويصفها بالسفور بأنَّها شخصيَّةً محتشمةً ولن ينقص الحجاب من إحتشامها، وأشارت إلى أنَّ المقرَّبين منها يعلمون جيِّدًا من هي فاطمة الطباخ، وأنَّ ارتداءها الحجاب لم يكن وفق المفهوم الشَّرعي بل كان بدافع العادات والتَّقاليد، وهو السبب نفسه الذي يجبر العديد من سيِّدات الكويت على ارتداء الحجاب، وفي الغالب تكون غير مقتنعة به، وأكَّدت أنَّ على الجميع أن يحترموا حريَّتها ورأيها في هذا الأمر.

واعتبر منتقدوها أنَّ بداية تلك الخطوة تعود إلى أيَّام مسلسل "ساهر الليل"، عندما ظهرت فاطمة وهي ترتدي باروكة، واعتبروا أنَّ الأمر بدأ من هذه النقطة وانتهى إلى خلعها الحجاب تمامًا، لكنَّها نفت أنّْ يكون العمل له علاقة بتلك الفكرة، وطلبت ممن ينتقدونها أنّْ يحكموا عليها من خلال شخصيَّتها الحقيقيَّة بعيدًا عن تلك النقطة الَّتي أدرجتها ضمن خانة الحريَّة الشَّخصيَّة والبعيدة عن حكم الآخرين، وعلى الرغم من أنَّها خلعت الحجاب إلَّا أنَّها تظهر في مسلسل "عبد الله وعذاري" بباروكة صناعيَّة مبرِّرةً ذلك بدواعٍ يفرضها العمل.

والجدير بالذكر أنَّ فاطمة الطباخ شاركت في مسلسل "اثنين في الإسعاف"، وكذلك خاضت أوَّل تجربة سينمائيَّة لها من خلال الفيلم القصير "ساحة الحرب" الذي سيعرض ضمن مهرجان دبي السينمائي.