فنون

هبة طوجي:الإثارة ليست بقميص نوم وإنَّما بالنظرات والتَّصرفات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في حوارٍ مصوَّر مع "إيلاف" تحدَّثت الفنانة اللبنانيّة، هبة طوجي، عن أغنية "حلم"، والألبوم المنتظر وأسباب تأجيل صدوره، علاقتها بالرّحابنة، كما ردَّت على الإنتقادات الَّتي طالت كليبها الأخير، وتحدَّثت عن التشبيه بينها وبين الفنانة كارول سماحة.

بيروت: بعد أوَّل ظهور لها في مسرحيَّة "عودة الفينيق" في العام 2008، إستطاعت الفنانة اللبنانيَّة الشَّابَّة، هبة طوجي، إبنة الثلاثة والعشرين ربيعًا أن تقف بثبات على خشبة المسرح، في أداءٍ وحضورٍ لافتين، وصوتٍ مميَّز، فقيل إنَّها بديلة كارول سماحة الَّتي عرفت من خلال بيت الرحابنة وخرجت منه، لكن ظهورها في مسرحيتي "صيف 840" و"ملوك الطوائف" أثبت أنَّ لكلٍّ منهما شخصيَّتها الفنيَّة المستقلِّة.

وبعدها خاضت الغناء وقدَّمت "متل الريح" وهي الأغنية الَّتي لاقت الكثير من الأصداء الإيجابيَّة، وأظهرت جليًا قدرات هبة والمسار الذي تنوي إتباعه، بعيدًا عن الموجة الرائجة حاليًا، إلى أن أصدرت مؤخرًا أغنية "حلم" وصوَّرتها على طريقة الفيديو كليب من إخراجها حيث دمجت الأنوثة بالجرأة والعفوية والبساطة.

"إيلاف" إلتقت بالفنانة الشَّابَّة، هبة طوجي، في منزل الراحل منصور الرحباني، حيث تواجدت لمتابعة تمارينها الصوتيَّة، حيث تحدَّثت عن أغنية "حلم"، والألبوم المنتظر وأسباب تأجيل صدوره، علاقتها بالرحابنة بحيث تبناها أسامة ويتابع نشاطاتها، كما ردَّت على الإنتقادات الَّتي طالت كليبها الأخير، وتحدَّثت عن التشبيه بينها وبين الفنانة كارول سماحة.

و"حلم" هي أغنية من ألبوم "لا بداية ولا نهاية"، أرجعت هبة في حوارها مع "إيلاف" أسباب تأخر صدوره بدايةً بسبب المونديال وبعدها نظرًا لأوضاع البلد والمنطقة العربيَّة وبعض المشاكل مع شركة الانتاج، ويتضمَّن الألبوم 12 أغنية، كتب اثنتين منهما الراحل منصور الرحباني، أما الباقي لإبنه غدي، والموسيقى لأسامة، وتوضح أنَّ الأنماط الموسيقيَّة في العمل تتوزَّع بين الموسيقى الشَّرقيَّة والروك والبوب، وتتمحور النصوص حول مواضيع الحب والثورة والهجرة، كما أنَّها تحاكي واقع لبنان وبعض الدول العربيَّة.

وعن إخراجها لكليب الأغنية أشارت هبة إلى أنَّ هذه التجربة كانت جديدة عليها وإنَّما مميَّزة خصوصًا وأنَّها طالبة إخراج، وبالتَّالي أحبَّت تطبيق ما تعلَّمته بإحترافيَّة، وأضافت: "كوني أغني فأنا أحسُّ الصور أسعى لترجمتها على طريقتي وبصورةٍ أفضل". مشيرةً إلى أنَّها لم تواجه صعوبات لأنَّ تطبيق الأفكار الَّتي رسمتها في ذهنها كان سهلاً.

وفي ما خصَّ الإنتقادات الَّتي طالتها بعد إصدار الكليب حيث قيل إنَّ هبة طوجي ليست بحاجة لقميص نوم وشرشف وإظهار مفاتنها كي تكون من نجوم الصَّف الأوَّل، ردَّت هبة قائلةً: "إنَّ المشاهد الَّتي ظهرت فيها في قميص النوم تدخل ضمن إطار الصورة وليست خارج الموضوع، لأنَّها كانت تسعى لترجمة حالة فتاة حالمة تستفيق من النوم، ومن غير الطبيعي أن تستفيق وهي ترتدي غير ذلك، كما أنَّ هذه المشاهد لا تتخطى العشرة في المئة من إجمالي مشاهد الكليب إذ أظهر لاحقًا وأنا أمشي في الشَّارع لألتقي بالحبيب"، وأضافت: "في النهاية مهما إرتدت المرأة، فإنَّ طريقة تصرُّفها ونظراتها هي الَّتي تعطيها قيمةً أكبر وتفرض إحترامها على الجميع، وأنا لم أرَ في الفيديو كليب الجرأة الَّتي يتحدَّثون عنها فأنا جسَّدته بكامل أنوثتي".

وعن قبول أستاذ الموسيقى، وديع أبي رعد، مشاركتها بطولة الكليب، أكَّدت هبة أنَّ هناك علاقة صداقة قوِّيَّة تربطها به، مشيرةً إلى أنَها حاولت جاهدةً إقناعه بمشاركتها في الكليب نظرًا للشعبيَّة الَّتي يتحلَّى بها، والكاريزما القويَّة الَّتي يمتلكها، وقالت: "لقد أحببت أن تترجم تلك الصداقة وأن تظهر للنَّاس"، نافيةً وجود أيَّة علاقة حب تجمعهما خصوصًا بعد الشائعات الكثيرة الَّتي صدرت حول الأمر.

من جهةٍ أخرى، تحدَّثت هبة عن إعتبارها بديلةً للفنانة كارول سماحة، الَّتي عملت مع مسرح الرحابنة وعادت لتشكَّل خطًّا خاصًّا بها بعيدًا عنهم، وقالت: "المقارنة موجودة دائمًا في مجتمعاتنا، وعلى الرغم من ذلك فأنا أحترم كارول وأحبُّ أعمالها وما قدَّمته، ولكن لكلٍّ منَّا خياراته الخاصَّة والمتميِّزة عن غيرها، وعلى كل شخص أنّْ يلحق بطموحه، وأنّْ يسعى لتحقيقه".

وعن علاقتها بالرحابنة وتأثيرهم فيها أكَّدت أنَّهم يتشاركون في تبادل الأفكار والآراء البناءة، مشيرةً إلى تأثرها الكبير بالراحل منصور الرحباني، وحظِّها السعيد بأنَّها إستطاعت التعرف إليه والعمل معه.

وفي انتظار صدور الألبوم، تستعد طوجي للعب دور البطولة في مسرحيَّة "دون كيشوت" المتوقَّع عرضها خلال مهرجانات بيبلوس، والمسرحيَّة مأخوذة عن رواية الإسباني ميغيل دي سرفانتس سافيدرا، وكتب نصها وأشعارها غدي الرحباني، من خلال شخصيَّة "دولسينيا" إلى جانب الفنان رفيق علي أحمد الذي سيجسِّد شخصيَّة "دون كيشوت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما اروع هبة
diana -

مااروع هده الفنانة هبة الطواجي سواءفي الحلم أوالحقيقة

Metfalssfine
sab -

Nice voice but i dont like her style of songs, , ktir Metfalssfine no simplicity. she should sing something closer to the heart.

she is great lady
bassam gammou -

she is like majda alroomy viva lebanon thanx

إلى الأمام هبة...
LOUCOS -

فتاة جميلة جداً و صوت رائع!!!!

نظرة عين
akram ali -

ارى لغة العيون هى لغة التعارف و الاعجاب بين الناس واؤيد كلام هبة طوبجى

quiry
mohammed -

ليش جواربها ممزقة؟مسلوتة بالعراقي؟

Lebanon''s celin Dion
steve -

هذه المغنية رائعة جدا ومبدعة ايضا مقارنة بعمرها الصغيير ذكرني اسلوبها الجميل بالمغنية الكندية سيلين ديون شخصيتها قوية وجذابة واسلوبها في الاخراج جميل جدا ما عدا القمر في نهاية الاغنية يبدو حجمه كبيرا جدا وفيه مبالغة اكثر من اللزوم...اتمنى لها التوفيق

انا بحب الفسبوك
السيدعبدالسميع -

ايه اخبار الكويت الشقيقة