فنون

فريال يوسف: استنشقت هواء الحرية في تونس بعد الثورة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في حوار مع "إيلاف" تحدثت الفنانة الشَّابَّة، فريال يوسف، عن مسلسلها الجديد "خاتم سليمان"، وعن رأيها في الثورة المصريَّة والتونسيَّة.

القاهرة: ما بين "ثورة الياسمين" في تونس و"ثورة 25 يناير" في مصر،عاشت الفنانة التونسية الشابة، فريال يوسف، نسائم الحرية، حيث إنها لا تصدق حتى الآن أن هناك ثورات قد حدثت، وأن الشعبين المصري والتونسي أصبحوا يتنفسون الحرية، بعيدًا عن الدولة البوليسية.

وفي حوارها مع "إيلاف" تتحدث فريال عن الثورة التونسية والمصرية ومسلسلها الجديد "خاتم سليمان"، الذي تقوم بتصويره في الوقت الحالي ليعرض خلال رمضان المقبل.

كيف ترين ثورة الياسمين في تونس؟
لا أحب أن اسميها ثورة الياسمين، ولا أعرف من أن أطلق عليها هذا الاسم، لكنني سعيدة جدًّا بما حققته حتى الآن ومتفائلة للغاية بالمستقبل، على الرغم من المخاطر التي لا تزال تحيط بها، إلا أن الآتي سيكون أفضل بكثير، وسأتحدث لأولادي وأحفادي عن أنني كنت من الجيل الذي صنع الثورة.

هل توقعت أن تحدث؟
لا لم أتوقع، ولم يكن أحد يتوقع ذلك على الإطلاق، لأننا كنا نعيش في دولة بوليسية قمعية، كل فرد يتجسس على الآخر، حتى في منازلنا لم نكن نستطع أن نتحدث في السياسة مطلقًا، لذا عندما خرجت الناس الي الشارع لم اكن اصدق ما يحدث أمامي، وكنت أتابع الثورة لحظة بلحظة من خلال القنوات الإخبارية، كنت سعيدة بما اراه، لكنني لم استطع ان اتحدث بجرأة خوفًًا على أسرتي من قوات الأمن هناك، وعندما سمعت خبر هروب الرئيس بن علي سعدت كثيرًا.

كيف وجدت تونس في أول زيارة لك لها بعد الثورة؟
كنت سعيدة كثيرًا، وشعرت أنني اتنفس هواءً مختلفًا، نسيم وعطر الحرية التي حصلنا عليها، وجدت الشعب فخورًا بثورته للغاية وحريصًا عليها وعلى حمايتها والمحافظة عليها، وحزنت على الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجلنا ومن أجل أن نعيش نحن حياة العزة والكرامة، وبكيت عليهم.

وثورة مصر؟
اكتملت سعادتي بالثورة التونسية بنجاح الثورة المصرية، لأن الظروف بين مصر وتونس كانت متشابهة، فالقمع الامني في البلدين كان ينتهج السياسة العنيفة نفسها، سافرت الى تونس عند بداية الثورة في مصر، وعدت بعدما انتهت وسعدت بما حققته.

تشاركين في مسلسل "خاتم سليمان" مع خالد الصاوي، حدثينا عن هذا العمل؟
بدايته كانتفي نهاية العام الماضي في شهر نوفمبر/تشرين الثانيتقريبًا، ورشحني للمسلسل المنتج محمود بركة منتج العمل، حيث اتفقنا على كل شيء، وكان العمل لا يزال في مرحلة الكتابة الاولية، وأعجبت بفكرة المسلسل، وأسعدني أنني سأتعامل مع خالد الصاوي للمرة الأولى، خصوصًا أنه ممثل محترف، وأجسد شخصية "ملك"، وهي تظهر في المسلسل لتقلب حياة خالد الصاوي، الذي يقوم بدور "الدكتور سليمان"، رأسًا على عقب وتساعده في معرفة العالم من حوله، شخصية "ملك" لا تظهر من الحلقات الأولى، وإنما في حلقات متأخرة نسبيًّا.

في المؤتمر الصحافي الذي عقد للإعلان عن تفاصيل المسلسل، قيل إن أحداث ثورة 25 يناير ستكون ضمن المسلسل، ألم تخاف من ان يتسبب إقحام الثورة في المسلسل في التأثير على نجاحه؟
إطلاقًا، لأن المسلسل كان لا يزال في مرحلة الكتابة عندما اندلعت الثورة المصرية، وتوقف المؤلف عن كتابته في هذه الفترة، ثم عاد واستكمل الكتابة، وبما اننا نتحدث عن تاريخ زمني، فإن أحداث الثورة ستكون في الحلقات الأخيرة من المسلسل بالتزامن مع بدء العام 2011، واعتقد الكثيرون أن الثورة سيتم تناولها بالطريقة التي حدثت بها، وهذا الكلام غير صحيح، فهي حدث من ضمن الأحداث التي تمر بالمسلسل وتؤثر فيه.

والأجر؟
لم أتحدث مع المنتج في تخفيض الأجر بعد الثورة، ولا اتناقش كثيرًا في هذا الأمر في المجمل، لن امانع إذ طلب مني ان اخفض الاجرالمتفق عليه، لأنني لا أعمل من أجل المال، والأموال ليست هي الرقم واحد بالنسبة إلي، لكنني في الوقت نفسه لا أنكر أنها مهمة للغاية حتى توفر لنا الحياة الكريمة.

خلال العام الماضي شاهدك الجمهور في ثلاثة أعمال درامية، وفي العام الحالي تشاركين في عمل واحد، هل للأمر علاقة بالازمة التي تمر بها شركات الإنتاج الدرامية وتقليل عدد المسلسلات التي يتم تقديمها؟
ليس بالضبط، لكني أجهدت كثيرًا خلال العام الماضي بسبب تصوير الأعمال الثلاثة في الوقت نفسه، وشكل الأمر ضغطًا كبيرًا عليَّ، لدرجة إنني كنت أسأل زملائي الذين يشاركون في أكثر من عمل كيف تستطيعون التوفيق والظهور بشكل جيد، لذا كان قراري بأن لا اشترك في أكثر من عملين، حتى لا اتعرض للضغط الذي تعرضت له العام الماضي.

وكان من المفترض أن أبدأ في تصوير دوري في مسلسل "الشيماء" في فبراير/شباط الماضي، لكن المسلسل تأجل تصويره الى أجل غير مسمى، بسبب حاجته الى تكلفة إنتاجية عالية، وعدم استقرار الأوضاع في الوطن العربي، وحتى الآن لم يتحدد بعد موعد للبدء فيه.

والسينما، هل خرجت من حسابتك؟
على العكس تمامًا، أبحث عن نص جيد، فبعد فيلمي "بالألوان الطبيعية" وضعني المنتجون في إطار الفتاة التي تقدم دور الإغراء، وهذا الأمر غير صحيح، لذا أبحث عن دور يظهر موهبتي التمثيلية، ولا أقبل عملاً من أجل الوجود على الساحة فحسب، لذلكما زالت في انتظار العمل الجيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موزز
روميو -

البنت مووووووووووووووووووووزة شكلنا بنحول على تونس هههههههههه

Evolution
The Joker -

That is what all revolutions stand for!!!lol

أحمر أحمر
أبي الحروف البغدادي -

ثوب جميل لفتاة شهية و جميلة كأنها فلقة القمر

supporting Isreal
supporting Isreal -

الحرية يعنى السكان كل منهم راقى لا يقبل الموظف واصى عليه او ولى امره من هنا يجب محكمه الاسره تكون لمحاكمه من يتحرش بـ الارمله المنفصل او المنفصله او الفتاه على باب نادى فى ملابسها حدث فى مصر هذا و شتم فى الاعلام و قال ملابس خليعه و من يتصل من الاعلام بالنساء و يستسهل يسالها اى شكوى فى زوجها و ليس من حقه ان يسأل على نسوان او يمطع الفقير الجائع فى التسول تسول وظيفه يبعد الموظف عن الاسره و يحاكم من يتمنى الاسره تحاكم بعضها احد يقول هذا بابا يحاكم ماما او العكس ان الموظف يجب يبعد عن شؤون الاسره اما من هم فى حياه رياضه ليسوا اسره من هنا طبيعى المتضرر يلجئ للقضاءو لا يحق لزملاء تقول له لنا محاكم هذا الحلال فقط الاسره اما الزملاء او الغرباء يمثلوا انهم اسره عيب حرام هكذا سوف يقع الجميع فى اسره ليست محترمه ثم تتضرب الاسره الحقيقيه و الزوجه يجب تنظر لمحكمه الاسره هى ليست زوجه لكن هى ماما و بابا لـ ابناء وهميين غير موجودين و الموظف لا يفهم غير انه يحب يلعب دور الحكم

حلو
lamya -

بالله يا حلوة لما تحكي لاولادك و احفادك انك كنتي من الجيل الي عمل الثورة ما تنسي تفرجيهم هالصور الحلوة...مو منشان اشي بس منشان يصدقو انك صنعتي الثورة

النسوان الحمر
السود والحمر -

هذه هى الحرية الحمراء بتاعت ابو القاسم الشابى الله يخرب بيت الغفر المحسوبين علينا ستات والمسجونين و متكيسين باكياس سودا بره وجوة لبس وعقل و عاشت الثورة الحمراء و ما يجيبها الا نسوانها الحمر

موز موز
موز -

صدك والله

كتير واضح
واضح -

لا كتتيييير واضح انها استنشقت هواء الحرية بعد الثورة من خلال التوب الاحمر

اهلا و سهلا
hag -

للذين لا يعرفون هذه الممثلة ابنت تاجر يهودي تونسي معروف و هذا الاسم هو بعد ان غيرت اسمها كانت تسمى ازابيل سيقان

Heat Israel
Heat Israel -

أتمنى و لو مرة واحد بأن أفهم شيىء من تعليقاتك التافهة و كلامك الركيك الغير مفهوم و على الأكثر إسمك البغيض إذا كنت فعلا داعم لأكثر كيان دموية و غير شرعيه بالعالم ،و أستغرب من إدارة إيلاف السماح لك بالتعليق في هذا الموقع. اكيد لن ينشر و لكن فشة غل

كدب
besma -

اسمها فريال قرلجة و هي تونسية من صفاقس و جامعية

العب يااحمر
كوفي -

اموووووووووووووووووووووت في الحرية انا وفي الاحمر بعد

اية الكلام الفارغ دة
ashraf tawfek -

اية الكلام الفارغ دة هية اسمها بالكامل فريال محمد يوسف قراجة يبقى ابوها كان يهودى ازاى

الواقع غير
ايمان -

الواقع غير والله شفتها في تونس كثير مرات اقل من عادية الصورة حاجة والواقع حاجة