فنون

دعيج الخليفة الصباح: الدراما الكويتيَّة هى الأولى خليجيًّا وعربيًّا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إعتبر الشيخ دعيج الخليفة آل الصباح أنَّ الدراما الخليجيَّة عمومًا والكويتيَّة خصوصًا تأتي في طيلعة الدرما العربيَّة، كاشفًا عن تحضيره لمشروع سيستقطب صناع الدراما العربيَّة.

الكويت: شدى بكلماته كبار الفنانينفي الخليج، إنَّه الشيخ دعيج الخليفة آل صباح الذي يكشف لـ"إيلاف" عن شخصيته، ويؤكد أنه خجول يخشى الأضواء، وليفجر مفاجأة ستغير معالم الإنتاج الخليجي ببنائه قرية إنتاجية متكاملة تكون قبلة المنتجين في المحيط العربي بكامله.

حدثنا عن تعاونك الجديد مع الكاتبة فجر السعيد؟
بداية أعتبر أنَّ إطلالاتي على "إيلاف" شرف لي ككاتب ودبلوماسي. أما بالنسبة إلى العمل مع فجر السعيد فهو شرف لي أيضًا، فأنا عملت مع نجوم كثيرين، وكللت ذلك بالعمل مع فجر، فأناتعاونت معها في مسلسل كبير سابق اسمه "عديل الروح"، وكتبت لها المقدمة.

خلال الموسم الحالي، كم هو عدد الأغانى التي قدمتها إلى المسلسلات؟
قدمت العديد من كلمات المسلسلات لهذا الموسم، منها "بنات سكر نبات"، و"شلة بنات" وغيرها من الأعمال الجميلة التي أتمنى أن تنال إعجاب المشاهد.

ما هو سر تعلقك بكتابة كلمات مقدمات المسلسلات والأعمال الدرامية؟
في الحقيقة قدمت أكثر من 200 أغنية، لكنني أحب أن يظهر نجاحي على الشاشة من خلال الأعمال الدرامية التي يظهر اسمي فيها كشاعر، وهذا هو هدفي.

هل نعتبر الشيخ دعيج الخليفة ماركة مسجلة على الأعمال الدرامية لهذه الفترة؟
هذا فخر لي، ونجاح هذهالأعمال هي من نجاحي كشاعر، فأنا قدمت أغانيمع فرقة ميامي وغيرها، وارتبط نجاحهم بنجاح كلماتي، فأنا أمارس الكتابة كهواية.

وقفت بجوار العديد من الوجوه الشابة أمثال آسيل عمران ومريم حسين.. ما هو سر دعمك لهذه الأسماء؟
البداية تكون في توافر الموهبة، ثم تكلل بالكلمات المناسبة، ونحن مع كل موهبة صادقة.

لاحظنا وجودك مع نجوم كبار في الخليج؟
مازلت أتعاون مع اسماء كبيرة، كالفنان محمد عبده، والفنانة نوال الكويتية، وأحلام، وفرقة ميامي، ونحن في تواصل مع الجميع، لكن العمل بالمسلسلات يعتبر هواية.

قدمت أغنية مع فيصل السعد "يا نواخذ" وكان لها تـأثير قويّ، هل هناك عمل سيماثل قوة تلك الأغنية؟
ترقبوا المزيد إن شاء الله، خصوصًا مع فيصل السعد.

هل تعتقد أن رقابة وزارة الإعلام مهيمنة على السينما؟
نعم، فالرقابة الكويتيةتمارس ضغطًا وتأثيرًا على السينما،ونتمنى أن يقلّ هذا الضغط على يد وزير الإعلام سامي النصف حتى تسير عجلة الفن الكويتية في مسارها الصحيح.

ما سر إيقاف عرض فيلم "بنتين من مصر" في الكويت، على الرغم من أنه عرض في بلاد كثيرة؟
مشكلة الثورة في مصر أخلت بالعديد من العروض، وأوقف عرض الفيلم بسببها.

لاحظنا دعمك لطارق العلي على الصعيد السينمائي، وهناك إجحاف لبعض الشباب الكويتي الموهوب الآخر، فما السبب؟
أنا أفتخر بالعمل مع طارق العلي في فيلم "هالو كايرو"، فهو من أفضل الأفلام التي شاهدتها، ولا يوجد إجحاف تجاه الشباب، لكننا بحاجة إلى مادة متقنة لنقدم لها يد العون،ولن نتردد في مساعدة النماذج والشباب الموهوب.

غابت الشركة عن الملتقى السينمائي فى الكويت.. فما السبب؟
كان هناك وجود ودعم لهؤلاء الشباب فهو ملتقى شبابي.

لماذا لا نشاهد الشيخ دعيج في أمسية شعرية؟
لو كان الخجل رجلًا لقتلته، فما يمنعني هو الخجل.

عرضت عليك برامج تلفزيونية كثيرة.. فهل سنراك مشاركًا فيها قريبًا؟
نعم لديّ برامج عدة منها "من القلب"، لكنني أحرج من الظهور في الأضواء، لذلك لا أظهر بكثرة.

هل أنت قريب من الصحافة الفنية الكويتية؟
أقرب من القريب.

هل تشارك في الرأي من يقول إن الفن الكويتي يعاني الشللية؟
من الممكن أن تنجح الشللية الفنان، ومن الممكن أيضًا أن تسقطه من على برج النجاح، فهو لابد وأن يوظفها لمصلحته من دون أن تضرّ به، فأنا معها في بعض الحالات.

كان لك حضور قويّ في مجلة "الهدف" و"السياسة"، ولك أعمدة يتذكرها القراء، ما سبب غيابك عن الكتابة؟
غبت سنة، وعدت ثانية للهدف، وانشغالي بعملي في الخارجية هو سبب غيابي.

مهرجان "المميزون" السنوي يقام تحت اشرافك، وكان هناك انزعاج من بعض النتائج، ما هي الآليات التي تستخدموها في التقويم؟
نحن نملك أفضل مواقع انترنت للكويت، ففي النتائج وصلنا إلى أفضل الحلول، وأتفقت عليها الغالبية، والإختلاف شيء وارد.

هل سيطل علينا مهرجان المميزون بحلة جديدة لهذا العام ووجوه تحكيمية جدية حتى ترضي الجميع؟
إن شاء الله، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.

كيف تقوّم الدراما الكويتية؟ وهل هي في تقدم أم تأخر؟
هي في المقدمة خليجيًا، وفي ظل الظروف التي تمر بها الدراما المصرية والسورية ممكن أن نعتبرها متقدمة عربيًا.

هل تعتقد أن الثورة في مصر أخلت بعجلة الإنتاج السينمائي والدرامي؟
نعم، فالعديد من الأعمال ظلمت، منها فيلم "فاصل ونعود" للفنان كريم عبدالعزيز، وهناك أفلام كان من المفترض أن تصوّر وألغيت كفيلم لعادل إمام.

هل تعتقد أن الدراما الكويتية قد تكتسح الدراما العربية بسبب الثورات؟
سنسميها خليجية، وليست كويتية، فالثورات جاءت في مصلحة الدراما الخليجية أو حتى العنصر الخليجي في الدراما، سواء كان فنانًا أو مخرجًا أو مؤلفًا.

البعض يقول إن الدراما السورية سحبت البساط من تحت أقدام الدراما المصرية، فأين نحن كدراما خليجية من المنافسة؟
المسلسل الخليجي يأتي بعد المسلسل المصري، ولو أزيح المصري عن هذه المكانة، يبقى الخليجي هو الأول.

لماذا لا توجد قرية إنتاجية تضم كل هذه الأيادي العاملة في المجال الفني؟
أنا أصرح لـ"إيلاف" حصريًا عن بدء مشروع بمساحة مليون متر لبناء مسرح وموقع للمشاركة العربية والخليجية ولتكون بمثابة مدينة إعلامية كاملة، لتكون الكويت هي قبلة التصوير خليجيًا وعربيًا للأعمال التراثية.

كلمة أخيرة
أنا أتشرف بالحديث معكم ومع إيلاف، وأتمنى أن تنال أعمالي إعجاب الجماهير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس صحيحا
كريم -

كلام غير صحيح , يمكن الاولى خليجيا نعم لكن المسلسلات المصريه تفوق السوريه والخليجيه , ومعروف ان الدراما المصريه هي الاولى عربيا تأتي بعدها الدراما السوريه , ثم من انت لتقيم الدراما ؟ على فكره انت لست بملك الشعر , لا توجد لك علاقه مع الشعر للاسف

تقييم غير دقيق
عبدالله -

فيما يتعلق بتقييمه للدراما الخليجية يمكن القول ان التقييم غير دقيق لأن الدراما الكويتية او الخليجية عموما لان الأعمال الخليجية عادة تضم عناصر من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وهذا شيء جيد جدا ً وفي هذا الصدد يمكننا القول ان الدراما الخليجية حاضرة وبقوة وهي في مرحلة نمو وتطور أما أنها الاولى عربيا فهذا غير صحيح لأنه وبعد أن مرت الدراما المصرية في السنوات الاخيرة بحالة من الركود والتكرار على صعيد الطرح والمعالجة أخذت الدراما السورية مكان الصدارة بالنظر لتميزها على صعيد الطرح والمعالجة وتوظيف مجمل عناصر العمل الفني بدليل أن المنتجين المصريين صاروا يدعون مخرجين وممثلين من سوريا للمشاركة في إخراج وتمثيل بعض الاعمال وتبقى المنافسة الشريفة قائمة بين الدراما المصرية والسورية وتبقى الدراما الخليجية دراما ناهضة ولها حضور عربي ولكن لابد من وجود نقلات حقيقية لتحقق التفوق المرجو وبالنهاية كل هذه الدرامات السورية والمصرية والخليجية هي فنون عربية وكل تطور يسعدنا ونتمنى ان نشاهد اعمال عربية مشتركة تتفاعل فيها جهود من مختلف بلداننا العربية وتطرح نشكلاتنا العربية بشكل جميل على غرار ما شاهدناه في المسلسل العربي ( عرب لندن ) ومسلسل ( هدوء نسبي ) نتمنى أن نرى تكاملا عربيا على مستوى الفنون والدراما بوجه خاص

كلام تسويقي
منتصر- سوريا -

لم ارى في الدراما الكويتية سوى الحزن والكآبة وهي تجسد واقع معاصر لقضايا اجتماعية تكررت مئآت المرات في مسلسلاتهم. لا يوجد دراما كلاسيكية تصور واقع المجتع في اوائل القرن الماضي مثلاً كما في هو في الدراما السورية. اتحداهم ان يقدروا على تآليف منتج كلاسيكي. هذا ان استطاعوا ايجاد محتوى للعمل.

اسفاف في اسفاف
بن ناصرالبلوشي -

الدراماالكويتية ثم الخليجية(باستثناءبعض محاولات اماراتيةعمانية..خجولة)في(انحدار)سريع وحاد..وفي غاية السطحية..والسذاجة..تغريب للمرأة(مثل ماقال النابغة السعودي-الذي تمنى موت النسوة السعوديات!)..ابهار لاواقعي..الميل الى اظهار(لا..سوية)الخليجية(الاسرة/المرأة/الرجولة/القيم)..تشجيع الرذيلة..تخلف في اظهار(فنيات)العمل الدرامي..سرقات من اعمال هندية(هابطة)..لبنانية(هابطة)..وبيئات هابطة اخرى.